الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنان و بنات طارق بقلم:باسل العاقولي

تاريخ النشر : 2014-11-25
حنان و بنات طارق.
باسل العاقولي
لا أتفق مع من يقول إن عالم السياسة، يبنى على الكذب والفساد، هذا الكلام مغلوط، بل أن الفاسدون، دخلوا في معترك السياسة؛ لأن هناك من أخترق العملية السياسية، والدليل هم بعثيو الأمس كانوا أذرع للطاغية، وأيأديهم تقتل وتبطش بالعراقيين، ولم يكتفوا بذلك، بل أن هناك من تطاول حتى على المقدسات، بالمدفعية وشارك بتهديمها، فاذا كان بهذه القسوة، هل يؤتمن عل أرواح الناس، وعلى حماية المقدسات.
العائلة البعثية تبقى تحن لماضيها، لأن من ينتهج خط معاوية، ويتنعم بموائده الدسمة، لا يستطيع التخلي عنها بسهولة.
كنت أتمنى من النائبة، أن يعلو صوتها، حول ضياع ثلث العراق، وحول جريمة أسبايكر، وأن يتحاسب صاحب الملك؛ التي تعبده، وتقف شامخة بشموخ العراق، وتعلن طائفيتها للمذهب، وتفضح الذي ضرب كربلاء، بالمدافع، وكذلك أن تدافع عن الأموال التي سرقت، طيلة فترة حكومة المالكي، وتكشف حجم الفساد والمفسدين، و تفسر لنا، ما علاقة أبن أختها بالمفوضية العليا للأنتخابات المستقلة.
البعث جرثومة، تعرف طريقها إلى المنافقين، ولا يحلو لها العيش، ألا في الزوايا العفنة، والنتنة؛ لذلك تجدها تستفحل، لأجواء الفساد والرذيلة، والا لو نظرنا بعين الانصاف، والحق، عشر سنوات وجرف الصخر، يعشعش الإرهاب فيها، لم يحترق قلب النائبة، وعندما أحتلت نينوى، كانت النائبة في سبات، ونوم هادئ، لأنها مطمئنة، أخوها حاميها، وحراميها.
من يتخلى عن ضميره مرة، حتما يبيعه بأبخس الأثمان، خصوصا أمام الامتيازات والسيارات الفارهة، والسفر إلى العالم، بجواز دبلوماسي، ومحطة عمان من بين روأئعها، واذا كانت الدعوة من خميس الخنجر، الرجل الذي لا يرد له طلب، وكريم جدا ولطيف، حسب قول بنت من بنات طارق، التي تمشي على النمارق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف