متطلبات الحياة في غزة :
بقلم المستشار حجازي القرشلي
من متطلبات الحياة في اي مجتمع : المياه - المجاري - الكهرباء - السكن - العمل - المحروقات - السفر - التعليم - الاخلاق .... وهل هي متوفرة في عزة في حدها الادنى ؟؟؟؟؟؟؟
1- المياه :
مياه البلدية تصل الى المناطق السفلى كل ثلاث ايام على الاقل و لا تصل الى الادوار العلوية والتي تحتاج الى مواتير لدفع المياه والتي تحتاج الى الكهرباء لكي تعمل , كما ان ما يصل من المياه بها درجة ملوحة تقترب من مياه البحر تجعلها غير صالحة للاستخدام الادمي بالتالى من هذه المعطيات نؤكد غدم توفر المياه الصالحة للشرب او للاستحمام .
2- المجاري :
اختلطت مياه المجاري مع آبار المياه مما اثر على المياه ومدى صلاحيتها للاستخدام الادمي كما ان مياه المجاري تصب على شاطيء البحر دون اي معالجة مما اضر بالثروة السمكية واثر صحيا على المستحمين في البحر مما زاد في عدد المصابين بالامراض المزمنة كالسرطان وامراض الكلى والازمة , اي ان المجاري دمرت وسيلة الترفيه الوحيدة للانسان في غزة وهو شاطيء البحر واضرت بالثروة السمكية المصدر الطبيعي للطعام الاول لاي سكان يقطنون على سواحل البحار .
3- الكهرباء
الشكوى لغير الله مذله , فلا يراها الانسان قي غزة الا لفترة 6 ساعات وتغيب 12 ساعة مما ادى الى عدم استعمال المبردات نظرا لتلف كل الاغذية و لا يمكن حفظ الاغذية لاكثر من يوم , كما ان الكهرباء لا تتوفر للطلبة ولا تتوفر للاتصال عبر الانترنت ولا تتوفر للاستعمال البيتي الطبيعي مما جعل الانسان في غزة يعتمد على انارة الشموع الامر الذي ادي الى احتراق عدد من المنازل ووفاة عدد من الاطفال احتراقا
4- السكن
كان السكان في غزة يشتكون من غلاء اسعار الاراضي والشقق السكنية وصعوبة توفر سكن في غزة وجاءت الحرب الاخيرة لتهدم 30% من المنازل في القطاع ولتزداد المشكلة لتصبح احد اكبر الهموم التي تعاني منها الاسر الفلسطينية في غزة ولا بوجد امل قريب لحل المشكلة نظرا لغلاء اسعار الاراضي وللحصار المفروض على توريد السلع اللازمة للاعمار في القطاع .
5- العمل :
لا يوجد عمل بالقطاع الخاص وان وجد فان الاجور متدنية جدا حدا والتشغيل المتوفر يعتمد على الوظيفة العمومية بالتالي فان نسبة البطالة في غزة لا يوجد لها مثيل بالعالم وقد مارست بعض المؤسسات نظام السخرة بالعمل دون اجر بححة التدريب دون رقيب او حسيب .
6- المحروقات
لكي تقوم بتعبئة انبوبة غاز يجب ايجاد واسطة وعليك احضار فدعوس فرحة بتعبئتها مما جعل الناس تلجا الى الحطب والى وابور الجاز اي اننا عدنا الى الوراء عشرات السنين والمحروقات الاخرى تنقطع احيانا بسبب اغلاق المعابر مما جعل السائقين يلجاون الى السيرج المحروق والى غاز الطهى المفقود اصلا لتزداد المشكلة اكثر فاكثر
7- التعليم
تم استحداث مناهج فلسطينية ومن وجهة نظري فهي ساعدت على تجهيل الطلاب لانها تعتمد على اولياء الامور الذين يجهلون المنهج اصلا - كما ان الانقسام ادي الى انصراف اعداد كبيرة من المعلمين عن الدوام وتشغيل اعداد من المواطنين عديمي الخبرة ادى ذلك الى هبوط مستوى التعليم بصورة كبيرة مع العلم بان الفصول ممتلئة بالطلاب بما يضر بمقدرة المعلمين في تعليم الطلبة بصورة جيدة
8- السفر
عن السفر لا تسال - فكل المعابر مغلقة امام المرضى والطلاب و ذوى المصالح وكاننا اصبحنا في سجن مغلق كبير لا تستطيع مغادرته وبدون مدة حكم لان مدة الحكم بيد من اغلق المعبر وحسب ارادته ومزاجه
الاخلاق
رغم زيادة اعداد المساجد وزيادة عدد المصلين وحفظة القرآن في غزة بصورة ملحوظة الا ان ذلك لم يعطي آثاره في زيادة الاخلاق في التعامل بين الناس والامثلة لذلك كثيرة لا يمكن احصائها ومنها وقوف السائقين بالشوارع - الغش التجاري في كل شيء - الاساءة الى كبار السن والى النساء و الاساءة الى الاباء والامهات ويؤكد ذلك خحم قضايا الطلاق والنفقة في المحاكم الشرعية
واخيرا ارجو تفاعلكم ورايكم عن اي متطلبات للحياة في غزة متوفرة دون عناء ...... واقول لكى الله يا غزة
بقلم المستشار حجازي القرشلي
من متطلبات الحياة في اي مجتمع : المياه - المجاري - الكهرباء - السكن - العمل - المحروقات - السفر - التعليم - الاخلاق .... وهل هي متوفرة في عزة في حدها الادنى ؟؟؟؟؟؟؟
1- المياه :
مياه البلدية تصل الى المناطق السفلى كل ثلاث ايام على الاقل و لا تصل الى الادوار العلوية والتي تحتاج الى مواتير لدفع المياه والتي تحتاج الى الكهرباء لكي تعمل , كما ان ما يصل من المياه بها درجة ملوحة تقترب من مياه البحر تجعلها غير صالحة للاستخدام الادمي بالتالى من هذه المعطيات نؤكد غدم توفر المياه الصالحة للشرب او للاستحمام .
2- المجاري :
اختلطت مياه المجاري مع آبار المياه مما اثر على المياه ومدى صلاحيتها للاستخدام الادمي كما ان مياه المجاري تصب على شاطيء البحر دون اي معالجة مما اضر بالثروة السمكية واثر صحيا على المستحمين في البحر مما زاد في عدد المصابين بالامراض المزمنة كالسرطان وامراض الكلى والازمة , اي ان المجاري دمرت وسيلة الترفيه الوحيدة للانسان في غزة وهو شاطيء البحر واضرت بالثروة السمكية المصدر الطبيعي للطعام الاول لاي سكان يقطنون على سواحل البحار .
3- الكهرباء
الشكوى لغير الله مذله , فلا يراها الانسان قي غزة الا لفترة 6 ساعات وتغيب 12 ساعة مما ادى الى عدم استعمال المبردات نظرا لتلف كل الاغذية و لا يمكن حفظ الاغذية لاكثر من يوم , كما ان الكهرباء لا تتوفر للطلبة ولا تتوفر للاتصال عبر الانترنت ولا تتوفر للاستعمال البيتي الطبيعي مما جعل الانسان في غزة يعتمد على انارة الشموع الامر الذي ادي الى احتراق عدد من المنازل ووفاة عدد من الاطفال احتراقا
4- السكن
كان السكان في غزة يشتكون من غلاء اسعار الاراضي والشقق السكنية وصعوبة توفر سكن في غزة وجاءت الحرب الاخيرة لتهدم 30% من المنازل في القطاع ولتزداد المشكلة لتصبح احد اكبر الهموم التي تعاني منها الاسر الفلسطينية في غزة ولا بوجد امل قريب لحل المشكلة نظرا لغلاء اسعار الاراضي وللحصار المفروض على توريد السلع اللازمة للاعمار في القطاع .
5- العمل :
لا يوجد عمل بالقطاع الخاص وان وجد فان الاجور متدنية جدا حدا والتشغيل المتوفر يعتمد على الوظيفة العمومية بالتالي فان نسبة البطالة في غزة لا يوجد لها مثيل بالعالم وقد مارست بعض المؤسسات نظام السخرة بالعمل دون اجر بححة التدريب دون رقيب او حسيب .
6- المحروقات
لكي تقوم بتعبئة انبوبة غاز يجب ايجاد واسطة وعليك احضار فدعوس فرحة بتعبئتها مما جعل الناس تلجا الى الحطب والى وابور الجاز اي اننا عدنا الى الوراء عشرات السنين والمحروقات الاخرى تنقطع احيانا بسبب اغلاق المعابر مما جعل السائقين يلجاون الى السيرج المحروق والى غاز الطهى المفقود اصلا لتزداد المشكلة اكثر فاكثر
7- التعليم
تم استحداث مناهج فلسطينية ومن وجهة نظري فهي ساعدت على تجهيل الطلاب لانها تعتمد على اولياء الامور الذين يجهلون المنهج اصلا - كما ان الانقسام ادي الى انصراف اعداد كبيرة من المعلمين عن الدوام وتشغيل اعداد من المواطنين عديمي الخبرة ادى ذلك الى هبوط مستوى التعليم بصورة كبيرة مع العلم بان الفصول ممتلئة بالطلاب بما يضر بمقدرة المعلمين في تعليم الطلبة بصورة جيدة
8- السفر
عن السفر لا تسال - فكل المعابر مغلقة امام المرضى والطلاب و ذوى المصالح وكاننا اصبحنا في سجن مغلق كبير لا تستطيع مغادرته وبدون مدة حكم لان مدة الحكم بيد من اغلق المعبر وحسب ارادته ومزاجه
الاخلاق
رغم زيادة اعداد المساجد وزيادة عدد المصلين وحفظة القرآن في غزة بصورة ملحوظة الا ان ذلك لم يعطي آثاره في زيادة الاخلاق في التعامل بين الناس والامثلة لذلك كثيرة لا يمكن احصائها ومنها وقوف السائقين بالشوارع - الغش التجاري في كل شيء - الاساءة الى كبار السن والى النساء و الاساءة الى الاباء والامهات ويؤكد ذلك خحم قضايا الطلاق والنفقة في المحاكم الشرعية
واخيرا ارجو تفاعلكم ورايكم عن اي متطلبات للحياة في غزة متوفرة دون عناء ...... واقول لكى الله يا غزة
