الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اضطراب الوسواس القهري بقلم: أمير الوسلاتي

تاريخ النشر : 2014-11-23
جنسيتي ذات دولتين .. ليس أن لإحداهما نسخة طبق الأصل عن الأخرى و انما هي الأصل في كل دولة , الدولة الأم و الوطن الإبن , هربت على طريقة الفايكينغ , عبر البحر .. من سلطة ما أو من كينغ .. طالما لم يذكرني التاريخ من الجبناء .. في عرض البحر بعث الجنين الأبيض للرحم المتوسط , جنيني , عائلتي كانت "قيصرية" , الولادة "طبيعية" ذات طرفين , عليسة التي ولدت و عليسة القابلة .. ليس كمثلي شيء .. ليس كمثلي لا شيء ... و أنا في طريقي الى اللامكان .. لم أجد الطريق .. و في طريق الطريق الي .. لم يجدني , فاستنجدني : "أين أنتِ كيفما كنتِ؟" و لم أستنجده .. لا أريد المكان فلما يلاحقني أينما لم أذهب .. لأكون فيه , بعد ما كنت .. و لم أجد ذاتي الأميرية أو أي ذات ديكارتية أخرى ترضى بي .. أرضى بها ... أو امتدادها الماركسي جسدا .. دقات قلبي .. أذني , تتسارع , و الليل الحكواتي يبطئ في خطوه .. في سردياته , الساعة تدق .. تدق .. تدق .. بلا عقارب .. الى ما يقارب الثانية .. صوت البومة اللآتية ليس صوتا .. اتضحت أنها ليست بومة .. أنام .. أستيقظ من هول ما رأيت في المنام .. نهضت بلا حلم أو رؤية تبشر بي نبية .. تحذرني من أن أكون نبية , أحيانا .. كل الوقت .. بتاتا .. نباح الكلاب على شياطين الليل المسعورة .. تشفي الملائكة الملقحة بالخطأ .. تقتسم معي ثوابي كأجر لها .. ليس لأنها تكتب ثوابي .. بل لأنها تكتب .. تكتب .. عدة أجزاء .. جزء أول لم يكتمل , جزء أخير مفقود .. عن كيف كنت صغيرة , كيف لم أكبر ... الحجاج الوحيد الذي اقتنعت به كان البلاحجة , ربما لأنه وحيد مثلي ربما لأنه يقتنع باللاشيء مثلي .. استغنت حواسي عن ما بعد الحواس , ما قبلها .. الموسيقى التي أسمعها .. أراها ... سريالية أنا .. و لست من السريالية في شيء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف