الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفسير سورة الطارق بقلم الدكتور محمد ربيع طنطاوي

تاريخ النشر : 2014-12-16
تفسير سورة الطارق

سورة الطارق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)

لقد كان لفظ السماء في سورة البروج يعني السمائين المادية و الروحية , و كان في سورة الانشقاق يعني السماء المادية , أما هنا بسورة الطارق فيعني كلا المعنيين , فالطاق هو قدر الله الذي يصيب كما النجم الثاقب للغلاف الجوي للأرض . فأقسم سبحانه بهذه السماء و بمخرجاتها الروحية و المادية , و عندها يرسل الله إلى الإنسان إشارة توجيه بغية أن يتواضع له سبحانه فيذكره بأنه خلقه من ماء متدفق يخرج من بين عضو الرجل الصلب خارجا عنه ليستقر في منحنيات المهبل التي هي ترائب تُخرج أيضا ماءً دفاقا لحظة الشبق فيلتقي المائان و يندمجان و من خلال الختلاط و بحسب مكونات الماء الذكري ( عدد الحيوانات المنوية - قوتها – قاعدية أو حامضية المني ) و بحسب مكونات الماء الأنثوي ( قلويته أو حامضيته – نسبة الجراثيم القاتلة للحيوانات المنوية ) تتحدد القدرة البيولوجية للإخصاب و تتحدد الصفة الجنسية للجنين أيضا . لينفذ الطارق قدر الله إما بالإيجاب أو بالنفي و إن كان بالإيجاب فبالتذكير أو بالتأنيث و بوحدة الجنين أو بتوئمته . و تذكر الصحف المطهرة قبل الإشارة إلى كيفية تناسل الإنسان كيف أنّ الحافظ من قدر الله و هو الدعاء يمتلكه أي أحد و لكن لا يحسن استخدامه كل أحد , و كذا مولدات التناسل عند كل زوجين و لكن لا تتولد النتائج فريضة عند كل أحد .

لكنّ الله هو القادر على توليد هذا الإنسان مرة أخرى كما أنشأه أول مرة و ذلك كي يواجه مصيره أمام الله بقوة أكثر و تنجلي و تتجلى قوة الله أكثر و أكبر .

لقد كانت السماء دائما ما تفيض بالوحي المتكرر على مر الزمان و التي كانت الأرض تتصدع خشية و رهبة منه . لقد تابع الإنسان هذا الزواج المتكرر بين السماء و الأرض و ما نتج عنه من أرواح سعيدة مستقرة مطمئنة في جماعة المؤمنين , كما هو الزواج بين الصلب و الترائب ماء و ماء , ماء فعل و ماء ردة فعل و استجابة . فعلى قدر الاستجابة تكون النتيجة و الحياة . إنها الحقيقة الفصل , إنه الثابت لا الهزل , و لكنهم بكيدهم يريدون إبطال الشرائع و الوحي . فسيملي لهم الله باستدراج لنهم لا يستحقون الحياة و الروح و التي هي ليست من عالمهم , لأنهم من عالم الصلب و الترائب المادية و من مائها المادي السفلي الشهواني و ليسوا من عالم الصلب و الترائب الروحانية و ليسوا من مائها الروحاني السامي العالي .

عندها يرسل الله إشارة رعب و تهديد للكافرين بقوله المقدس ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) .

تحليل أصوات = بعض الكلمات

طارق : طا طائر القدر أو النيزك , رِق فلترق أيها الإنسان للوحي كما أنك ترق خوفا من الشهاب المادّيّ .

رويدا : مراودة الغرور و إرادة التدسية و الحلقات المفرغة يداً و يداً .

د محمد ربيع طنطاوي مصر 2112011


آية ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ...) نحل – 27 هي وصف للرؤيا التي ذكرتها عن انهدام بنيان الجماعات المكذبة للمهدي و تجريف أساسات عمائرهم و احلال مبان جديدة مكانها هي مبان المسيح الموعود .
و لقد رأيت ببصر الروح في إحدى الرؤى 2011 أنّ صرح يهود المسلمين بني إسرائيل الجدد سيزول في تسع سنوات و نصف إلى عشر سنين و هي نفس الفترة التي سيقام فيها الصرح المهدوي في العالم العربي و هي نفس همسة التناظر الجدير بالذكر أنني وقتها أكون قد أكملت الأربعين و ( الأربعون ) هو دلالة نقاط التحول و الفواصل . و ربما تكون الفترة اللازمة لإعادة بناء مكان برجي التناظر المنهدمين بواسطة القحطاني الذي شابه ذي السويقتين الحبشي الذي هدم الكعبة أي التوحيدفهدم الدين في قلوب أتباعه . هدم ماديّ قحطاني و آخر معنوي حبشي . إنه التناظر . و تنزّل الملائكة و تنزّل الشياطين فإنّ في ذلك أيضا تناظر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف