الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرائس .. لكن لمن ؟ بقلم: نسيمة اللجمي

تاريخ النشر : 2014-12-16
كنت أقتني بعض العرائس ... لمّا مدّت إحداهن يدها نحوي بعروسة وقالت : هل هي جميلة ؟ هل أشتريها ؟ قلت : إنّها جميلة جدّا ..ستفرح ابنتك بها..قالت مبتهجة : ليست لي ابنة ..إنّها لحفيدتي ..أوّل حفيدة .. وأبت إلّا أن تسأل : وهل لك بنت ؟ ولعلّها فكّرت أنّي أشتري العرائس لحفيدتي مثل ما هي تفعل..أجبتها لا ..أردفتها مستدركة بنعم ..ووجدتّها تنظر إليّ مستغربة ..فانشغلت عنها بدفع الثّمن وخرجت وأنا أحدّث تلك الّتي تقبع بداخلي منتظرة دائما .. ولو سألتها ماذا تنتظرين ؟
ستجيبك لا أدري .. وفي أحسن الحالات ستقول : لا أنتظر شيئا لقد توقّفت عقارب السّاعة منذ عقود وعلى طرف العقارب مات الأمل و انتحرت الأمنيات ..
كنت أقول لنفسي ما ضرّني لو أجبت المرأة عن سؤالها وهل كانت ستفهمني إن أنا أجبتها بأنّ تلك العرائس هي إلى ابنتي الّتي لم أنجبها ولا مرّة وأنّني أنجبتها عشرات المرّات ..بل ومئات المرّات على مدى عقود ثلاث من العمل حيث تجلس زهرات أمامي تفوح حبّا وحنانا .. تتعلّق نظراتها بوجهي ترجوني الرّضاء.. وكم أسّرتني تلك النّظرات وجعلتني أمّا مئات المرّات وكانت الولادة أمام الله ...يشهد عليها ضميري وخشيتي من ربّ العالمين..فكيف أنا إذا لم أنجب بنتا ؟ وهل حقّا أنا ليس لي بدل البنت بنات ؟ إنّني حقّا أشتري العرائس لابنتي وإن كانت ليست معي .


نسيمة اللجمي
صفاقس
تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف