ماذا تعني دولة قومية للشعب اليهودي؟
بقلم: اللواء سلطان ابو العينين
الحكومة العنصرية الاسرائيلية ستدعو الكنيست للتصويت على إقرار قانونية اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، بهذا فإن حكومة العدو تعلن وأد الدولة الفلسطينية العتيدة، وتحكم عليها بالاعدام، بل فإن هذا يعني ابعد من ذلك بكثير، فهو يعني شطب حق عودة ملايين اللاجئين من أبناء شعبنا، الذين تشردوا بفعل جرائم العصابات الصهيونية إبان منتصف القرن الماضي.
كما انه يعني وضع مصير أكثر من مليون فلسطيني يعيشون داخل الاراضي المحتلة عام 1948، في مهب الريح، ويجردهم من كافة حقوقهم بعد أن تكيف اسرائيل قانونها لخدمة "اليهود" فقط.
إن فكرة دولة قومية للشعب اليهودي يعني أنه لا مكان لغير اليهود في اسرائيل، فأبناء شعبنا المسلمين والمسيحيين من داخل الخط الاخضر سيكونوا اقليات غير مرغوب فيها داخل تلك الدولة مستقبلا، وبالتالي ستبدأ حلقات مسلسل التضييق والترحيل من جديد بحقهم، ليصلوا إلى طردهم من ارضهم واحلال يهود من مختلف سقاع الارض مكانهم.
ان سلوك العدوان والقتل الذي ينتهجه الاحتلال في القدس المحتلة وصولا إلى عاصمة موحدة لدولة العدو، لا قدر الله، هو مقدمة حتمية لاستهداف ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام 1948، في حال نفذت اسرائيل مشاريعها في المدينة المقدسة.
امام هذا السيناريو، الاكثر تطرفا في التاريخ الحديث، بات لزام علينا، دون تردد سحب وثيقة تبادل الاعتراف المتبادل، بموجب اتفاق اوسلو للسلام، واعادة النظر بمجمل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الاسرائيلي، والتعامل مع الكيان الاسرائيلي بكل الوسائل والسبل والادوات كعدو محتل لكل ارضنا الفلسطينية.
اننا كشعب فلسطيني، ونحن في مقدمته، مدعوون لمواجهات يومية بكل الوسائل المتاحة كي لا تفرض علينا قومية الشعب اليهودي على ارض فلسطين التاريخية، فحيفا ويافا وعكا مثل جنين ورام الله، تحت الاحتلال.
في هذا المجتمع الذي غييب متعمدا قوة القانون، واستبدلها بقانون القوة، بات علينا أن ندرك تماما ان حق العودة وقيام دولتنا الفلسطينية العتيدة للشعب الفلسطيني ينتزع انتزاعا ولا يمنح، فلم يعد هناك مكانا للهبات والمنح، انما القوي يتنزع حقه ولا ينتظر الاخرين.
علينا ونحن في خضم معركتنا، وفي اتون مشروعنا الوطني أن نعمل بقوة وصدق واخلاص، ليتحول الاحتلال إلى احتلال مكلف وذي ثمن باهظ، لتكون اسرائيل أمام خيارين اثنين، لا ثالت لهما، إما ان تتكبد الخسائر اليومية، ا وان تنسحب وتترك شعبنا يقيم دولته المستقلة.
وهنا علينا أن ندرك تمام الادراك أن شعبنا يمتلك الكثير من الخيارات، وعلينا ان ندرك اننا قادرون إن اردنا... واننا حتما نريد، نريد دولة ومستعدون للثمن.
بقلم: اللواء سلطان ابو العينين
الحكومة العنصرية الاسرائيلية ستدعو الكنيست للتصويت على إقرار قانونية اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، بهذا فإن حكومة العدو تعلن وأد الدولة الفلسطينية العتيدة، وتحكم عليها بالاعدام، بل فإن هذا يعني ابعد من ذلك بكثير، فهو يعني شطب حق عودة ملايين اللاجئين من أبناء شعبنا، الذين تشردوا بفعل جرائم العصابات الصهيونية إبان منتصف القرن الماضي.
كما انه يعني وضع مصير أكثر من مليون فلسطيني يعيشون داخل الاراضي المحتلة عام 1948، في مهب الريح، ويجردهم من كافة حقوقهم بعد أن تكيف اسرائيل قانونها لخدمة "اليهود" فقط.
إن فكرة دولة قومية للشعب اليهودي يعني أنه لا مكان لغير اليهود في اسرائيل، فأبناء شعبنا المسلمين والمسيحيين من داخل الخط الاخضر سيكونوا اقليات غير مرغوب فيها داخل تلك الدولة مستقبلا، وبالتالي ستبدأ حلقات مسلسل التضييق والترحيل من جديد بحقهم، ليصلوا إلى طردهم من ارضهم واحلال يهود من مختلف سقاع الارض مكانهم.
ان سلوك العدوان والقتل الذي ينتهجه الاحتلال في القدس المحتلة وصولا إلى عاصمة موحدة لدولة العدو، لا قدر الله، هو مقدمة حتمية لاستهداف ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام 1948، في حال نفذت اسرائيل مشاريعها في المدينة المقدسة.
امام هذا السيناريو، الاكثر تطرفا في التاريخ الحديث، بات لزام علينا، دون تردد سحب وثيقة تبادل الاعتراف المتبادل، بموجب اتفاق اوسلو للسلام، واعادة النظر بمجمل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الاسرائيلي، والتعامل مع الكيان الاسرائيلي بكل الوسائل والسبل والادوات كعدو محتل لكل ارضنا الفلسطينية.
اننا كشعب فلسطيني، ونحن في مقدمته، مدعوون لمواجهات يومية بكل الوسائل المتاحة كي لا تفرض علينا قومية الشعب اليهودي على ارض فلسطين التاريخية، فحيفا ويافا وعكا مثل جنين ورام الله، تحت الاحتلال.
في هذا المجتمع الذي غييب متعمدا قوة القانون، واستبدلها بقانون القوة، بات علينا أن ندرك تماما ان حق العودة وقيام دولتنا الفلسطينية العتيدة للشعب الفلسطيني ينتزع انتزاعا ولا يمنح، فلم يعد هناك مكانا للهبات والمنح، انما القوي يتنزع حقه ولا ينتظر الاخرين.
علينا ونحن في خضم معركتنا، وفي اتون مشروعنا الوطني أن نعمل بقوة وصدق واخلاص، ليتحول الاحتلال إلى احتلال مكلف وذي ثمن باهظ، لتكون اسرائيل أمام خيارين اثنين، لا ثالت لهما، إما ان تتكبد الخسائر اليومية، ا وان تنسحب وتترك شعبنا يقيم دولته المستقلة.
وهنا علينا أن ندرك تمام الادراك أن شعبنا يمتلك الكثير من الخيارات، وعلينا ان ندرك اننا قادرون إن اردنا... واننا حتما نريد، نريد دولة ومستعدون للثمن.