الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية بقلم محمد مطاوع

تاريخ النشر : 2014-11-28
مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية  بقلم محمد مطاوع
مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية - بقلم محمد مطاوع
-
لم يوارَ جثمان صباح الثرى بعد... وها هيَ رويدا عطية تُرسل لجثمان "الشحروة" السَّلام. كانت تحية رويدا "غير شكل" على مسرح ستار أكاديمي. اختتمت رويدا السهرة، التي كانت ضيفتها إلى جانب صابر الرباعي، بأغنية "ساعات ساعات".
رويدا كانت تنوي تكريم صباح. لكن حصَل ما لا بالحسبان. أو ربَّما بالحسبان نعم. رويدا عطية كرَّمت صباح وكرَّمت الحُزن الساكن في كل منّا بسبب كل شيء.
"ساعات ساعات" كتبها عبد الرحمن الأبنودي، لحنها جمال سلامة، وغنتها صباح في فيلم "ليلة بكى فيها القمر"، عام 1980.
ها هي رويدا عطية بعد 34 عاماً، تعيد الأغنية نشيدَ حزن وشجن.
رويدا كانت صادقة حقَّاً، تأثّرت كثيراً. وحينَ سألتُها عمَّا كانت تشعر به وهي تقدِّم أغنية سبق وقدمتها من ضمن مجموعة أغنيات للشحرورة في "بيت الدين"، قالت: شعرتُ أنَّ قلبي يحترق.
حُرقة قلب رويدا، تعرف سببها. ظلم الفنانة في الوسط الفني،  لا يُضاهيه أي ظلم. رويدا عطية أيضاً ظُلِمت ووجِدت في زمن فني ردئ. لكن فلنقل لرويدا، صوتك وأخلاقك بصمة كبيرة. يكفي أن نسمعكِ دوماً تُحيين صباح، وتقدِّمين بصوتك الشجي أغنيات كلاسيكية من نوعية "ساعات ساعات" و"ليش لهلئ سهرانين" كي نرتوي منكِ. قلبُنا حزين يا رويدا. وأنتِ صوتكِ يستحق أن يكون "صوت الليل" لما فيه من شجن وإحساس... "ساعات ساعات" ودوماً، الساحة الفنية بحاجة لمثيلات رويدا عطية. هكذا تُكرَّم صباح...


 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف