الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في عيونِ طفلٍ قتيل..بقلم:وصفي خالد محمد مسرات

تاريخ النشر : 2014-11-24
قراءةٌ في عيونِ طفلٍ قتيل.........بقلم:وصفي خالد محمد مسرات

أبتي
لا تتركني في القبرِ وحيدا
احملني في راحتيكَ فكمْ
تَعلَّقتْ يدايَ على عَاتقيكَ طويلا؟
أخرجني من القبرِ وخذني
أملأُ البيتَ صَخباً ونَشيدا
احملني إلى دفترِ الرسمِ
ألونُ الأزهارَ وارسمُ العيدا
أحِنُّ إلى دفاتري فاجمعوها
واجباتُ الدرسِ الانَ سَأُنْهيهَا
أبتي
مُوحشٌ هذا المكانُ فاحتَضنّي
فراشي يئنُ
لا أعرفُ النومَ بعيدا
أبتي
هل النُواحُ في عينيكَ مني
آسفٌ أبتي
فهذا الموتُ لا يعرفُ التأجيلا
هذي الشظيةُ في الأعماقِ تُوجعُني
تَثقُبُ القلبَ
وتجرحُ الجيدا
يا قلب أمي في الأرجاءِ يَسْمَعُني
هذا أنا بين الرموسِ قتيلا
جَهِّزي للعرسِ أني قادمٌ
يحملني الجمعُ على الأعناقِ شهيدا
ذاكَ الدُفُ في يديكِ ألمَحُهُ
يُعتِّقُ الحزنَ أنيناً وترويدا
دمعٌ في عينيكِ يَثْقُبني
امسحي الدمعَ
ورتلي الزغاريدَ ترتيلا
اجمعيني كما كنتِ دوماً
أحصدُ الأنفاسَ تسبيحاً
وتهليلا
موعدنا الفجرُ
في الحُلمِ آتي
أُصَافحُ الصِغارَ
ومعكم
أرقُبُ العِيدا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف