الحمو الموت
بقلم :أ. علاء الدين العكلوك
"رئيس جمعية إصلاح ذات البين الخيرية"
إن الناظر والمتأمل في بعض القضايا التي يقع فيها البعض من أبناء شعبنا الفلسطيني يجد أنها ناتجة عن الابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا العدنان محمد صلى الله عليه وسلم ، وبينما نحن نسير في الإصلاح بين الناس ونسمع من الحديث ما هب ودب من خلال مساررة الناس لنا في القضايا المغلقة داخل بيوتهم والتجاوزات التي تحدث فيها متأملين منا إسداء النصح والإرشاد وجب أن نستعرض مثالا على هذه القضايا لتحذير أبناء مجتمعنا من الوقوع فيها ، ولابد أن نستشهد قبل الخوض في القضية التي سنتحدث عنها كمثال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إياكم والدخول على النساء ، قيل يارسول الله أفرأيت الحمو ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : الحمو الموت " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم هنا الحمو هم أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهما هؤلاء هم الأحماء والأختان أقارب زوجة الرجل والأصهار وكلمة الأصهار تقع على النوعين الأحماء أقارب زوج المرأة والأختان أقارب زوجة الرجل ، وقال بعض العلماء : " حمو المرأة والد زوجها وحمو الرجل والد زوجته " ، ولكن لماذا الحمو الموت ؟ ، قيل لأنه جرت العادة أن يخلوا الأخ بامرأة أخيه تساهلا والناس لا يعلقون كثير أهمية على ذلك ، وقد يوجدان وحدهما ببيت فيه أخ متزوج والأخ المتزوج في عمله والأخ الآخر عنده إجازة فبقي هو وزوجة أخيه في البيت ولعل هذا هو الذي يتحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم فشبهه بالموت لأنه قد يؤدي إلى هلاك الدين وانتهاك العرض ووجوب الرجم تطبيقا للحكم الشرعي إذا وقعت المعصية ، وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل رجل على امرأة ولايسافر معها إلا ومعها ذو محرم " وهنا لابد أن نحرص على أن تكون بيوتنا محصنة تحصينا منيعا بحيث لا نسمح بالخلوة بين المرأة وحمو الرجل حتى لا يدخل الشيطان بينهما ويقع المحظور فتهلك الأسرة بأكملها ولا يمكننا أن نحصن بيوتنا إلا بتمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
بقلم :أ. علاء الدين العكلوك
"رئيس جمعية إصلاح ذات البين الخيرية"
إن الناظر والمتأمل في بعض القضايا التي يقع فيها البعض من أبناء شعبنا الفلسطيني يجد أنها ناتجة عن الابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا العدنان محمد صلى الله عليه وسلم ، وبينما نحن نسير في الإصلاح بين الناس ونسمع من الحديث ما هب ودب من خلال مساررة الناس لنا في القضايا المغلقة داخل بيوتهم والتجاوزات التي تحدث فيها متأملين منا إسداء النصح والإرشاد وجب أن نستعرض مثالا على هذه القضايا لتحذير أبناء مجتمعنا من الوقوع فيها ، ولابد أن نستشهد قبل الخوض في القضية التي سنتحدث عنها كمثال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إياكم والدخول على النساء ، قيل يارسول الله أفرأيت الحمو ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : الحمو الموت " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم هنا الحمو هم أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهما هؤلاء هم الأحماء والأختان أقارب زوجة الرجل والأصهار وكلمة الأصهار تقع على النوعين الأحماء أقارب زوج المرأة والأختان أقارب زوجة الرجل ، وقال بعض العلماء : " حمو المرأة والد زوجها وحمو الرجل والد زوجته " ، ولكن لماذا الحمو الموت ؟ ، قيل لأنه جرت العادة أن يخلوا الأخ بامرأة أخيه تساهلا والناس لا يعلقون كثير أهمية على ذلك ، وقد يوجدان وحدهما ببيت فيه أخ متزوج والأخ المتزوج في عمله والأخ الآخر عنده إجازة فبقي هو وزوجة أخيه في البيت ولعل هذا هو الذي يتحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم فشبهه بالموت لأنه قد يؤدي إلى هلاك الدين وانتهاك العرض ووجوب الرجم تطبيقا للحكم الشرعي إذا وقعت المعصية ، وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل رجل على امرأة ولايسافر معها إلا ومعها ذو محرم " وهنا لابد أن نحرص على أن تكون بيوتنا محصنة تحصينا منيعا بحيث لا نسمح بالخلوة بين المرأة وحمو الرجل حتى لا يدخل الشيطان بينهما ويقع المحظور فتهلك الأسرة بأكملها ولا يمكننا أن نحصن بيوتنا إلا بتمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .