الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا حق "10" لم تبقي لي ودودا ولا صاحبا..الاخوان المسلمين!بقلم:سليم ابو محفوظ

تاريخ النشر : 2014-11-25
يا حق "10" لم تبقي لي ودودا ولا صاحبا..الاخوان المسلمين!بقلم:سليم ابو محفوظ
يا حق"10"لم تبقي لي صاحبا ً ولا ودودا...الاخوان المسلمين...!!!

سليم ابو محفوظ

عشت سني عمري بعقوده الحالكات التي حيكت فيه كثير المؤامرات وسنينه المباركات وشهوره المتلاحقات وأسابيعة المتواترات بأيامه المتلاصقات ، لم ولن أعلم بأن في الأردن أي حزب أو جماعة أو أفراد يعملون على الساحة الأردنية أي عمل ضد الأردن وسيادته الوطنية المصانة من كافة أبناء الشعب ، أو ضد سلطاته الدستورية التي تحفظ للجميع حقوقهم وتعطي كل ذي حق حقه ويحق لكل مواطن أن يعبر عن رأيه ويعيش حياته كما يكفل الدستور ذلك، وإن كان الأمر بالتعبير اللفظي أو بالتسطير الكتابي أو بالتنظيم الحزبي أو بالعمل الجماعي... ضمن المعطيات المتاحة محليا ً والمباحة قانونيا ً ، دون المساس بحقوق الغير أو بما يضر المصلحة العامة لسيادة المملكة التي ينعم بالأمن والأمان على ترابها كل إنسان قيض الله له أن يكون من قاطنيها أو من عديد مواطنيها الذين كتب لهم التجمع على أرض مباركة ...جعلها الله أرض رباط ليوم الدين فهذا الامر مقدرومسيرمن الله رب العالمين ...ويعارضه بعض المتسلقين النفعيين الذين عاثوا في الإرض فسادا وإفسادا.... فلهم الخزي في الدنيا والعذاب يوم لا ينفع أحدا ً أحدا .
فيعلم الجميع بأن جماعة الإخوان المسلمين بالإردن من الجماعات المتزن تنظيمها والحريص على مقدرات الوطن وإنجازاته وهي تتبع النظام وحلقه متينه من حلقات مكوناته المجتمعية وقوته الشعبية وهذا لا ينكره عاقل بل يحاربه كل جاهل ، ومنتسبيهم أقرب للحكومة من غيرهم وهم أحرص من الآخرين على أمن الوطن لأن الدين يضع الحدود لكوادرهم الحزبية والتنظيمية وإن كانت لديهم بعض التسرعات فهذا توجهه السياسات الحكومية المتقلبة على الساحة حيث يود الأردن كسب الود بين الجميع في كثير من الاحيان ولكن لا تحمل بطيختان بيد واحدة .
فشطحات زكي بني رشيد مبرمجة ومدرجة للتداول المحلي للتحريك والتبريك وإن كانت غير ممنهجة ، فلكل دوره في الحياة والتعرجات موجودة والعقبات مرصودة والطريق سالك لمن يريد الوصول بأمان ويحترم حقوق الإنسان ، الذي ظلم هنا وهناك فالامر لم يعد يلفه أسرار والكل يسير على المسار لرفعة الوطن والمحافظة على ترابه الطهور ، الذي يهم أمر الجميع قبل التطبيع وبعد التجويع وجاء دور التركيع ، والذي يدور فيما بين السطور سيكون الجمع من نتائجه مبهور بعد أشهر سيتم الظهور في أوسطنا الشرق أوسطي الجديد وبلدنا الطيب العتيد .
الذي سيكون من أفضل البلدان أمنا ً وأرفعها شأنا وأكثرها دخلا ً للفرد وهذا الأمر يتطلب إحتواء المعارضة المجسدة بأكبر أعداد جماهير حزبية وأكثرها شعبية ، والأردن يحافظ على هذه الفئة التي سيكون لهم الدور الأكبر على الساحة السياسية والأرضية الشعبية التي تجد على الأردن صلابتها ومقرها القيادي للأخوان بعد إهتزاز دورهم المصري ، بعد توقيف العمل العلني في مركز الإخوان الرئيسي في مصر أم الدنيا التي أستخدمت البوليسية في التعامل مع الأخوان المسلمين ، بعد أعتقال القيادات في التنظيم الهام جدا على أرض مصر العريقة وليس بالسهل القضاء على تنظيم الاخوان الذين يمارسوا دور الجزر في هذه الأشهر الحالكات في تاريخ الأمة العربية ، التي يتآمر عليها الجميع .
فالأخوان لم يزجوا انفسهم في معارك خاسرة شعبيا ً ويتهموا من قبل جماهيرهم ...التي تثق بهم ثقة عمياء وتسير من خلفهم بكل جرأة وسخاء ، فالدور قادم للجميع لأن الساحة تتسع للجميع المعارض والمطيع ، فالوطن العربي الرسمي يجري خلف التوقيع قياداته الهزيلة ... بعد ربيع العرب الذي أوقع ببعض الدول وزعاماتها ...ومنها الامارات التي تهجم عليها الشيخ زكي بني رشيد الذي يرقد في أستراحة ماركا التحفظية ، فقطر أدت الدور المطلوب وستكمل ما هو باقي من المطلوب وقد يكون الدور قادم للأخوان .
