الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور النخب الفلسطينية في إدارة الأزمة بقلم:د.جلال شبات

تاريخ النشر : 2014-11-25
دور النخب  الفلسطينية في إدارة الأزمة بقلم:د.جلال شبات
دور النخب  الفلسطينية في إدارة الأزمة،،، د.جلال شبات

على غرار الندوة العلمية التي أجريت في جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة والموسومة  بفن إدارة الأزمات ودور النخب والخبراء في هذا المجال،،، أصبح من الأولى أن  نسقط  هذه  المفاهيم العلمية على واقع القضية الفلسطينية التي تمر في السنوات العشرة الأخيرة بمأزق سياسي على المستوى الداخلي (عقدة الانقسام الفلسطيني) والخارجي بعملية التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي، وما تلاها من عسر في  العلاقة مع المحيط الإقليمي العربي بما يخص طريقة ومنهج الحكم في قطاع غزة وصولا الى الاجندات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية،،، كل هذا وغيره من الأسباب وضعت القضية الفلسطينية على مفرق طرق معقد ومتشابك يمكن وصفه بدون تردد (بالأزمة)،،، وقد تسمح لنا فلسطينيتنا بان نتسائل،،، متى ستسمح الأحزاب السياسية الفلسطينية لنفسها بتقييم ومراجعة لآليات عملها واستخلاص الدروس والعبر مما مضى؟ إلى متى سيبقى الخطاب السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الأمني... الخ  مقتصر على منابر تلك الأحزاب؟ عقم الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في الواقع الفلسطيني هو الأساس في ظهور وتأصيل الأزمة في المسارات المختلفة،،، وهذا لا يعني التنكر أو الانتقاص من الصفحات المشرفة في سجلهم من شهداء وجرحى وأسرى،،، بل على العكس فان التكريم لهم والمضي على خطاهم يستدعي الإجابة على كل هذه التساؤلات المطروحة في الأفق بجرأة،،، وعليه فان  الاعتراف بدور النخب (السياسية والاقتصادية، الاجتماعية، الاعلامية، والأكاديمية والنقابية ....الخ) في المجتمع الفلسطيني كسائر شعوب العالم المتقدمة والمتمدنة في رؤيتها لشرائح المجتمع، وفتح المجال و الإصغاء وعدم تكميم الأفواه والملاحقة الأمنية لمجرد الاختلاف في وجهات النظر مع الحزب السياسي (X  - Y )، له أهمية كبيرة في تصحيح مسار واقع الحال، ويشكل رديفا قويا في مواجهة الاخطار التي تحيط بقضيتنا الوطنية. وبظرة سريعة لواقع الحال الفلسطيني فإننا نحتاج إلى توسيع دائرة التنويع والإبداع والجرأة والمنهجية العلمية في التفكير والقرار  والأداء الفلسطيني، آن الأوان لان تتسع الدائرة بقرار وطني خالص لإشراك كل شرائح المجتمع في القرار الوطني الفلسطيني وهمومه الحياتية اليومية، والتجارب والأمثلة عديدة تبرهن وتبرر هذا الاتجاه في وطن يرزخ تحت الاحتلال ما يقارب السبعة  عقود متتالية وتتأرجح قضاياه الرئيسة داخل أروقة معتمة لا أمل منها لا من قريب ولا من بعيد، فلأجدر أن نقبل على الشراكة بين الكل الفلسطيني كواجب وطني سيسأل عنه الجميع.لاحقاً.
ملاحظة:
1-    النخب هي التي تقوم بالدور الوطني بدون حسابات ومصالح وأطماع شخصية أو فئوية ضيقة،،، وتنطلق من توظيف إمكاناتها الشخصية لخدمة أفكارها وقيمها النبيلة تجاه شعوبها.
2-    مما تقدم لا يعفي من يصنفون بالنخبة في الواقع الفلسطيني من مسؤولياتهم عن ضعف دورهم المنشود.         
د.جلال شبات
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف