الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق اولا ً..!بقلم: فلاح المشعل

تاريخ النشر : 2014-11-28
العراق اولا ً..!بقلم: فلاح المشعل
العراق اولا ً...!

فلاح المشعل

يخوض العراق معركة وجود ومصير وعلى شتى الجبهات ، جبهة "داعش" وجبهة الفساد والأمية الإدارية السائدة منذ عشر سنين ، وجبهات اخرى غير منظورة وابرزها الصراعات السياسية ،والمطامح الشخصية والشللية التي تحاول تمزيق ذات الأمة العراقية وتفتيتها الى تشرذمات طائفية وحزبية فاقدة الإرادة ومعدومة القدرة على التحدي .


المعركة ضد "داعش"الآن تكتسب أولوية دعم واسناد من العراقيين كافة، فلا وجود للعراق(لاسامح الله)إذا نجح برنامج "داعش"الإجرامي في إبادة العراق شعب ووطن، ورغم ان هذه المعركة قد اصطحبت معها سلوكيات فساد بذات الوزن كما في ضياع اموال النازحين، وتلك التي انفقت على التسليح ومارافقتها في غاطس الصفقات ...الخ .

لكن المهم الآن، إدراك حقيقة ان كل شيء يمكن أن يعوض بوجود الوطن، ومن هنا نقول العراق أولا،واجدها مناسبة ان نذكر اجهزتنا التشريعية والقضائية والتنفيذية الى وعي هذه الحقيقة وتقدير خطورتها في العديد من الخطوات والقرارات الصادرة ، وخصوصا تلك الصادرة عن القضاء العراقي .

ينبغي ان لاتكون احداث المعركة ضد "داعش" مناسبة لتصفية حسابات سياسية ، وفرصة للإنتقام من الآخر،واقصد هنا بالتحديد الحكام الصادرة عن القضاء العراقي بحق شخصيات سياسية ، وهي إدانات ذات جذور سياسية وصراع طائفي معلن للجميع .

ربما ينبري من يقول ان العدالة يجب ان لاتؤجل دورها ، نحن مع هذا الرأي ، لكن القضايا المتحدرة عن ملفات سياسية وطائفية وهي كثيرة جدا ً يجب ان تتوقف الآن أو تؤجل لحين الآخر ، ووضعها على طاولة التفاوض السياسي ، ونجب القضاء الخوض فيها لن في ذلك تسقيط أخلاقي ومهني لوظيفة عين الله في الأرض...!

ندعو لتأجيل قرارات الإعدام والإدانة لحين نهاية المعركة ، ذلك سياق تعمل به الدول والمجتمعات التي يدرك قادتها أولوية المهام الوطنية وسبل حماية الشعب والدولة من خسارة الحرب .

اليوم جميع الطوائف والقوميات والمذاهب والمكونات العراقية بلا استثناء، تشترك بالمعركة ضد "داعش" وتقدم خسائر باهضة الثمن في غمار هذه الحرب القاسية والصادمة، وليس من المعقول ان تزيد محاكمنا (السياسية) من حمولة الوجع على الاخرين ، وتجعلهم ينسحبون من مواجهة العدو للتحوط من القرارات الفادحة التي تداهمهم من الخلف .

ارجو ان تحظى هذه الرسالة بقراءة متأملة من لدن سياسيينا الكرام ورئيس البرلمان والقضاء والجمهورية ورئيس الوزراء ايضا، وجل ما اخشاه ان يقول بعضهم (( لست بقارئ )) ..!؟

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف