الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مذكرات ساخرة بقلم:صونيا عامر

تاريخ النشر : 2014-11-24
مذكرات ساخرة بقلم:صونيا عامر
مذكرات ساخرة:
١٨ نوفمبر ٢٠١٤
من أعمالي الشريرة تنبثق هذه الرواية، لقد مللت الهم،و سئمت من نشر الدعوة للمحبة والتسامح والغفران. أرغب بعمل مختلف لا يشبه نهجي التقويمي. قد تتقاطع روايتي هذه مع سبيقاتها فيما يخص العلم النفس التحليلي. فمنذ بدأت الكتابة وأنا أحاول تخفيف وطأة الأعباء الأنثوية التي نعاني منها نحن إناث الشرق، وتحديدا الشرق الأوسط، وخلال رحلتي الأنثوية بالبحث عن هوية تشبهني، تلعثمت بالكثير من الشخصيات الذكورية الشرقية والمستشرقة استتارا من واقع الجهل والتخلف. وكما في عالم الإناث ففي عالم الذكور ما يستحق الذكر، وكذلك الإستهجان.
معشر الصبيان هذه المرة، شبعنا من الحريم.
وبالمناسبة، ففي هذا الزمن تزداد مظاهر الأنوثة، رغم كل ما تتعرض له من اغتصاب وسبي على يد الدواحس والغبر ومن لف لفيفهم، فنسبة المخنثين بازدياد ملفت، وإن عزا البعض السبب في ذلك الى أنواع  الطعام المصنعة التي نأكلها، فنحن الإناث نأكل من نفس المصدر ولكن نسبة الإناث المتحولات الى ذكور أقل من المعاكسة.
ترى ما الذي يدفع برجل الى التحول لأنثى؟ بجانب الهرمونات أقصد،
١٩ نوفمبر ٢٠١٤
اليوم نقمتي على الجنس الخشن أقل وطأة فأنا لا أشعر بالملل، انشغلت بتقديم طلبات توظيف لي بحثا عن حياة أسعد في الغرب، لا أدري مدى صحة هذه النظرية، فالغرب ناشف وبارد، ولكنه مستقر.
هل يمكن للحقد أن يرتبط بالملل؟ ولو من بعيد.
نعود لحديثنا، مشكلة رجال هذا الزمن أنهم في حرب دائمة لإثبات رجولتهم الفطرية، والسبب في ذلك مزاحمة المرأة الشرسة لهم في مجال ساحة القتال، أي مجال العمل. فحين كان الرجل، رجل البيت، والسيدة، سيدة القصر، أقصد سيدة المنزل، كانت الأسرة مملكة، أو مستعمرة فاتحها بطل مقدام يدعى سيد المنزل وملكته المتوجة سيدة ذاك المنزل، الأم والزوجة والنائب الأول لذلك الفاتح في غيابه. مهما كان من ظلم تعرضت له نساء ذاك الزمن إلا أنهن تمتعن بحصانة من نوع آخر، ظلع الرجل. اليوم تبدل وضع المرأة ليصبح أكثر رجولة مما انتقص من دور الرجل التقليدي ليصبح بالتالي أكثر أنوثة، مما يقوم به من خدمات أمومية للأطفال بغياب الزوجة بداعي العمل، أو كأن ترى الكثير من الرجال الذين يعيشون على نفقة زوجاتهم أو صديقاتهم، سواء كان السبب مؤقتا بداعي البطالة أو المرض، أم بداعي الإتكالية ليس إلا.
أنا حاليا مستقرة، عملي جيد وحياتي العائلية تسير على أفضل ما يرام، لا أحد ينكر مشاكل العمل، ولا أحد بنفي بعض المناوشات العائلية، إنما لست في دائرة الخطر، لم لا أشعر بالاستقرار؟ إنه سؤال يستفزني. لم دائمة البحث عن جديد، ترى هل يمكن للسبب أن يكون عدم فهم؟ هل له علاقة بالوضع الأمني الشرق أوسطي واللبناني المزمن الذي جعل من كل مواطن لبناني مشروع ترحال دائم؟. أم أنه مجرد طبع؟.
٢٣نوفمبر ٢٠١٤
أستغرب لما يكنه الذكور لبعضهم من الغيرة والكره، أعرف بأن السبب هو التنافس الشديد، ولكن أحيانا ترى حروب الصبية أكثر سخفا من حروب تلميذات المدارس.
اليوم قرأت مقالا فيسبوكيا يتهم شخصا مرموقا بأسوأ الاتهامات وأخطرها، ولو تحققت من الأمر لتلقيت الجواب نفسه، إنه فلان.

..............................................................
مع جزيل الشكر،
صونيا عامر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف