الدولة اليهودية ,, تأجيج للتعصب الديني
بموافقة الحكومة الاسرائيلة على احالة مشروع قانون الدولة القومية اليهودية للكنيست للتصويت علية , تكون اسرائيل قد اختارت المضي والاستمرار في سياستها العنصرية , واختارت التميز القومي والديني بين العرب واليهود , كأساس ثابت من ثوابتها , ومرتكز من مرتكزات دولتها الغاصبة . لاشك أن العرب الفلسطينين من المسلمين والمسيحين والدروز , هم المعنين الاساسين بهذا القانون وتداعياتة الخطيرة , فأقرار هذا القانون سيأجج المشاعر القومية والدينية عند غير اليهود أيضا , كما عند اليهود , وذلك في تمترس كل وراء معتقدة , ودينة , مقابل غلو الاخر في التعصب بدلا من التسامح والعيش المشترك , لان هذا التشريع سيشكل غطاء قانونيا للتميز العنصري ضد السكان الفلسطينين , وبدورة حاميا وغطاءا لقوانين عنصرية أخرى ضد الفلسطينين مستقبلا , من سحب الجنسية , الى هدم البيوت ومصادرة الاملاك , الى الطرد , الى التميز في الحقوق , ومعالملة الفلسطينين كمواطنين من الدرجة الثانية ,,الخ من اجراءات جزء كبير يتم ممارسة الان , ولكن الخطير أنة سيتم تشريعة بقوانين تساهم في تصعيد الممارسات العنصرية والقمعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني , واطلاق الحبل لغلاة المتطرفين للاستمرار في اعتدائاتهم ضد الفلسطينين ومقدساتهم وممتلكاتهم . أن هذا القانون لو تمت المصادقة علية , سيشكل غطاء قانونيا للاجراءات الاسرائيلية ضد الفلسطينين بذريعة يهودية الدولة ( والتي تمارسها اصلا ) , لكن الان بشكل قانوني ودستوري , وسيلغي أي حديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينين من الخارج , وبالتالي سينسف كل اسس التفاوض بين الفلسطينين واسرائيل المتوقفة اصلا , نتيجة الصلف والممارسات الاسرائيلية , واعتدائاتها ومستوطنيها المستمرة على الشعب الفلسطينى وممتلكاتة ومقدساتة وخاصة في المسجد الاقصى , وكذلك استمراها في سياسة التهويد للارضي الفلسطينية المحتلة وبناء الاسوار والجدران , وعدم التزامها باطلاق سراح الاسرى والذي تم الاتفاق علية ,. الاجراءات والممارسات الاسرائيلة العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني , خلقت أرضية خصبة لزيادة الاحتقان والتوتر والغضب , الذي لاشك ينذر بانفجار الاوضاع في أي لحظة , كردة فعل على هذة الممارسات , أن من شأن هذا القانون في حال اقرارة من الكنيست , أن يزيد الاوضاع توترا وتأزما , تكون اسرائيل بسياستها التي تمارسها هى المسؤولة عن هذا التأزم. لاشك أن حالة من التعصب الدينى والمذهبي تجتاح المنطقة , وان الاحتقان يملىء النفوس , وأن رياح حرب دينية قد بدأت تهاب على المنطقة ورائحتها تزكم الانوف , وأن اسرائيل بساستها العنصرية المرتكزة الى أساطير دينية , وخرافات تاريخية , قد ساهمت مساهمة كبيرة في تأجيج مشاعر التعصب والتطرف واحتقان النفوس , وأنها بهكذا مشروع تزيد من هذا التأزم لكنها لاتدري أن حرب دينية لو اجتاحت المنطقة ستعصف بكل شىء وستكون اسرائيل أول سيطالها الزلزال .
مامون هارون 24 4
بموافقة الحكومة الاسرائيلة على احالة مشروع قانون الدولة القومية اليهودية للكنيست للتصويت علية , تكون اسرائيل قد اختارت المضي والاستمرار في سياستها العنصرية , واختارت التميز القومي والديني بين العرب واليهود , كأساس ثابت من ثوابتها , ومرتكز من مرتكزات دولتها الغاصبة . لاشك أن العرب الفلسطينين من المسلمين والمسيحين والدروز , هم المعنين الاساسين بهذا القانون وتداعياتة الخطيرة , فأقرار هذا القانون سيأجج المشاعر القومية والدينية عند غير اليهود أيضا , كما عند اليهود , وذلك في تمترس كل وراء معتقدة , ودينة , مقابل غلو الاخر في التعصب بدلا من التسامح والعيش المشترك , لان هذا التشريع سيشكل غطاء قانونيا للتميز العنصري ضد السكان الفلسطينين , وبدورة حاميا وغطاءا لقوانين عنصرية أخرى ضد الفلسطينين مستقبلا , من سحب الجنسية , الى هدم البيوت ومصادرة الاملاك , الى الطرد , الى التميز في الحقوق , ومعالملة الفلسطينين كمواطنين من الدرجة الثانية ,,الخ من اجراءات جزء كبير يتم ممارسة الان , ولكن الخطير أنة سيتم تشريعة بقوانين تساهم في تصعيد الممارسات العنصرية والقمعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني , واطلاق الحبل لغلاة المتطرفين للاستمرار في اعتدائاتهم ضد الفلسطينين ومقدساتهم وممتلكاتهم . أن هذا القانون لو تمت المصادقة علية , سيشكل غطاء قانونيا للاجراءات الاسرائيلية ضد الفلسطينين بذريعة يهودية الدولة ( والتي تمارسها اصلا ) , لكن الان بشكل قانوني ودستوري , وسيلغي أي حديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينين من الخارج , وبالتالي سينسف كل اسس التفاوض بين الفلسطينين واسرائيل المتوقفة اصلا , نتيجة الصلف والممارسات الاسرائيلية , واعتدائاتها ومستوطنيها المستمرة على الشعب الفلسطينى وممتلكاتة ومقدساتة وخاصة في المسجد الاقصى , وكذلك استمراها في سياسة التهويد للارضي الفلسطينية المحتلة وبناء الاسوار والجدران , وعدم التزامها باطلاق سراح الاسرى والذي تم الاتفاق علية ,. الاجراءات والممارسات الاسرائيلة العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني , خلقت أرضية خصبة لزيادة الاحتقان والتوتر والغضب , الذي لاشك ينذر بانفجار الاوضاع في أي لحظة , كردة فعل على هذة الممارسات , أن من شأن هذا القانون في حال اقرارة من الكنيست , أن يزيد الاوضاع توترا وتأزما , تكون اسرائيل بسياستها التي تمارسها هى المسؤولة عن هذا التأزم. لاشك أن حالة من التعصب الدينى والمذهبي تجتاح المنطقة , وان الاحتقان يملىء النفوس , وأن رياح حرب دينية قد بدأت تهاب على المنطقة ورائحتها تزكم الانوف , وأن اسرائيل بساستها العنصرية المرتكزة الى أساطير دينية , وخرافات تاريخية , قد ساهمت مساهمة كبيرة في تأجيج مشاعر التعصب والتطرف واحتقان النفوس , وأنها بهكذا مشروع تزيد من هذا التأزم لكنها لاتدري أن حرب دينية لو اجتاحت المنطقة ستعصف بكل شىء وستكون اسرائيل أول سيطالها الزلزال .
مامون هارون 24 4