ولكن لهم الامر ليس بالهين بالتمرير ولن ينطلي عليهم وهذا ظني بالتنظيم الذي يتمتع بأكبر أتباع في الشارع العربي ، الذي لم يعد يثق بالقيادات الرسمية ولا بالأحزاب اليسارية التي شمس دورها وأنكشف أمرها ... بعدما خاضت حماس وحيدة معركتها في غزة الجائع أكثرية سكانها ، الذين يجابهون الحصار بالصبر ويقطنون الأطلال من على الدمار الذي حل بأحياء غزة الثوار في الشجاعية وخان يونس والمخيمات ورفح أنفاق التجار، التي كانت المعبر للتجهيز بالأنفاق لمجابهة العدو الغدار ، الذي عصيت عليه غزة الأحرار بقيادة حماس وتنظيماتها من المتمرسين بالقتال الشيوخ الأخيار .
الذين يمثلهم زكي بن ارشيد في شرق النهر في أردن الرباط والإعداد لمستقبل التحرير وتهيئة جيل مسلمي الثوار، الذين تعول عليهم جماعة الإخوان المسلمين ونواتهم حماس التي بحربها لمواجهة العدو ترفع الرأس ...في ظل خنوع عربي مثلته الامارات ، التي هاجمها زكي قبل الإعتقال المزعوم الذي يعيشه زكي بني رشيد الشيخ الزرقاوي رفيق سعود الذي شارك في ندوة عن القدس اليوم على الشاشة الأردنية الرسمية مع زميلهم سميح المعايطة ، عنوانها ما دور الحركة الأسلامية في الدفاع عن القدس ...وكأن الأمر يسير في أتجاهان متوازيان بني رشيد معتقل والاستاذ سعود أبو محفوظ يشارك في ندوة تلفزيونية مرتجل أمر يريد أفلاطوني لتحليله وتمحيصه فهل قول الحق في أي شأن يثير الضغائن يا سادة الفكر.
فالخلاصة أقولها بصراحتي المعهودة دون مواربة ولا محاربة ودون دبلوماسية ولا حساسية من أحد على أحد ، وعسى أن تكون فيها كلمة حق أصيب فيها وأنال أجري من الله ... وأن أخطأت فاستغفر الله ألف مرة وأعتذر لأصحاب الشأن ، الذين لا بد لهم بأن يمتعظوا من كلامي الصريح ويتأثروا من كتابتي التي لا أرجوا منها إلا وضع الأمر في بوتقة قد لا تكون من بواتق التهريج والتمريج ، في زمن كشف الغطاء عن كل الحقب الزمنية التي مرت فيها أمتنا العربية في محطات التعامل مع الأحداث الهامة في زمن المؤامرات التي كانت تنطلي على جماهيرنا التي غررت بقياداتها القومية والحزبية ، ودفعنا الأثمان غالية من مقدرات أمتنا العربية ودماء روت ترابنا الوطني من غربه الى شرقه ، ولا تكاد بعض دوله شاركت الخسائر المادية والبشرية وقدمت شعوب أمتنا الأرواح والشهداء فداء لربائع العرب ومؤامرات على الثورات والأحزاب الإسلامية وتنظيماتها العسكرية ومنها حزب الله في لبنان وحماس الثوار في قطاع الصمود والنار الذي كوت قطعان المستوطنين صواريخها العبثية كما سماها عباس عدو الثوار والناس .
الذي شارك العدوان على غزة مع الزعماء العرب الذي ذكر بعضهم زكي بني رشيد المعتقل في ماركا سفن ستار ... ولا بد الا ان انوه في ختام مقالتي هذه بان الاخوان المسلمين احرص من غيرهم على امن الوطن ولكن بطريقتهم المعهودة واساليبهم المحفوظة والمعروفة بالتفافهم حول بعضهم وتماسكهم مع بعضهم البعض ، ونبذ الآخرين والتقليل من أدوارهم والحد من نشاطاتهم وطمس هوياتهم ، وعنصرة اتباعهم لتنظيمهم الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الدين ، وهم بالحقيقة غير مخولين لأن الدين لله والوطن للجميع والله جلت قدرته لم يجعل الولاية لأحد في هذا الدين ولا أحد يتمتع بالوصاية على أي امر ، ولن نقبل بالوصاية إلا لله ومن بعده رسوله صلى الله عليه وسلم وسنته الحميدة التي نحيا ونموت عليها وأحاديثه المجيدة التي تنير لنا الطريق بعد الكتاب المجيد بذكره المحفوظ في الصدور قبل السطور .
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف