حلوة زحايكة
فنون الاغراء
وبما أنني "أمشي الحيط الحيط وأقول يا ربي الستر" فانني في الطريق لا أنظر للآخرين، ولا يهمني ما يرتدون أو غير ذلك، لكن ما يلفت انتباهي دون قصد مني هو الزي غير اللائق لبعض المحجبات، حيث أشاهد نساء يتفنّن بحجابهن، فهناك تحت المنديل العلويّ، ساتر الشعر الذي يظهر منه حوالي ثلاثة سنتمتر، توحي للناظر بلون شعر من ترتديه، أو بلون الشعر الذي تتمناه وتريد الآخرين أن يروه وأن يتوهموا أنه لون شعرها. لكن الأدهى والأمر من يرتدين معاطف مفتوحة وقصيرة جدا تنتهي بمحاذاة النهدين، فيبرز الصدر ناهدا ويضيق الخصر من تحت المعطف بطريقة لافتة.
لكن الأمرّ والذي يدعو الى التقزز هو من يرتدين " بنطلونات الفيزون" واعذروني إن أخطأت باسمها، لأنني لا أستعملها ولا أستسيغ من يستعملنها، وهي بنطلونات ضيقة جدا، وتحمل لون بشرة الانسان، حتى أن الناظر إلى من ترتديها، يظن أن نصفها السّفليّ عارٍ تماما. فأين الستر في هكذا ملابس؟ ومن الطرائف المضحكة المبكية أن هذه البنطلونات قد تنفرط من بين الفخذين عند انحناء جسم من ترتديه، ومن اللافت أن بعض مرتديات هكذا ملابس يخرجن من بيوتهن وهن يرتدين الجلابيب، وما أن يبتعدن عن البيت حتى يخلعن جلابيبهن ويضعنها في حقائبهن، مما يعني أنهن مكرهات على ارتداء الزّيّ الشرعي.
فنون الاغراء
وبما أنني "أمشي الحيط الحيط وأقول يا ربي الستر" فانني في الطريق لا أنظر للآخرين، ولا يهمني ما يرتدون أو غير ذلك، لكن ما يلفت انتباهي دون قصد مني هو الزي غير اللائق لبعض المحجبات، حيث أشاهد نساء يتفنّن بحجابهن، فهناك تحت المنديل العلويّ، ساتر الشعر الذي يظهر منه حوالي ثلاثة سنتمتر، توحي للناظر بلون شعر من ترتديه، أو بلون الشعر الذي تتمناه وتريد الآخرين أن يروه وأن يتوهموا أنه لون شعرها. لكن الأدهى والأمر من يرتدين معاطف مفتوحة وقصيرة جدا تنتهي بمحاذاة النهدين، فيبرز الصدر ناهدا ويضيق الخصر من تحت المعطف بطريقة لافتة.
لكن الأمرّ والذي يدعو الى التقزز هو من يرتدين " بنطلونات الفيزون" واعذروني إن أخطأت باسمها، لأنني لا أستعملها ولا أستسيغ من يستعملنها، وهي بنطلونات ضيقة جدا، وتحمل لون بشرة الانسان، حتى أن الناظر إلى من ترتديها، يظن أن نصفها السّفليّ عارٍ تماما. فأين الستر في هكذا ملابس؟ ومن الطرائف المضحكة المبكية أن هذه البنطلونات قد تنفرط من بين الفخذين عند انحناء جسم من ترتديه، ومن اللافت أن بعض مرتديات هكذا ملابس يخرجن من بيوتهن وهن يرتدين الجلابيب، وما أن يبتعدن عن البيت حتى يخلعن جلابيبهن ويضعنها في حقائبهن، مما يعني أنهن مكرهات على ارتداء الزّيّ الشرعي.
