لاأتصور أو أتخيل أن مسلماً عاقلاً يخاف الله ويخشى عقابه ، أن يحمل المصحف كسلاح فى مظاهرات لكى يعكس للعالم أن السلطة تهين المصحف وتكره الإسلام ، ونعود لنفس النقطة التى بدأنا منها ، أنها ليست معركة سياسية ( بل هى حرب على الإسلام ) ، وأن أعضاء هذه الجماعات هم حماة الدين ، هم من يحافظون على الإسلام من الكفرة والفجرة من رجال الشرطة والجيش ومن يتعاطف معهم من الناس ، نفس الإعتقاد الذى كان يسود القارة الأوروبية فى العصور الوسطى ، عندما كانت الكنيسة هناك تروج لفكرة ( أن الحاكم ظل الله فى الأرض ) ، وبالتالى لايجوز مخالفته ، وعندما كانت تباع صكوك الغفران للناس ، فـ لكى تدخل الجنة يجب أن تدفع مقدماً.
وكعادة هؤلاء المتطرفون فى العودة بنا إلى الخلف ، فهم يسمون أنفسهم بأسماء الصحابة رضى الله عنهم ، وكأنها أسماء مقدسة يحمل صاحبها تلقائياً التقوى والورع والهداية ، فهم يحملون هذه الأسماء بخلاف أسمائهم الحقيقية ، ومن العجب أنهم لايفعلون ماكان يفعله أصحاب هذه الأسماء ، وكأن تامر وهيثم ووائل وساهر ، أسماء لن تشم رائحة الجنة أبداً مهما فعلت من خير.
وهم أيضاً من عادوا بنا لسبى النساء وبيع الأطفال ، أى ( العبودية ) التى جاءت دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتحرير الناس منها ، فعادت الجوارى على يد داعش ، وأزدهرت تجارة البشر على يد هذه المجموعات الإرهابية ، التى تنتشر كالرسرطان فى جسد الإسلام.
وإستكمالاً لضلالهم ، فهم يدعون لرفع المصحف ، أولاً كحماية لهم من بطش الشرطة كما يتصورون ، فهم يحتمون بأفعالهم القذرة وراء المصحف الشريف ، أى أنهم يحرقون السيارات فى طريقهم ، ويدمرون مايقابلهم من منشآت عامة وخاصة وكتاب الله بأيديهم ، ثم عندما يشاهدون الشرطة تهاجمهم ، يرمون بالمصاحف على الأرض فى طريق الشرطة لكى يدوسوا بأقدامهم عليها ، وتصور كاميراتهم الخبيثة هذه المشاهد تحت عنوان ( الشرطة المصرية تدهس المصاحف ) ، وتأتى مهمة "قناة الجزيرة" و "العربية الآن" فى بث هذه المشاهد لتقليب الرأى العام فى الدول الإسلامية على السلطة فى مصر.
هكذا مخططهم ، إنه مخطط شيطانى ، حدث مرةً واحده فى الإسلام فى عهد على بن أبى طالب ، وقتل بسببه سبعون ألفاً من الصحابة ، فكانت فتنة كبرى تسبب فيها الخوارج حين ذاك ، وهاهم أحفاد أحفادهم ، يكررون مافعله أجدادهم من الخوارج ، فسلسالهم واحد ، وفكرهم واحد ، ودعوتهم واحده ، وهى هدم الإسلام بالمسلمين ، والوصول إلى السلطة باسم الدين ، مهما سالت الدماء وأزهقت الأرواح ، فلعنة الله عليهم وعلى من يعاونهم ، الله كما وعدتنا فى كتابك الكريم ( إن نزلنا الذكر وإن له لحافظون ) ، فاحفظ كتابك الكريم من عبث هؤلاء ، ورد كيدهم عليهم ، اللهم آمين.
وكعادة هؤلاء المتطرفون فى العودة بنا إلى الخلف ، فهم يسمون أنفسهم بأسماء الصحابة رضى الله عنهم ، وكأنها أسماء مقدسة يحمل صاحبها تلقائياً التقوى والورع والهداية ، فهم يحملون هذه الأسماء بخلاف أسمائهم الحقيقية ، ومن العجب أنهم لايفعلون ماكان يفعله أصحاب هذه الأسماء ، وكأن تامر وهيثم ووائل وساهر ، أسماء لن تشم رائحة الجنة أبداً مهما فعلت من خير.
وهم أيضاً من عادوا بنا لسبى النساء وبيع الأطفال ، أى ( العبودية ) التى جاءت دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتحرير الناس منها ، فعادت الجوارى على يد داعش ، وأزدهرت تجارة البشر على يد هذه المجموعات الإرهابية ، التى تنتشر كالرسرطان فى جسد الإسلام.
وإستكمالاً لضلالهم ، فهم يدعون لرفع المصحف ، أولاً كحماية لهم من بطش الشرطة كما يتصورون ، فهم يحتمون بأفعالهم القذرة وراء المصحف الشريف ، أى أنهم يحرقون السيارات فى طريقهم ، ويدمرون مايقابلهم من منشآت عامة وخاصة وكتاب الله بأيديهم ، ثم عندما يشاهدون الشرطة تهاجمهم ، يرمون بالمصاحف على الأرض فى طريق الشرطة لكى يدوسوا بأقدامهم عليها ، وتصور كاميراتهم الخبيثة هذه المشاهد تحت عنوان ( الشرطة المصرية تدهس المصاحف ) ، وتأتى مهمة "قناة الجزيرة" و "العربية الآن" فى بث هذه المشاهد لتقليب الرأى العام فى الدول الإسلامية على السلطة فى مصر.
هكذا مخططهم ، إنه مخطط شيطانى ، حدث مرةً واحده فى الإسلام فى عهد على بن أبى طالب ، وقتل بسببه سبعون ألفاً من الصحابة ، فكانت فتنة كبرى تسبب فيها الخوارج حين ذاك ، وهاهم أحفاد أحفادهم ، يكررون مافعله أجدادهم من الخوارج ، فسلسالهم واحد ، وفكرهم واحد ، ودعوتهم واحده ، وهى هدم الإسلام بالمسلمين ، والوصول إلى السلطة باسم الدين ، مهما سالت الدماء وأزهقت الأرواح ، فلعنة الله عليهم وعلى من يعاونهم ، الله كما وعدتنا فى كتابك الكريم ( إن نزلنا الذكر وإن له لحافظون ) ، فاحفظ كتابك الكريم من عبث هؤلاء ، ورد كيدهم عليهم ، اللهم آمين.