الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تسكننا غواية الشعر..بقلم:ابتسام لخليلي

تاريخ النشر : 2014-11-24
حين تسكننا غواية الشعر..بقلم:ابتسام لخليلي
حين تسكننا غواية الشعر...
الموسم الشعري الأول لجمعية سومر للأدب والمعرفة تازة
ابتسام لخليلي.
لقد كان الشعر ولازال يمثل طيور نوارس محلقة في سماء الخيال وتأسيسا للكينونة عن طريق الكلام الموشى مجازا واستعارات تنهل من الواقع وتثور عليه لتتجاوزه نحو الممكن والحلم الموعود أبدا... وفي هذا الإطار نظمت جمعية سومر للأدب والمعرفة بتازة موسمها الشعري الأول، بفضاء المكتبة الوسائطية يومه الجمعة 21 أكتوبر 2014 . حيث افتتحت الأمسية بكلمة المنسق الطالب الباحث وديع بكيطة، الذي قام فيها بإبراز أهم الخلاصات التي توصلت إليها سومر، حيث يصبح واجب التعلم من الشعراء والأدباء والحكماء واجبا، بعد ذلك أشاد المنسق العام لسومر محمد الروخو في كلمته بالدور الذي تلعبه سومر في الاحتفاء بالثقافة ومريديها أولا، ثم تطرق للحديث عن علاقة الشعر بالحياة والمجتمع ودوره الفعال في النهوض بالحياة الاجتماعية، والحلم بالقادم والمستقبل بل والدفع بالإنسان نحو المطالبة بهذا الممكن والموعود به، والعمل على تحقيقه وجعله واقعا ممكن التحقق والوجود، تلته كلمة لمدير الخزانة أشاد فيها بمجهودات جمعية سومر وبدورها الفعال في الدفع بعجلة الثقافة بمدينة تازة نحو الأمام، مع ترحيبه بالحضور والضيوف.
 أعطيت الكلمة بعد ذلك للطالبة الباحثة ابتسام لخليلي التي طرحت تساؤلا ظل وسيظل شائكا ومنفلتا من كل جواب جامع مانع وهو المتعلق بمفهوم الشعر؛ حيث أكدت أن الشعر موجود وإن لم يتم إيجاد ذلك الجواب الجامع المانع، ما يجعل الكل مطالبا وملزما بالاقتراب منه لمعرفة قوانينه الخاصة، فهي التي يمكنها أن تمد الباحث بالآليات الأساسية التي تساعد على تحديد صورته التقريبية والتي تساعد أيضا على رصد ما يجعل من نص ما نصا شعريا ، ولتختم بقولها إن الشعراء هم سكان الهامش بامتياز دوما وأبدا، لأنهم من فضلوا الغفوة المتقطعة على نغم قلق متموج التوجهات على النوم العميق في حضن المركز المثقل سذاجة وغباء وأحلاما يومية باهتة الوجود تخنق سماء الخيال كسحابة بلا ماء، كما ركزت على أن أعضاء جمعية سومر هم من  قالوا يوما من منطق القصيدة الدرويشة الخاص " سنحلم، سنصير يوما ما نريد، وسيظل على هذه الأرض ما يستحق القصيدة/الحياة، بل وسنظل نحاصر القصيدة وتحاصرنا الحياة ، وسيظل السؤال الحاضر دوما من يحاصر من في خضم هذا الجنون الأزلي؟"
تم بعد هذا الانغماس في جحيم القصيد الحارق، لذة وطربا وحنينا وألما وجرحا وحلما وأملا ،رفقة ثلة من الشعراء المتميزين والمنتمين لعدة مدن مغربية من بينها مدينة تازة ووجدة وبركان والرباط ومكناس وفاس ... ،ورفقة عازف الناي عبد اللطيف الجزاري، الملقب بأرفيوس باب الريح، الذي أشعل القاعة حنينا وأغرقها طربا وأملا أيضا
لتختتم الأمسية بتقديم الجمعية لشواهد تقديرية كعربون محبة وتقدير ومودة للشعراء المشاركين في عرسها الشعري وأمسيتها المتوهجة إبداعا وإنسانية وفكرا وثقافة، وتثمينا منها لدور الشعراء في الحياة والوجود ما دام الشعر هو الوجود وهو الحياة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف