الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فخامة راعي الهزيمة بقلم:كفاح محمود كريم

تاريخ النشر : 2014-11-29
فخامة راعي الهزيمة بقلم:كفاح محمود كريم
فخامة راعي الهزيمة

كفاح محمود كريم

يبدو أن " فخامة نائب رئيس الجمهورية " نوري المالكي كما يحلو له أن يوصف في وسائل الإعلام بعد إزاحته عن الكرسي، الذي التصق به طيلة ثماني سنوات عجاف، إلى جانب كونه مختار الهزيمة أو مختار الزمان كما يحب أن يطلق عليه وعاظه، يريد أن يلفت انتباه الأضواء إليه بعد أن تم وضعه في سلة الإهمال رغم تشبثه القروي المتخلف بالكرسي وتصديقه لرواية أنه قائد عام للقوات المسلحة، والتي أسسها على أساس طائفي مقيت تسبب في انهيارها وفشلها في أول مواجهة مع مجاميع إرهابية وليس مع جيوش، علما بأنها أعدت لتكون جيشا حديثا مسلحا بأحدث الأسلحة الأمريكية، التي كلفت الخزينة العراقية وجيوب فقراء العراق الذين تتجاوز نسبتهم الأربعين بالمائة، عشرات المليارات من الدولارات دون أن تقاوم ولو ليوم واحد أمام عصابات سبق وأن نبه عنها الإقليم والأمريكيون بأنها تعمل إلى الغرب من الموصل، لكنك وضمن ثقافة المؤامرة فضلت احتلال داعش للموصل على سحقها من قبل البيشمه ركه لأسباب عرفها القاصي والداني.

إذا حن القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي للخطب، فشد الرحال إلى محافظة ذي قار لكي يمثل أمامهم دور سوبرمان متناسيا أن الناصرية وأهلها الأصليين يعرفون جيدا كيف ولماذا قتل أولادهم في قاعدة سبايكر، وهناك بدأ بكيل التهم جزافا ليضع ( عرقجينه ) برأس غيره كما يقول المثل الشعبي العراقي، ناسيا أو متناسيا أن ضباطه الكبار الذي أعتمدهم في قيادة الجيش هم الذين هربوا وسلموا الموصل وتكريت والكثير من بلدات الانبار لغاية في نفسك يا دولة الرئيس السابق!

لقد أردت أن تؤذي الموصل وتكريت وغيرهما، وأن تكون داعش خنجر خاصرة لكوردستان، لكن السحر انقلب على الساحر فتورطت داعش وانكسحت أنت وانتصرت البيشمه ركة، لأنها تمثل نبض الشعب وإرادته في البقاء من اجل حماية من تسببت أنت في تهجيرهم واهانة كرامتهم فلجأوا إلى كوردستان، وطن الحرية والكرامة والإنسان، فكانوا هنا مع أشقائهم الكورد مسيحيين وصابئة وشيعة وسنة وايزيديين معززين

مكرمين، بينما يتم تهديدهم وإجبارهم على ترك بيوتهم في العاصمة بغداد وغيرها من المحافظات.

لذلك فانك تتحمل أمام الله والشعب والتاريخ وبعدهم أمام محكمة عادلة كل ما جرى أثناء حكمك من تهميش وإقصاء لأكثر من نصف سكان العراق، وهزيمة جيش عرمرم بنيته على أسس الولاء الشخصي لك ولحزبك وليس للوطن بكل مكوناته، فترك ساحات الحرب هو وجنرالاته ليهربوا بل ليسلموا الموصل وتكريت والكثير من الانبار وبعضا من كركوك وديالى إلى مجاميع من شذاذ الأفاق الإرهابيين.

كان الأجدر بك يا دولة رئيس الوزراء المرفوضة ولايته أبدا، أن لا تتحدث بل أن تتقي الله فيما فعلته بهذه البلاد وأهلها لأنك ستحاسب أمام الله وأمام الشعب يوما ما عن كل هذه الحقائق وحينها لن ينفعك الندم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف