الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افهمني..شكرا بقلم:محمد العوضي

تاريخ النشر : 2014-11-28
افهمني..شكرا بقلم:محمد العوضي
*افهمني..شكرا*

*محمد العوضي*

*مصر*

*افهمني شكرا (مسمار القلب ) ادخلوه إلى غرفة الفحص حالا !! اصطف علماء الحياة حول ذلك الراقد أمامهم ذو القلب الخشبي ينتظرون فحص قلبه بمنتهى الشغف ..ذلك القلب الذي تمتع دائما بالقوة والصدق وحب الحياة و الإخلاص للبشر بل والأهم من
ذلك افتراضه الخير وحسن النية فيهم برغم كل ما مر به من أزمات ومواقف ، ففتحاته المتعددة دائما ما كانت تنجح في إخراج ما فيه من روح فريدة إلى ذلك العالم الذي افتقد الكثير جدا من الأخلاقيات .... أمسك طبيب الكذب القلب و
تأمله ومعه طبيب الخداع ..بالفعل كما توقعا لقد عاني هذا القلب كثيرا و سُدت فتحاته بمسامير جانبية كثيرة هي انطباعات وتجارب وصدمات مختلفة !! لكنه برغم ذلك كان يظل يعمل ويقاوم بمنتهى العنف فقد كانت فتحته العلوية تحتاج إلى مسمار
طولي نادر جدا ليصل بطول القلب إلى أقصى عمقه فيغلقه طوليا ونهائيا ... تناول طبيب القسوة المسمار النادر بانشراح وهو يقول ما أروعه !! ما أنعمه !! ما أقساه !!! أتدرين... كنتٍ أنتٍ هذا المسمار** !!!*

....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف