تفسخ شرنقة الاء نايف
تفسخ جبانة!!صفعة الكلمة مازالت تؤلمك كلما رن هديرها لاطما"كبريائك تزدادين شراسة وتشحذين قلمك للكتابة!!نعتك بالجبانة مستفزا قلمك لتكتبي مستفزا صورك وتعابيرك مادحا"فيك موهبة يلاحظها ذاك الأديب في قلمك كلما باشر هذا القلم في الافصاح عن نص جديد.. موهبة قد تجعل منك مقاتل يرتدي ترسه.. ويشهر سيفه ..هادرا دمه ..مقتولا لامحالة!!قفي واكسري القلم وعودي إلى صمتك سيدتي فالصمت هاهنا أبلغ..قفي وتذكري سكين أبيك سكينه تلك التي لا تري منها سوى حدة رأسها يلفها بشهادته التعليمية يعلقها على باب خيمتكم راية للشرف..قفي ولاتنسي تصفيق أخيك الذي يشبه تصفيق النساء في الصلاة تصفيق التحذير والتنبيه والغضب!!قفي واذكري شتائم المدرس في المدرسة حين وبخك وقال لك لم يبق إلاجسدك لم تكتبي فوقه!!الدفاتر..والكتب..والمقاعد..والسبورة لم يبق إلا جسدك لم تكتبي فوقه!!ومحاضر الأدب في الجامعة!!..أنسيتي نصائحه التي ألقيت على مسامعك لعدة مرات!!أنسيتي ذاك الموضوع الذي كتبته عن آل البيت مادحة علي ..مقسمة بثوب طهارة عائشة!!أنسيتي خوف المحاضر الذي رفض أن تكملي!! محاولة وضع نقاط حلول لطائفتين أرهقتا الدين تناحرا وتباغضا!!أنسيتي كيف استنكر أن تكن يداك من خطت تلك الكارثة على حد تعبيرهوحديثك عن حرية التعبير الكاذبة لدولة تدعي محاربتها للإرهاب .. حيث وضعتي عنوانك. تحت شعار"أمريكا منبع الإرهاب"لماذا لم تذكري سوى تحية المحاضر لكوسرورك حين أخبرك أنه لم يلق التحية إلا على من يستحقها?!!..وأنك ممن لايستطع المرؤ أن لا ييحيك إلا بتحية التحنان والمحبة?!لماذا لاتذكرين متن الحديث!!ألم يخبرك بأنه يود أن يفرك أذان قلمك!!هناك في البهو على مقربة من أعين الطلبة التي كانت تحسدك ..حيث أخذ بيمناك التي بدت كمجرم مراهق والمحاضر بدا كمرشد في كنيسة أملى عليك نصائح كقسيس زاهد طالبا توبتك متأملا أن تكن توبة نصوحة ..حين قال:لا تكتبي يا ابنتي لا تكتبي..الكتابة لسان نار مستعرةوحرب بسوس مشتعلةوأعاصير وعواصف نصيحة أبوية ..جمالك يستحق أن يبق في مضارب الأنوثة لاتدخلي مجالس الرجال فتتشوهي!!حديثه لايبتعد كثيرا عن نصائح والدكوعن طلبه وتحذيراته الصارمةإياك أن تقاربي السياسة!!إياك أن تقاربي الدين!!إياك أن تقاربي الحب!!أنت فتاة..لماذا عندما تمسكين القلم تنسين قانون قبيلتك!! وتغادرين تعاليمها لماذا تحطمين أوتادها!! لماذا تمطرين فوق خيمتك!! لماذا تتسللين تاركة مضارب النساء تاركة قربة الماء وشورة الحطب!!تمعني في نصائح صديقاتك..ألم تخبرك إحداهن أن تدعي الكتابة والقلم !! ألم تخبرك أن لقلم أحمر الشفاه تأثير فوق ماتدعين أخبرتك أن الزواج مركب لايحتمل وزر الكتابة ولاثقل الكلام يكفي أن تعزفي بقيثارة الأنوثة مغنية نشيد الصمت !!والكتابة!!لمن ستكتبين للوطن المتفجع!!أتكتبين لوطن خلف القضبان!!أم لوطن.بين أكناف النيران!!أتكتبين شرذمتك?!أتكتبين تشردك?!أتعيدين صياغة النكبات?!أتكتبين البلاغة في لجوئك?!!!أترسمين دوائر التأويل حول مواضيع كتابتك!!دعي أبواب قلبك مشرعة للحبيب لماذا تغلقين أقفال الكلام على احتكار الحب.!! كيف تدخلين معابد الحب وأنت تدينين بوثنية الحبيب!!كيف ستكتبين عن الربيع وصقيع الشتاء يسكنك!!كيف ?!!نامي على ألمك واكظمي غيظك واغلقي كتاب الحكايا شهرزاد نامت والسجينات ألفن القضبان نامي على كمدك فصفعة خدك ستشفى في حين صفعة الكلمة التي يضربها القلم لاتمحى.
