قراءةٌ في عيونِ طفلٍ قتيل.........بقلم:وصفي خالد محمد مسرات
أبتي
لا تتركني في القبرِ وحيدا
احملني في راحتيكَ فكمْ
تَعلَّقتْ يدايَ على عَاتقيكَ طويلا؟
أخرجني من القبرِ وخذني
أملأُ البيتَ صَخباً ونَشيدا
احملني إلى دفترِ الرسمِ
ألونُ الأزهارَ وارسمُ العيدا
أحِنُّ إلى دفاتري فاجمعوها
واجباتُ الدرسِ الانَ سَأُنْهيهَا
أبتي
مُوحشٌ هذا المكانُ فاحتَضنّي
فراشي يئنُ
لا أعرفُ النومَ بعيدا
أبتي
هل النُواحُ في عينيكَ مني
آسفٌ أبتي
فهذا الموتُ لا يعرفُ التأجيلا
هذي الشظيةُ في الأعماقِ تُوجعُني
تَثقُبُ القلبَ
وتجرحُ الجيدا
يا قلب أمي في الأرجاءِ يَسْمَعُني
هذا أنا بين الرموسِ قتيلا
جَهِّزي للعرسِ أني قادمٌ
يحملني الجمعُ على الأعناقِ شهيدا
ذاكَ الدُفُ في يديكِ ألمَحُهُ
يُعتِّقُ الحزنَ أنيناً وترويدا
دمعٌ في عينيكِ يَثْقُبني
امسحي الدمعَ
ورتلي الزغاريدَ ترتيلا
اجمعيني كما كنتِ دوماً
أحصدُ الأنفاسَ تسبيحاً
وتهليلا
موعدنا الفجرُ
في الحُلمِ آتي
أُصَافحُ الصِغارَ
ومعكم
أرقُبُ العِيدا
أبتي
لا تتركني في القبرِ وحيدا
احملني في راحتيكَ فكمْ
تَعلَّقتْ يدايَ على عَاتقيكَ طويلا؟
أخرجني من القبرِ وخذني
أملأُ البيتَ صَخباً ونَشيدا
احملني إلى دفترِ الرسمِ
ألونُ الأزهارَ وارسمُ العيدا
أحِنُّ إلى دفاتري فاجمعوها
واجباتُ الدرسِ الانَ سَأُنْهيهَا
أبتي
مُوحشٌ هذا المكانُ فاحتَضنّي
فراشي يئنُ
لا أعرفُ النومَ بعيدا
أبتي
هل النُواحُ في عينيكَ مني
آسفٌ أبتي
فهذا الموتُ لا يعرفُ التأجيلا
هذي الشظيةُ في الأعماقِ تُوجعُني
تَثقُبُ القلبَ
وتجرحُ الجيدا
يا قلب أمي في الأرجاءِ يَسْمَعُني
هذا أنا بين الرموسِ قتيلا
جَهِّزي للعرسِ أني قادمٌ
يحملني الجمعُ على الأعناقِ شهيدا
ذاكَ الدُفُ في يديكِ ألمَحُهُ
يُعتِّقُ الحزنَ أنيناً وترويدا
دمعٌ في عينيكِ يَثْقُبني
امسحي الدمعَ
ورتلي الزغاريدَ ترتيلا
اجمعيني كما كنتِ دوماً
أحصدُ الأنفاسَ تسبيحاً
وتهليلا
موعدنا الفجرُ
في الحُلمِ آتي
أُصَافحُ الصِغارَ
ومعكم
أرقُبُ العِيدا