الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2014-11-24
الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار   بقلم كريم عبدالله
الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار

منْ أجلِ صوت يطرقُ بابَ الحلم ../ ومنْ أجلِ إرتعاشةِليلٍ بدفءٍ مستحيلٍ ../ يقطفُ هذا السأمُ أوراقاً عالقة ....

تحتظنُ ما خلّفهُ الخراب عناقيدَ صعودٍ ../ نحوَالهاويةِ تسقطُ أغصانُ الحرائق ../ يداهمها عابرونَ يتلذّذونَ بنبوءةٍ مخرومةٍ

على وكرِ الأيام النازفة رملاً ../ كجنينٍ يختنقُ بحبلِالمكان ../ الزمنُ ينهدمُ مغبرّاً بالأندحارات

مجهولٌ يرافقُ محطّات الصخور ../ البحرُ يلملمُ شواطيءِالشرفات ../ والنوارسُ حبيسةٌ في حقائبِ الجدران

الهمُّ جبلٌ معلّقٌ بمسمارٍ ../ المسمارُ يغوصُ بأخاديدِتقاويمُ الصدأ ../ الصدأُ يحكُّ أمتعةَ القوافلَ ../ فيهربُ ............

رمادُ المواقدِ عقربٌ مرُّ الضحكِ ../ حتى المائدَ تشكوراعشةً منَ الضجرِ ../ الكلُّ يحلمُ بصوتِ الأنفجار

لا تمشِ الأغاني إلاّ عكسَ الريح ../ ذاكَ الصدى البعيديضاجعُ السرابَ ../ تحتَ جلبابها تتدافعُ صرخاتٌ ../ تغرقُ في ....

مساندٌ وهميّةٌ تحملُ ظلَّ جثّةٍ ../ يكسو عطرها زَغَباًأمرد ../ سلسلةٌ ذهبيّةٌ تشنقُ بكارةَ ينبوعها ../ لكنّها تستيقظُ متأخّرةً ...

ما زالَ الرمح يدقُّ بابَ الـ نعم ../ وسورةُ الـ لايقضمها هوس الطَلْقْ ../ فيتعثرُ صهيلُ أحشاءَ مطرُ الكحلِ

السيلُ يجرفُ حكاياتٍ متهرئةٍ ../ وسائدها الخاوية تشكومساراتٍ تائهةٍ ../ وكؤوسها العقيمة تبحثُ عن ولادة

خلفَ الثكنات أرخبيلٌ مقفلٌ ../ ومخاضُ الطَلْقِ في جسدِالمستحيل ../ يبقرُ إستفاقةَ صبحٍ موشومٍ بالنفي

ربما ستخرجُ عذريتها منْ شرنقةِ الغبار ../ بلا إكتراثٍتقودُ غيماتها المبللة ترتعدُ ../ وهاتفٌ منْ هيكلها يعلو يرفضُ الخنوع

 بقلم كريم عبدالله

بغداد

العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف