مع حركة فتح وشعب فلسطين الثورة مستمرة
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
حركة فتح هي ام الثورة وحضنها الدافىء وقاعدتها الرئيسية ، وأي خلل يصيب هذه الحركة سيرتد بلا شك على هذا الحضن وهذه الأم وهذه القاعدة..
ان الازمة التي تحصل داخل الحضن الدافىء يجب أن تعالج عبر رص الصفوف و ممارسة النقد الذاتي والا فهناك خطر حقيقي على هذه الحركة التي كانت وما زالت أملا" حيا" لشعبنا وديمومة ثورته ونضاله ..
ان دم الوزير المناضل الشهيد زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح يجب أن يكون حافزا" لوحدة تنظيمية ومن ثم وحدة فصائلية لمواجهة المشروع الصهيوني والذي أحد أهم أهدافه سلب ما تبقى من حق شعبنا الفلسطيني بالوجود على أرضه .
ان كل ما يمارسه المحتل الصهيوني ضد شعبنا لن يتوقف لأن للعدو مشروعه الذي بات يوقع بالدم كل يوم .
.فأين مشروعنا الوطني ؟
..ولنقلها بصراحة ان مشروعنا هو أن تبقى المقاومة بكل الاشكال المتاحة غير غافلين عن اي فرصة سلام شريفة يريدها العالم الحر .
.نحن نؤيد ونرحب بالاعتراف الدولي بقضيتنا ودولتنا وحقوقنا ومن ذلك الاعتراف الفرنسي والسويدي وسواه لكننا في الوقت نفسه نسأل عن رصيد ذلك على مستوى الواقع الميداني الفلسطيني ..
ان الويلات تواكب شعبنا منذ أن وضع أول مستوطن قدمه على أرضنا الطاهرة ..فلا مستقبل لنا ولا دولة الا بوحدتنا وحفاظنا على ما قدمنا من دم وتضحيات على طريق تحرير فلسطين..
ان اغتيال المناضل زياد أبو عين على مرأى وسمع العالم كله أمر يجب التوقف عنده
ان أبو عين كان مناضلا" تاريخيا" يؤمن بالمقاومة المدنية الحضارية وقد استشهد ضحيتها .
ليس بمقدور شعبنا أن يواصل هذه اللعبة الخاسرة تحت شعار ما يسمى مقاومة مدنية مع جيش احتلال لا يعرف معنى للحضارة او الديمقراطية او حرية التعبير، وفي الاساس ان وجوده على أرضنا هو أكبر دليل على همجيته ووحشيته وعدوانه ....
ان طريقنا نحو الحرية طريق آلام ولا بد لنا أن نخطها بدمنا ودون ذلك لن ننعم بالحرية ولن نصل الى حلم التحرير والنصر..
وبعد، ان حق شعبنا في الفرح مقدس لكن حقه في النضال أقدس ..وليعلم من يتصدى لهذا الحق أو يعرقل المطالبة به : ان الحياة لن تكتب له بعزة أو كرامة وأن التاريخ سينساه ..
وفي كلمة أخيرة : ان المخيم شرف يشرف كل الشعب وكل القادة في المخيم الشكل اللائق لشعبنا حيث هوية عودتنا وتمسكنا بحقوقنا كاملة غير منقوصة فمن المخيم خرجت قوافل الشهداء منذ بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية وما زال المخيم خزان وقودها ودمها الدائم كما انه الصورة التي تحتضن ماضي الوطن وحاضره ومعاناته الى ان يتحقق النصر لأشرف ثورة وأنبل قضية في تاريخنا الراهن .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان *
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
حركة فتح هي ام الثورة وحضنها الدافىء وقاعدتها الرئيسية ، وأي خلل يصيب هذه الحركة سيرتد بلا شك على هذا الحضن وهذه الأم وهذه القاعدة..
ان الازمة التي تحصل داخل الحضن الدافىء يجب أن تعالج عبر رص الصفوف و ممارسة النقد الذاتي والا فهناك خطر حقيقي على هذه الحركة التي كانت وما زالت أملا" حيا" لشعبنا وديمومة ثورته ونضاله ..
ان دم الوزير المناضل الشهيد زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح يجب أن يكون حافزا" لوحدة تنظيمية ومن ثم وحدة فصائلية لمواجهة المشروع الصهيوني والذي أحد أهم أهدافه سلب ما تبقى من حق شعبنا الفلسطيني بالوجود على أرضه .
ان كل ما يمارسه المحتل الصهيوني ضد شعبنا لن يتوقف لأن للعدو مشروعه الذي بات يوقع بالدم كل يوم .
.فأين مشروعنا الوطني ؟
..ولنقلها بصراحة ان مشروعنا هو أن تبقى المقاومة بكل الاشكال المتاحة غير غافلين عن اي فرصة سلام شريفة يريدها العالم الحر .
.نحن نؤيد ونرحب بالاعتراف الدولي بقضيتنا ودولتنا وحقوقنا ومن ذلك الاعتراف الفرنسي والسويدي وسواه لكننا في الوقت نفسه نسأل عن رصيد ذلك على مستوى الواقع الميداني الفلسطيني ..
ان الويلات تواكب شعبنا منذ أن وضع أول مستوطن قدمه على أرضنا الطاهرة ..فلا مستقبل لنا ولا دولة الا بوحدتنا وحفاظنا على ما قدمنا من دم وتضحيات على طريق تحرير فلسطين..
ان اغتيال المناضل زياد أبو عين على مرأى وسمع العالم كله أمر يجب التوقف عنده
ان أبو عين كان مناضلا" تاريخيا" يؤمن بالمقاومة المدنية الحضارية وقد استشهد ضحيتها .
ليس بمقدور شعبنا أن يواصل هذه اللعبة الخاسرة تحت شعار ما يسمى مقاومة مدنية مع جيش احتلال لا يعرف معنى للحضارة او الديمقراطية او حرية التعبير، وفي الاساس ان وجوده على أرضنا هو أكبر دليل على همجيته ووحشيته وعدوانه ....
ان طريقنا نحو الحرية طريق آلام ولا بد لنا أن نخطها بدمنا ودون ذلك لن ننعم بالحرية ولن نصل الى حلم التحرير والنصر..
وبعد، ان حق شعبنا في الفرح مقدس لكن حقه في النضال أقدس ..وليعلم من يتصدى لهذا الحق أو يعرقل المطالبة به : ان الحياة لن تكتب له بعزة أو كرامة وأن التاريخ سينساه ..
وفي كلمة أخيرة : ان المخيم شرف يشرف كل الشعب وكل القادة في المخيم الشكل اللائق لشعبنا حيث هوية عودتنا وتمسكنا بحقوقنا كاملة غير منقوصة فمن المخيم خرجت قوافل الشهداء منذ بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية وما زال المخيم خزان وقودها ودمها الدائم كما انه الصورة التي تحتضن ماضي الوطن وحاضره ومعاناته الى ان يتحقق النصر لأشرف ثورة وأنبل قضية في تاريخنا الراهن .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان *