الشمسُ في سُدفِ السماءِ عُلاكا . وكذلك الذي قــد علــمت فِداكا
السمُّ ســلّمَ في الدمــــــاءِ عليكمُ . مــــأمورةٌ تلــــك التي تهواكا
فسرى كـــــــــأنَّ السمَّ أول قاتلِ . يـــأبى ويأمـــرهُ الذي سـوَّاكا
فالشهقــةٌ التي لمْ يُــؤخَّرَ وقتـها . فالزفرةُ التي قــد تركت كـذاكا
يا واصفَ الخصرَ النحيلَ بخـاتمٍ . بعدتً عليك أم الهوى أعمـاكا
إني أرى فوق العظـــامِ عظيمـةً . تبلى كمــا أبلـــيتَ مـــا أبلاكا
وبلوتَ نفسـكَ بالحبيبةِ إنمـــــا . عينـاك في عينيهــا قد صلباكا
الصَّبرُ في شجرٍ تغوّرَ مـــــاؤهُ . والماءُ في أرضٍ يفــورُ هنـاكا
فدعِ البكاءَ على منــــازلِ حيّهمْ . وابك دمــاَ على الــذي أبـكـاكا
وتعددت أسمـــــــاؤكم وتفرقتْ . بينَ العبـادِ وبيـن مَـنْ ســمّاكا
البيتُ لمْ يأنس بطـــــائفَ منكمُ . أُلقي التحـيةَ غيــركمْ حـيــــاكا
ليت البيوت لـــكم ونبعـد عنهمُ . ولقـد بعــدتــمْ ثــمَّ مَــن خـلاكا
ما قـــــام مُلك في البرية عادلٌ . يكفي الطيورَ و وحشهـا الفتاكا
فرأيت في عَرَضِ الحياةِ ممالكا . دع ذا وقلْ سبحــان من أملاكا
إن الملــــوك بغير علمٍ حــالهم . كالنعـلِ فــوق النعلِ ثمَّ تصــاكا
فترى الخـلائق سادرين بإثرهم . كمن ينال من النعـــالِ شِــراكا
الزهرُ ملتـــــفٌ بكـلِ حديقـــــةٍ . وأنـــــا بكــلِ بعيــدةٍ ألْفــــاكا
وكذا تقول ولست قـــائل مثلـها . يــا ليتني أنســـــاكَ أو ألقـاكا
أنا من مغـــــالبةِ الحيـاةِ عليلةٌ . عميـاء عن نفسي فكيف أراكا
هي وحشةٌ في الصدرِ لفَّ عبابها . بحرٌ تحـدى الموجَ والأفلاكا
الخيلُ كمْ طـــارتْ على مُدهـامةٍ . من فوقــها جيشٌ يمورُ بلاكا
حتى رأيت الخيل تقتلُ نفسهـــا . بين العبيدِ وبين من أســراكا
تجري كأنَّ الأرضَ تُوقدُ نفسها . فتدقُّ كـــــــلَّ قـرونهاِ بمـداكا
وبكلِّ رأسٍ نـــاطحٍ آجـــــــالها . فترى الحياةَ تساقطاً وضِنَــاكا
حتّى رأيت حديد قومٍ بأسهمْ . بأسَ النســـــاءِ إذا ولـــدنَ هلاكا
وكأنَّ في الشعرى العبورِ مُخبَّـأُ . يغشى الذيــنَ تجذَّبوا بــرداكا
ألئن أضاءَ المشرقينِ بصيّبٍ . حسبوهُ شمساَ والشموسُ حِـداكا
الله قد يجعـــل لذلكَ مــــخرجاً . كــــــــانَ التقاةُ بقيـــــةً وأَلاكا
ليسَ البروجُ تفيدُ حيّــــاً حتفهُ . فيهــــا فكيف الموت لا ينساكا
السمُّ ســلّمَ في الدمــــــاءِ عليكمُ . مــــأمورةٌ تلــــك التي تهواكا
فسرى كـــــــــأنَّ السمَّ أول قاتلِ . يـــأبى ويأمـــرهُ الذي سـوَّاكا
فالشهقــةٌ التي لمْ يُــؤخَّرَ وقتـها . فالزفرةُ التي قــد تركت كـذاكا
يا واصفَ الخصرَ النحيلَ بخـاتمٍ . بعدتً عليك أم الهوى أعمـاكا
إني أرى فوق العظـــامِ عظيمـةً . تبلى كمــا أبلـــيتَ مـــا أبلاكا
وبلوتَ نفسـكَ بالحبيبةِ إنمـــــا . عينـاك في عينيهــا قد صلباكا
الصَّبرُ في شجرٍ تغوّرَ مـــــاؤهُ . والماءُ في أرضٍ يفــورُ هنـاكا
فدعِ البكاءَ على منــــازلِ حيّهمْ . وابك دمــاَ على الــذي أبـكـاكا
وتعددت أسمـــــــاؤكم وتفرقتْ . بينَ العبـادِ وبيـن مَـنْ ســمّاكا
البيتُ لمْ يأنس بطـــــائفَ منكمُ . أُلقي التحـيةَ غيــركمْ حـيــــاكا
ليت البيوت لـــكم ونبعـد عنهمُ . ولقـد بعــدتــمْ ثــمَّ مَــن خـلاكا
ما قـــــام مُلك في البرية عادلٌ . يكفي الطيورَ و وحشهـا الفتاكا
فرأيت في عَرَضِ الحياةِ ممالكا . دع ذا وقلْ سبحــان من أملاكا
إن الملــــوك بغير علمٍ حــالهم . كالنعـلِ فــوق النعلِ ثمَّ تصــاكا
فترى الخـلائق سادرين بإثرهم . كمن ينال من النعـــالِ شِــراكا
الزهرُ ملتـــــفٌ بكـلِ حديقـــــةٍ . وأنـــــا بكــلِ بعيــدةٍ ألْفــــاكا
وكذا تقول ولست قـــائل مثلـها . يــا ليتني أنســـــاكَ أو ألقـاكا
أنا من مغـــــالبةِ الحيـاةِ عليلةٌ . عميـاء عن نفسي فكيف أراكا
هي وحشةٌ في الصدرِ لفَّ عبابها . بحرٌ تحـدى الموجَ والأفلاكا
الخيلُ كمْ طـــارتْ على مُدهـامةٍ . من فوقــها جيشٌ يمورُ بلاكا
حتى رأيت الخيل تقتلُ نفسهـــا . بين العبيدِ وبين من أســراكا
تجري كأنَّ الأرضَ تُوقدُ نفسها . فتدقُّ كـــــــلَّ قـرونهاِ بمـداكا
وبكلِّ رأسٍ نـــاطحٍ آجـــــــالها . فترى الحياةَ تساقطاً وضِنَــاكا
حتّى رأيت حديد قومٍ بأسهمْ . بأسَ النســـــاءِ إذا ولـــدنَ هلاكا
وكأنَّ في الشعرى العبورِ مُخبَّـأُ . يغشى الذيــنَ تجذَّبوا بــرداكا
ألئن أضاءَ المشرقينِ بصيّبٍ . حسبوهُ شمساَ والشموسُ حِـداكا
الله قد يجعـــل لذلكَ مــــخرجاً . كــــــــانَ التقاةُ بقيـــــةً وأَلاكا
ليسَ البروجُ تفيدُ حيّــــاً حتفهُ . فيهــــا فكيف الموت لا ينساكا