مبدأ السلامة لن يحرر الأوطان
أرض فلسطين .. الأرض المقدسة التي صارع فيها أبطال الشعب الفلسطيني المستعمر كان من كان منذ مجيئه. فقد صارع أجدادنا المستعمر البريطاني، وصارع آباؤنا العصابات الصهيونية وما زلنا نصارع هذا المحتل الغاشم حتى اليوم بكل ما استطعنا إليه سبيلاً.
لا شك بأن اتفاقية أوسلو عام 1993م جاءت رغماً عن شعبنا ، إثر تآمر عربي غير مسبوق على منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ولكن يمكن القول أنها كانت مرحلة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي التي أعادت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن وتحديداً إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي نقل الصراع إلى مرحلة وشكل جديد كلياً.
هناك مقولة عربية مشهورة تقول "أهل مكة أدرى بشعابها" ، فالشعب الفلسطيني بكل مكوناته الرسمية والشعبية بات يدرك عدم وجود فرصة حقيقة للانتصار في منازلة هذا المحتل عسكرياً في ظل المعادلات الإقليمية والرضوخ العربي الذي يصب في مصلحة العدو الصهيوني.
هذا لا يعني أن نتخذ من السلامة مبدأً وإستراتيجية للمواجهة ، لأن عاقبة الجُبن والسلامة ستكون وخيمة. و إن شيئاً لن يتغير إن بقي الفلسطيني وحده في وجه المُعتدي الصهيوني .القدس تختنق والعرب لا يفعلون شيئاً سوى النظر إلى شاشات التلفاز . القدس تحترق والمقدسيون وحدهم من يقاومون، فطوبى لكم أيها المقدسيون .
الآن هو الوقت لوضع إستراتيجية عربية وطنية للمواجهة ، ولتظهر للعدو أننا مستعدون لدفع أية أثمان مقابل نيل حقوقنا المشروعة . وكما قال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين عام 1973م " هل الأمة العربية مستعدة لدفع الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية ؟ ان اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع هذا الثمن لهو اليوم الذي ستتحرر فيه فلسطين". فمتى يا تُرى سيشاركنا العرب بدفع الثمن فداءً للأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
أرض فلسطين .. الأرض المقدسة التي صارع فيها أبطال الشعب الفلسطيني المستعمر كان من كان منذ مجيئه. فقد صارع أجدادنا المستعمر البريطاني، وصارع آباؤنا العصابات الصهيونية وما زلنا نصارع هذا المحتل الغاشم حتى اليوم بكل ما استطعنا إليه سبيلاً.
لا شك بأن اتفاقية أوسلو عام 1993م جاءت رغماً عن شعبنا ، إثر تآمر عربي غير مسبوق على منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ولكن يمكن القول أنها كانت مرحلة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي التي أعادت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن وتحديداً إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي نقل الصراع إلى مرحلة وشكل جديد كلياً.
هناك مقولة عربية مشهورة تقول "أهل مكة أدرى بشعابها" ، فالشعب الفلسطيني بكل مكوناته الرسمية والشعبية بات يدرك عدم وجود فرصة حقيقة للانتصار في منازلة هذا المحتل عسكرياً في ظل المعادلات الإقليمية والرضوخ العربي الذي يصب في مصلحة العدو الصهيوني.
هذا لا يعني أن نتخذ من السلامة مبدأً وإستراتيجية للمواجهة ، لأن عاقبة الجُبن والسلامة ستكون وخيمة. و إن شيئاً لن يتغير إن بقي الفلسطيني وحده في وجه المُعتدي الصهيوني .القدس تختنق والعرب لا يفعلون شيئاً سوى النظر إلى شاشات التلفاز . القدس تحترق والمقدسيون وحدهم من يقاومون، فطوبى لكم أيها المقدسيون .
الآن هو الوقت لوضع إستراتيجية عربية وطنية للمواجهة ، ولتظهر للعدو أننا مستعدون لدفع أية أثمان مقابل نيل حقوقنا المشروعة . وكما قال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين عام 1973م " هل الأمة العربية مستعدة لدفع الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية ؟ ان اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع هذا الثمن لهو اليوم الذي ستتحرر فيه فلسطين". فمتى يا تُرى سيشاركنا العرب بدفع الثمن فداءً للأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .