بسم الله الرحمن الرحيم
هواجس مؤسساتية ...!
يتهافت العالم اليوم بكامل أسره ومستوياته إلى الظهور بالوجه الحسن للعالم أجمع وللبشرية بإنسانيته المفرطة عن حدها!، قد يجد البعض أن ما يقال ما هو إلا تخيلات خاطئة تماماً عن حقيقة تلك المؤسسات العالمية!، التي مدت أذرعها لجميع العالم العربي بكامل أطره ومستوياته الاقتصادية والاجتماعية فكلاً حسب قدره!، فمنهم من يصنع ويلات الحروب ويصب جم غضبها وقهرها على ساكني أرض الإرهاب كما يطلقون عليها!، والذي بات اليوم أن الشرق الأوسط بكامله إرهابي!، ومنهم من يمارس ألعابه السياسية ببيادق شرقية لإدخال نفوذه في المنطقة العربية بأسرها، بما أن الجميع يمارس مسرحياته السياسية كل بحسب أطره الدولية والمؤسساتية والتي لا ينقصها إلا حس الفكاهة لساكني هذه الأرض!، فترى تلك المؤسسات تغط العالم العربي بأكمله مدافعة عن حقوق الإنسان وتقدم المساعدات العينية لأهل هذه الأرض المنكوبة بويلات حروبهم!، أليس من الغريب أن يبطش القاتل بأهل الأرض وساكنيها وثرواتها وخيراتها وينهبها بلا حساب و يأتي حاملاً بيده الأخرى لواء السلام!، وحقوق الإنسان ويرفع شعار حماية الإنسانية المعذبة!
الأغرب من هذا كله أن هناك من يعتقد أن هذا صحيح!، ومنهم من يتهافت على هذه المساعدات العينية التي تقدمها مثل هذه المؤسسات السرطانية في جسد البلاد بأكملها، متناسين أن هذا الخير بأكمله من أرضك ومن شعبك ومن ثرواتك أنت أيه العربي!، والأغرب من هذا أنهم يصدقون الكذبة العظمى التي يكذبونها على الصعيد الدولي بتقديم يد العون لكل الدول العربية!، ولكنهم حقيقةً لا يقدمون إلا سماً ما إن ارتشفت منه المنطقة العربية رشفة واحدة إلا وأصبحنا على ما نحن عليه!
ونرى هذا اليوم التوافق جلياً واضحاً بين بعض أبناء شعبنا المنتفعين والمؤسسات الدولية التي تقدم لنا مساعدات عينية، ولا أحد يهتم لمصير البسطاء ممن تدمرت بيوتهم وخسروا نفوسهم وأبنائهم!، فتأتي هذه المؤسسات معلنة الحرب الباردة علينا جميعاً!، وللأسف هذا كله بأيدي وبيادق فلسطينية غزية!
وللأسف الكبير أن ما يحدث بداخل الأراضي الغزية من هدم وتدمير وانتهاك لحقوق الإنسان وضياع أبسط الحقوق للبسطاء لا يلقى أي تعليق لا من داخل غزة ولا من خارجها!، فكيف يمكن لشعب خسر أعتى حقوق الإنسانية وجوهر الكينونة البشرية ألا وهي الحياة!، أن يدافع هذا البسيط عن حقه المسلوب الذي تآمرت عليه الكلاب الضالة الغزية وهذه المؤسسات الدولية!
العجيب أن الجميع مسيس بلا استثناء لذلك!، فجميع أحزابنا وقياداتنا السلطوية والحزبية يعلمون هذا بأكمله، ويدرون كل الدراية بما يحدث في غزة من انتهاكات لحقوق البسطاء، ومع ذلك تجدهم يشجعون مثل هذه المؤسسات السرطانية التي بدأت بنشر الورم السرطاني في جميع أنحاء الجسد العربي والبلدي، والأمر من هذا كله تركهم يتحكمون بمصير من دفع ضريبة الحروب وذاق ويلاتها بكل أنواعها وأصنافها، وهنا تجد ما يعجب له لسان حالنا اليوم!
ونأمل من الله أن يعود الجميع إلى رشده ليعيدوا أبسط الحقوق لبسطاء هذه الأرض، لمن عانى وذاق ويلات الحروب فيها، ويكفينا ضياع ثرواتنا أمام أعيننا!، فقد دفعنا ثمناً باهظاً لهذه المسرحيات السياسية الدولية، ولعلى تلك البيادق تصحوا من نومها المغناطيسي العميق!
بقلم:
صبح وجيه القيق.
