نتنياهو وقومية وقومية الدولة
يوسف شرقاي
بما أن العولمة تعني انسياب المفاهيم والمعايير والقيم،كإنسياب الأرصدة المالية في البنوك والمصارف،فإن "فهلوة"نتياهو تعني استغباء شعوب العالم بما فيهم الشعب الفلسطيني، بأن قومية وديمقراطية دولته الإستعمارية يعنيان
انهما يساويان بين جميع "مواطني" الدولة.
نتنياهو نسيَ أو تناسى عبر طرحه لهذا القانون للتصويت على الكنسيت أن الشعب الفلسطيني المتجذر في ارضه التي احتلت عام 1948 هو من سيفل هذا الاحتلال مهما طال ،وبالوحدة والكفاح مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات،وكذلك نسيَ أو تناسي أن هذا القانون الذي كتب في مايسمى وثيقة "استقلال "اسرائيل عشية اعلان الدولة أن هذا القانون فشل في محو الشخصية الوطنية لهذا الشعب حتى ايام فرض الحكم العسكري عليه ومحاولة منحه حقوق مدنية وسلبه حقوقه السياسية وهويته الوطنية.
نتنياهو يسعى هذه المرة بطرحه لهذا القانون "عبرنة" الشعب الفلسطيني المتجذّر في ارض الاباء والأجداد عبر تهميش لغتهم الأم وجعل لغة "الدولة" التي يحملون جنسيتها قسرا هي اللغة العبرية.
نتنياهو بطرحه لهذا القانون في هذا الوقت بفصح عن هذا الإحساس المتجذر قديما في الوعيّ الصهيوني،وطرحه حاليا لايعتبر مناكفة لليمين الإسرائيلي المتسابق على التطرف معه،بل يعتبر بينونة كبرى للطلاق بينه وبين الشعب الفلسطيني في الداخل ،وكذلك ورقة انتخابية بامتياز تدغدغ طيف قومي متنامٍ داخل المجتمع الإسرائيلي
يوسف شرقاي
بما أن العولمة تعني انسياب المفاهيم والمعايير والقيم،كإنسياب الأرصدة المالية في البنوك والمصارف،فإن "فهلوة"نتياهو تعني استغباء شعوب العالم بما فيهم الشعب الفلسطيني، بأن قومية وديمقراطية دولته الإستعمارية يعنيان
انهما يساويان بين جميع "مواطني" الدولة.
نتنياهو نسيَ أو تناسى عبر طرحه لهذا القانون للتصويت على الكنسيت أن الشعب الفلسطيني المتجذر في ارضه التي احتلت عام 1948 هو من سيفل هذا الاحتلال مهما طال ،وبالوحدة والكفاح مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات،وكذلك نسيَ أو تناسي أن هذا القانون الذي كتب في مايسمى وثيقة "استقلال "اسرائيل عشية اعلان الدولة أن هذا القانون فشل في محو الشخصية الوطنية لهذا الشعب حتى ايام فرض الحكم العسكري عليه ومحاولة منحه حقوق مدنية وسلبه حقوقه السياسية وهويته الوطنية.
نتنياهو يسعى هذه المرة بطرحه لهذا القانون "عبرنة" الشعب الفلسطيني المتجذّر في ارض الاباء والأجداد عبر تهميش لغتهم الأم وجعل لغة "الدولة" التي يحملون جنسيتها قسرا هي اللغة العبرية.
نتنياهو بطرحه لهذا القانون في هذا الوقت بفصح عن هذا الإحساس المتجذر قديما في الوعيّ الصهيوني،وطرحه حاليا لايعتبر مناكفة لليمين الإسرائيلي المتسابق على التطرف معه،بل يعتبر بينونة كبرى للطلاق بينه وبين الشعب الفلسطيني في الداخل ،وكذلك ورقة انتخابية بامتياز تدغدغ طيف قومي متنامٍ داخل المجتمع الإسرائيلي