تفسخ جبانة!!صفعة الكلمة مازالت تؤلمك كلما رن هديرها لاطما"كبريائك تزدادين شراسة وتشحذين قلمك للكتابة!!نعتك بالجبانة مستفزا قلمك لتكتبي مستفزا صورك وتعابيرك مادحا"فيك موهبة يلاحظها ذاك الأديب في قلمك كلما باشر هذا القلم في الافصاح عن نص جديد.. موهبة قد تجعل منك مقاتل يرتدي ترسه.. ويشهر سيفه ..هادرا دمه ..مقتولا لامحالة!!قفي واكسري القلم وعودي إلى صمتك سيدتي فالصمت هاهنا أبلغ..قفي وتذكري سكين أبيك سكينه تلك التي لا تري منها سوى حدة رأسها يلفها بشهادته التعليمية يعلقها على باب خيمتكم راية للشرف..قفي ولاتنسي تصفيق أخيك الذي يشبه تصفيق النساء في الصلاة تصفيق التحذير والتنبيه والغضب!!قفي واذكري شتائم المدرس في المدرسة حين وبخك وقال لك لم يبق إلاجسدك لم تكتبي فوقه!!الدفاتر..والكتب..والمقاعد..والسبورة لم يبق إلا جسدك لم تكتبي فوقه!!ومحاضر الأدب في الجامعة!!..أنسيتي نصائحه التي ألقيت على مسامعك لعدة مرات!!أنسيتي ذاك الموضوع الذي كتبته عن آل البيت مادحة علي ..مقسمة بثوب طهارة عائشة!!أنسيتي خوف المحاضر الذي رفض أن تكملي!! محاولة وضع نقاط حلول لطائفتين أرهقتا الدين تناحرا وتباغضا!!أنسيتي كيف استنكر أن تكن يداك من خطت تلك الكارثة على حد تعبيرهوحديثك عن حرية التعبير الكاذبة لدولة تدعي محاربتها للإرهاب .. حيث وضعتي عنوانك. تحت شعار"أمريكا منبع الإرهاب"لماذا لم تذكري سوى تحية المحاضر لكوسرورك حين أخبرك أنه لم يلق التحية إلا على من يستحقها?!!..وأنك ممن لايستطع المرؤ أن لا ييحيك إلا بتحية التحنان والمحبة?!لماذا لاتذكرين متن الحديث!!ألم يخبرك بأنه يود أن يفرك أذان قلمك!!هناك في البهو على مقربة من أعين الطلبة التي كانت تحسدك ..حيث أخذ بيمناك التي بدت كمجرم مراهق والمحاضر بدا كمرشد في كنيسة أملى عليك نصائح كقسيس زاهد طالبا توبتك متأملا أن تكن توبة نصوحة ..حين قال:لا تكتبي يا ابنتي لا تكتبي..الكتابة لسان نار مستعرةوحرب بسوس مشتعلةوأعاصير وعواصف نصيحة أبوية ..جمالك يستحق أن يبق في مضارب الأنوثة لاتدخلي مجالس الرجال فتتشوهي!!حديثه لايبتعد كثيرا عن نصائح والدكوعن طلبه وتحذيراته الصارمةإياك أن تقاربي السياسة!!إياك أن تقاربي الدين!!إياك أن تقاربي الحب!!أنت فتاة..لماذا عندما تمسكين القلم تنسين قانون قبيلتك!! وتغادرين تعاليمها لماذا تحطمين أوتادها!! لماذا تمطرين فوق خيمتك!! لماذا تتسللين تاركة مضارب النساء تاركة قربة الماء وشورة الحطب!!تمعني في نصائح صديقاتك..ألم تخبرك إحداهن أن تدعي الكتابة والقلم !! ألم تخبرك أن لقلم أحمر الشفاه تأثير فوق ماتدعين أخبرتك أن الزواج مركب لايحتمل وزر الكتابة ولاثقل الكلام يكفي أن تعزفي بقيثارة الأنوثة مغنية نشيد الصمت !!والكتابة!!لمن ستكتبين للوطن المتفجع!!أتكتبين لوطن خلف القضبان!!أم لوطن.بين أكناف النيران!!أتكتبين شرذمتك?!أتكتبين تشردك?!أتعيدين صياغة النكبات?!أتكتبين البلاغة في لجوئك?!!!أترسمين دوائر التأويل حول مواضيع كتابتك!!دعي أبواب قلبك مشرعة للحبيب لماذا تغلقين أقفال الكلام على احتكار الحب.!! كيف تدخلين معابد الحب وأنت تدينين بوثنية الحبيب!!كيف ستكتبين عن الربيع وصقيع الشتاء يسكنك!!كيف ?!!نامي على ألمك واكظمي غيظك واغلقي كتاب الحكايا شهرزاد نامت والسجينات ألفن القضبان نامي على كمدك فصفعة خدك ستشفى في حين صفعة الكلمة التي يضربها القلم لاتمحى.