هواجس مؤسساتية ...!
يتهافت العالم اليوم بكامل أسره ومستوياته إلى الظهور بالوجه الحسن للعالم أجمع وللبشرية بإنسانيته المفرطة عن حدها!، قد يجد البعض أن ما يقال ما هو إلا تخيلات خاطئة تماماً عن حقيقة تلك المؤسسات العالمية!، التي مدت أذرعها لجميع العالم العربي بكامل أطره ومستوياته الاقتصادية والاجتماعية فكلاً حسب قدره!، فمنهم من يصنع ويلات الحروب ويصب جم غضبها وقهرها على ساكني أرض الإرهاب كما يطلقون عليها!، والذي بات اليوم أن الشرق الأوسط بكامله إرهابي!، ومنهم من يمارس ألعابه السياسية ببيادق شرقية لإدخال نفوذه في المنطقة العربية بأسرها، بما أن الجميع يمارس مسرحياته السياسية كل بحسب أطره الدولية والمؤسساتية والتي لا ينقصها إلا حس الفكاهة لساكني هذه الأرض!، فترى تلك المؤسسات تغط العالم العربي بأكمله مدافعة عن حقوق الإنسان وتقدم المساعدات العينية لأهل هذه الأرض المنكوبة بويلات حروبهم!، أليس من الغريب أن يبطش القاتل بأهل الأرض وساكنيها وثرواتها وخيراتها وينهبها بلا حساب و يأتي حاملاً بيده الأخرى لواء السلام!، وحقوق الإنسان ويرفع شعار حماية الإنسانية المعذبة!
الأغرب من هذا كله أن هناك من يعتقد أن هذا صحيح!، ومنهم من يتهافت على هذه المساعدات العينية التي تقدمها مثل هذه المؤسسات السرطانية في جسد البلاد بأكملها، متناسين أن هذا الخير بأكمله من أرضك ومن شعبك ومن ثرواتك أنت أيه العربي!، والأغرب من هذا أنهم يصدقون الكذبة العظمى التي يكذبونها على الصعيد الدولي بتقديم يد العون لكل الدول العربية!، ولكنهم حقيقةً لا يقدمون إلا سماً ما إن ارتشفت منه المنطقة العربية رشفة واحدة إلا وأصبحنا على ما نحن عليه!
ونرى هذا اليوم التوافق جلياً واضحاً بين بعض أبناء شعبنا المنتفعين والمؤسسات الدولية التي تقدم لنا مساعدات عينية، ولا أحد يهتم لمصير البسطاء ممن تدمرت بيوتهم وخسروا نفوسهم وأبنائهم!، فتأتي هذه المؤسسات معلنة الحرب الباردة علينا جميعاً!، وللأسف هذا كله بأيدي وبيادق فلسطينية غزية!
وللأسف الكبير أن ما يحدث بداخل الأراضي الغزية من هدم وتدمير وانتهاك لحقوق الإنسان وضياع أبسط الحقوق للبسطاء لا يلقى أي تعليق لا من داخل غزة ولا من خارجها!، فكيف يمكن لشعب خسر أعتى حقوق الإنسانية وجوهر الكينونة البشرية ألا وهي الحياة!، أن يدافع هذا البسيط عن حقه المسلوب الذي تآمرت عليه الكلاب الضالة الغزية وهذه المؤسسات الدولية!
العجيب أن الجميع مسيس بلا استثناء لذلك!، فجميع أحزابنا وقياداتنا السلطوية والحزبية يعلمون هذا بأكمله، ويدرون كل الدراية بما يحدث في غزة من انتهاكات لحقوق البسطاء، ومع ذلك تجدهم يشجعون مثل هذه المؤسسات السرطانية التي بدأت بنشر الورم السرطاني في جميع أنحاء الجسد العربي والبلدي، والأمر من هذا كله تركهم يتحكمون بمصير من دفع ضريبة الحروب وذاق ويلاتها بكل أنواعها وأصنافها، وهنا تجد ما يعجب له لسان حالنا اليوم!
ونأمل من الله أن يعود الجميع إلى رشده ليعيدوا أبسط الحقوق لبسطاء هذه الأرض، لمن عانى وذاق ويلات الحروب فيها، ويكفينا ضياع ثرواتنا أمام أعيننا!، فقد دفعنا ثمناً باهظاً لهذه المسرحيات السياسية الدولية، ولعلى تلك البيادق تصحوا من نومها المغناطيسي العميق!
بقلم:
صبح وجيه القيق.