الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قد هرمنا نحن يا تونس بقلم:شوقي سالم جابر

تاريخ النشر : 2014-11-24
قد هرمنا نحن يا تونس بقلم:شوقي سالم جابر
قد هرمنا نحن يا تونس

إن التمرد على النمطية في الأدب العربي, ليست عيباً بل هي حاجة اجتماعية استشعرها الكثيرون مثل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة, ومحمود درويش وغيرهم.
فالمجتمع العربي اليوم ليس بحاجة للأدب الذي يلتزم بالقافية والسجع والمحسنات البديعية, والمدح والذم والهجاء, بقدر ما هو بحاجة للتمرد, والفكره, والمضمون.
فكثير مما قيل في أدبنا, كان بتشجيع وتوجيه من حكام ظالمون, وكثير مما قيل في الدعوة للتمرد عليهم لم يصلنا, بسبب القمع الفكري, فكما أن هتلر حرق الكتب التي تُعارض النازيه, فإنه من المؤكد أن يكون طواغيتنا قد فعلوا فعلهُ وأنكى بأدب التمرد.
من العدل أن يتمكن كل إنسان أن يُوصل للآخرين فكرته, التي قد تُفيد, وتغير تاريخ أمه, بغض النظر عن جهله ببعض تقنيات الكتابة التي لا شك تزدان بها الفكرة ويتألق جمالها, وإنني أتباكى هنا على الأفكار المُلهمة التي لم تجد طريقها إلينا بسبب قيود الكتابة.
كثير من الأميين يقولون قولاً جميلاً لكنهم لا يستطيعون كتابته.
وكثي من غير الأميين يقولون قولاً جميلاً لا يستطيعون كتابته.
ودور المؤسسات الثقافية والمثقفين هو استنطاق هذا الإنسان الجميل المُفكر بطبعه.
ومن المعلوم أن القواعد والتقنيات الكتابيه هي من صنع البشر, وهي قابله للتحطيم على صخرة الإبداع بجميل القول والأفكار.
فكثيراً مما قيل, مضبوطاً ومحكماً ومطولاً, شعراَ ونثراً ومما عُلق على جدار الكعبة الشريفة –بعدما سمح بذلك الحاكم هناك- كله يتقزم أمام كلمة التونسي الفرح حين قال بعفويته والوجد يملأ عينيه ممزوجاً بالأمل: " لقد هرمنا ".
السؤال هو: لو قال هذا التونسي البسيط للفلسطينيين لقد هرمتم, من منا يستطيع الرد عليه؟

شوقي سالم جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف