الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو وقومية وديمقراطية "الدولة" بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2014-11-23
نتنياهو وقومية وقومية الدولة
يوسف شرقاي

بما أن العولمة تعني انسياب المفاهيم والمعايير والقيم،كإنسياب الأرصدة المالية في البنوك والمصارف،فإن "فهلوة"نتياهو تعني استغباء شعوب العالم بما فيهم الشعب الفلسطيني، بأن قومية وديمقراطية دولته الإستعمارية يعنيان
انهما يساويان بين جميع "مواطني" الدولة.
نتنياهو نسيَ أو تناسى عبر طرحه لهذا القانون للتصويت على الكنسيت أن الشعب الفلسطيني المتجذر في ارضه التي احتلت عام 1948 هو من سيفل هذا الاحتلال مهما طال ،وبالوحدة والكفاح مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات،وكذلك نسيَ أو تناسي أن هذا القانون الذي كتب في مايسمى وثيقة "استقلال "اسرائيل عشية اعلان الدولة أن هذا القانون فشل في محو الشخصية الوطنية لهذا الشعب حتى ايام فرض الحكم العسكري عليه ومحاولة منحه حقوق مدنية وسلبه حقوقه السياسية وهويته الوطنية.
نتنياهو يسعى هذه المرة بطرحه لهذا القانون "عبرنة" الشعب الفلسطيني المتجذّر في ارض الاباء والأجداد عبر تهميش لغتهم الأم وجعل لغة "الدولة" التي يحملون جنسيتها قسرا هي اللغة العبرية.
نتنياهو بطرحه لهذا القانون في هذا الوقت بفصح عن هذا الإحساس المتجذر قديما في الوعيّ الصهيوني،وطرحه حاليا لايعتبر مناكفة لليمين الإسرائيلي المتسابق على التطرف معه،بل يعتبر بينونة كبرى للطلاق بينه وبين الشعب الفلسطيني في الداخل ،وكذلك ورقة انتخابية بامتياز تدغدغ طيف قومي متنامٍ داخل المجتمع الإسرائيلي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف