الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

94 _ شجرة البلوط ونباتات البوص ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-11-28
94 _ شجرة البلوط ونباتات البوص ترجمة : حماد صبح
كانت شجرة بلوط تنتصب شامخة عند غدير نمت فيه بعض نباتات البوص الناحلات الأعواد . وألفت شجرة البلوط الانتصاب مزهوة في مهب الريح قد سمقت أغصانها صوب السماء ، على حين كانت نباتات البوص تنحني في مهب الريح مترنمة بأغنية أسية شجية .
فقالت لها شجرة البلوط مرة : لك أن تشكي ! أرق نسمة تغضن وجه الغدير تجعلك تحنين رأسك بينا أقف أنا ، شجرة البلوط العملاقة ، منتصبة صامدة في وجه العاصفة الداوية .
فردت نباتات البوص عليها : ما عليك منا ! الريح لا تضرنا . ننحني أمامها فلا ننكسر . قاومت بكل كبريائك وقواك حتى اليوم هبات الرياح إلا أن نهايتك قادمة دون ريب !
وما أن أتمت نباتات البوص كلامها حتى هب إعصار عنيف من الشمال ، ووقفت شجرة البلوط في وجهه بكبرياء وعزة ، وصارعته صراعا عنيفا ضاريا بينما انحنت نباتات البوص أمامه خاضعة مستسلمة . وازداد الإعصار هياجا وغضبا . وفجأة هوت شجرة البلوط العملاقة منقلعة الجذور ، وارتمت وسط نباتات البوص التي رق قلبها عليها لسوء مآلها .
*العبرة : الاستسلام أجدى من المقاومة إن كانت ضربا من الحمق والعناد يفضي إلى التهلكة .
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف