"المطبعون الجدد".. بقلم : محمد علي حسن
عدوي المطبع، عدوتي المطبعة أهلا بكم في مزبلة التاريخ بعد أن أصبح حلمكم يتمثل في كتابة مقال في صحيفة إسرائيلية أو القيام بمداخلة في قنواتهم أو حتى أمنية بصورة سيلفي أو رقصة تانجو "أرجنتينية" مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
الكيان الصهيوني ليس بحاجة لأقلامكم ليعرف مدى فظائع الجرائم التي يرتكبونها في حق كل فلسطيني وعربي حر، تزعمون بأقلامكم المقصوفة وعقولكم الخاوية بأن
التواصل مع الكيان هو الحل للخروج من المأزق فهل رأيكم سيجعل أرملة فلسطينية مع حلول ظلمة الليل توقف التفكير في كيفية حصولها على حفنة أموال لتطعم أطفالها، أو امرأة متزوجة مع إيقاف التنفيذ زج بزوجها إلى معتقلات الاحتلال.
تريدون الرقص مع رجل نُزعت منه أدميته كما نزعت من بني جلدته، أنتم ترقصون على جثث الشهداء وحتى إن كان الرقص سياسي فلتذهب سياستكم إلى الجحيم، أنتم تعاملونها كدولة، وأنا أعاملهم ككيان مغتصب لأرض ومزور في تاريخ وقاتل للنساء
والأطفال ومحطم أجيال.
أنتم يا من تدَعون أنكم تحملون رايات التواصل مع الكيان الصهيوني لاعطاء حلول سياسية وإعلامية للصراع معهم، يمكنكم قراءة التاريخ جيدا والمرور على مشاهد مذابح الكيان في صبرا وشاتيلا ودير ياسين والكثير والكثير من الانتهاكات
الأخرى.
كم قذيفة سقطت على بيوتكم كم مقال لكم تغاضيتم بين طيات سطوره عن مشكلة اللاجئين كم شهيد حاولتم التواصل مع أسرته، طبعا سأجد الكثير من المحاولات منكم بعد هذا المقال ولكن سيكون من أجل الشو الخاص بكم فأطلبوا الشهرة بكرامة ولكم أن تعلموا أن الصراع بيننا وبين الكيان الغاصب صراع وجود لا حدود.
*صحفي مصري متخصص في الصراع العربي الصهيوني
عدوي المطبع، عدوتي المطبعة أهلا بكم في مزبلة التاريخ بعد أن أصبح حلمكم يتمثل في كتابة مقال في صحيفة إسرائيلية أو القيام بمداخلة في قنواتهم أو حتى أمنية بصورة سيلفي أو رقصة تانجو "أرجنتينية" مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
الكيان الصهيوني ليس بحاجة لأقلامكم ليعرف مدى فظائع الجرائم التي يرتكبونها في حق كل فلسطيني وعربي حر، تزعمون بأقلامكم المقصوفة وعقولكم الخاوية بأن
التواصل مع الكيان هو الحل للخروج من المأزق فهل رأيكم سيجعل أرملة فلسطينية مع حلول ظلمة الليل توقف التفكير في كيفية حصولها على حفنة أموال لتطعم أطفالها، أو امرأة متزوجة مع إيقاف التنفيذ زج بزوجها إلى معتقلات الاحتلال.
تريدون الرقص مع رجل نُزعت منه أدميته كما نزعت من بني جلدته، أنتم ترقصون على جثث الشهداء وحتى إن كان الرقص سياسي فلتذهب سياستكم إلى الجحيم، أنتم تعاملونها كدولة، وأنا أعاملهم ككيان مغتصب لأرض ومزور في تاريخ وقاتل للنساء
والأطفال ومحطم أجيال.
أنتم يا من تدَعون أنكم تحملون رايات التواصل مع الكيان الصهيوني لاعطاء حلول سياسية وإعلامية للصراع معهم، يمكنكم قراءة التاريخ جيدا والمرور على مشاهد مذابح الكيان في صبرا وشاتيلا ودير ياسين والكثير والكثير من الانتهاكات
الأخرى.
كم قذيفة سقطت على بيوتكم كم مقال لكم تغاضيتم بين طيات سطوره عن مشكلة اللاجئين كم شهيد حاولتم التواصل مع أسرته، طبعا سأجد الكثير من المحاولات منكم بعد هذا المقال ولكن سيكون من أجل الشو الخاص بكم فأطلبوا الشهرة بكرامة ولكم أن تعلموا أن الصراع بيننا وبين الكيان الغاصب صراع وجود لا حدود.
*صحفي مصري متخصص في الصراع العربي الصهيوني