الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحاديث الأمريكان في عيد الشكر بقلم:م. نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2014-11-27
أحاديث الأمريكان في عيد الشكر  بقلم:م. نهاد الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم / المهندس نهاد الخطيب                                          
مهندس وباحث في العلاقات الدولية

أحاديث الأمريكان في عيد الشكر

وأنا أبحث في النيويورك تايمز عن النص الكامل لمقال الناشطان الفلسطينيان علاء الترتير وصابرين عمروف العاملين بشبكة السياسة الفلسطينية وهي بعنوان "القمع من الباطن في الضفة الغربية وقطاع غزة
"" Subcontracting Repression in the West Bank and Gaza  Strip  
وهو يتحدث عن طبيعة العلاقة بين أجهزة الأمن الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية ويشير الى أن أجهزة الأمن الفلسطينية تعمل بالوكالة عن الأجهزة الإسرائيلية ويصل الى خلاصات مفيدة لصانع القرار الفلسطيني , صادفت مقالة للصحفي الأمريكي توماس فريدمان بعنوان
"  News Drumsticks " وهي منشوره بتاريخ 25 نوفمبر  2014وهو يتحدث عن أحاديث الأسر الأمريكية على مائدة العشاء في عيد الشكر والتي يكون فيها الطبق الرئيس هو الديك الرومي المشوي  أو بالدارجة الفلسطينية الحبش وهو يقدم للأمريكان الذين لا يجدون أخبار  للحديث عنها مجموعة من المواضيع لمضغها كأفخاد الدجاج  ويبدأ بموضوع المشروع النووي الإيراني كالمقبلات التي نتناولها في بداية الأكل ويشير الى المخاطر البيئية المقترنه به رغم اقراره  بحاجة ايران الى الطاقة النووية على الأقل لتحلية المياه في ظل النموالسكاني عالي الوتيرة ومن ثم يتناول عدد سكان العالم الذي يبلغ 7.2 مليار نسمة وسيصل الى 12.3 مليار بحلول العام 2100 فإذا كان النظام البيئي الذي يزودنا بالماء النظيف والهواء النقي مجهدا مع 7.2 مليار نسمة  قكيف يكون حاله مع 12.3 مليار  ويعرج على الوضع الاسرائيلي وتحديدا الى صرخة الرئيس الاسرائيلي بأن العنصرية ضد العرب في اسرائيل اتخذت شكلا وبائيا وأن المجتمع الاسرائيلي مريض وبحاجة الى علاج وفي نفس السياق يقتبس توماس فريدمان عن رئيس الموساد السابق شبتاي شافيت قلقه على مستقبل المشروع الصهيوني وعن الكتلة الحرجة للتهديدات ضد اليهود في نفس الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من العمى والشلل السياسي والاستراتيجي وكذلك يتحدث شافيت عن العجرفة والغطرسة وقليل من التفكير الخلاصي المسيحى الذي  يدفعهم  باتجاه الحرب المقدسة  , ويستطرد "هذا الجناح اليميني بعماه وغباؤه يدفع بأمة اسرائيل الى الموقف غير المشرف – الأمة التي تسكن وحيدة ولا تحسب مع الأمم-  اققتباس من التوراه " ويخلص شافيت الى أن على اسرائيل ان تبادر الى السلام على أساس المبادرة العربية ، سلام كامل مقابل انسحاب كامل ويشير  فريدمان ايضا الى مقال للصحفي الاسرائيلي أوري نير الذي  يتهم المجتمع العربي بالفساد الذي يصفق لقتلة المصلين الاسرائيليين في الكنيس في القدس الغربية وأن العرب لا يمتلكون قادة لديهم النزاهة الكافية للاعتراف بمرض مجتمعهم مثل رئيس اسرائيل والى أن الاسرائليين والفلسطينيين فقدوا القدرة على الحلم وحتى على تخيل وضع أخر ويقول حتى لو انتهى الاحتلال غدا فإن الشعوب بحاجة الى سنوات لكي تشفى وينهي فريدمان مقالته بالحديث عن أعمال الشغب العنصرية في فيرغسون ويدعو الى التسامح والتغلب على أحاسيس عدم الثقة بين الأمريكيين ويدعو الى علاج الصدع العنصري في المجتمع الأمريكي عندهم استلهاما بالرواد الذي تصدوا الى الحالة العنصرية في المجتمع الأمريكي .
ويعتبر فريدمان مرجعية سياسية وثقافية للنخبة من الساسة الأمريكان في قضايا السياسة الخارجية  وخصوصا القضايا العربية وينظر اليه كوريث لهنري كيسنجر في هذا المجال ، وأنتم أيها الفلسطينيون هل علمتم عن ماذا يتحدث الأمريكان حول موائدهم في عيد الشكر يرحمكم الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف