الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة بقلم:ميشال سليمان

تاريخ النشر : 2014-12-16
رسالة بقلم:ميشال سليمان
أبي، عادت إليك رفيقة العمر،
احتجزناها بأنانيتنا ٢٧ عاماً بعد رحيلك،
لم تتخلَّ عن رفقتك أبداً،
بقيت هي هي، أمّ الاولاد وجدّة الأحفاد وأولاد الأحفاد،
لم يغرها منصب تبوّأه أحدهم، لم يستهوِها دور صاحبة النفوذ، أو سلوكية مالك المال والسلطة،
إحتفظت بكل ما يذكّرها بك، بكل ما يذكّرنا بك، لم تقبل بأي تغيير مهما كان بسيطاً، لم تطلب شيئاً،
احتفظت بالمنزل نفسه الذي تركته لها، بالأثاث عينه الذي اشتريته بنفسك، بالستائر، بالصور التذكارية، بكلماتك، بصورتك في أحلامها، تبارك خطواتنا وتطمئنها عن مستقبل الأولاد كلما اشتدّ الخطر،
رحَلت يا أبي ... ولكنها مجدّداً في دنياك، تمضيان معاً الميلاد المجيد ... ستروي لك قصة سنوات الفراق، أعلم أنك واكبتنا من فوق،
إلهي ...اغفر لنا بشفاعتهما لديك كل خطايانا وتقصيرنا،
إلهي ... قطعة سلخت من قلوبنا، دنيانا فارغة، إلا من رحمتك،
من يذكّرنا بك أبي؟ من يذكّرنا بها؟ من يعوّض علينا حنانها؟
الصلاة والمحبة... هكذا علّمتُمانا...
(في الصورة، ميشال سليمان يمسك بيَد أمّه يوم أحد الشعانين في العام ١٩٥٢)
وداعاًّ...
ميشال سليمان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف