الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسلام هو الحل .. لا يفهمه الكثير بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-12-16
الإسلام هو الحل .. لا يفهمه الكثير بقلم:فاطمة المزروعي
في هذا الزمن بات من الأهمية فهم طبيعة عدة أمور حياتية تقع في مجتمعاتنا، وهذا الفهم لا يعني المعرفة وحسب، بل يعني الإدراك للأسباب ودراسة كافة جوانبها، المعلومات المتنوعة التي نسمعها يومياً ومع الأسف وسط هذا الكم المعلوماتي تفقدنا جوهر كثير من الأمور التي تغير في حياتنا وتغير حتى طريقة تفكيرنا ونظرتنا لكثير من الوقائع.
لن أذهب بعيداً، بعض المجتمعات استسلمت تماماً لفكرة الإسلام السياسي وما رافقها من تطلعات أنانية وقاسية لمحتكريها الهادفة للسيطرة على تلك المجتمعات وإدارتها نحو الهاوية، وفي ظني أن تلك المجتمعات وقفت عاجزة عن فهم عمق الحركات الإسلامية الأصولية المتعصبة المتطرفة، ولم تفهم عمقها، أو كانت عاجزة عن فهم تطلعات مريديها وساستها وقادتها وطموحاتهم.
إذا أراد أي مجتمع دراسة مثل هذه الحركات التي دوماً تعمل في الظلام وتتغطى بستار من التقوى والورع، فإنه يتطلب وعياً، وأن يكون لدى أفرادها مستوى تعليمي راقٍ متنوع كبير، وهو ما يعني الثقافة والعلم، وفي بعض مجتمعاتنا العربية لا يتوافر مثل هذا الشرط الحيوي المهم لمعظم أفراد الشعب، حيث تنتشر الأمية – أمية القراءة والكتابة – وبالتالي يصبح أمثال هؤلاء فريسة سهلاً لأي خطاب يتحدث عن همومهم وتطلعاتهم.
بل يصبح هذا الخطاب انتهازياً بشكل مقيت، وقاسياً لأنه سرعان ما يضحي بهذه الجموع لتحقيق الهدف الرئيس وهو الاستيلاء على السلطة. لن أذهب بعيداً فشعار لطالما رفع «الإسلام هو الحل»، وكما ترون فإنه شعار فضفاض وكبير لكنه يحمل قدسية .. فمن الذي يجرؤ على النقد أو القول إن الإسلام ليس الحل، ثم الحل لماذا وفيما ماذا؟ إنه شعار عام لا يمكن لرجل الشارع العابر الذي لا يحسن القراءة والكتابة نقده أو على الأقل فهم المعنى الذي يستتر خلفه، لذا يتم توظيف مثل هذا الشعارات لضرب كثير من مجتمعاتنا العربية ونشر الفوضى فيها، وعندما تتم تعريتهم وكف أذاهم عن الناس تبدأ آلاتهم الإعلامية بإلقاء التهم بأنه تجري محاربة الإسلام، وأنه تتم معاداة دين محمد صلى الله عليه وسلم، وغيرها من الكلمات القاسية التي تبرهن أن هذا الدين العظيم بات وكأنه لعبة في أيديهم، يشكلونه لتحقيق نزواتهم وأهدافهم.
علينا في هذا المجتمع وغيره التنبه لكل من يحمل الخطاب الإسلامي ويصدره وكأنه حكر عليه وخاص به، هذا ديننا نفهمه ونتعبد الله به، ولا نحتاج لخفافيش الظلام لكي تلقننا إياه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف