الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - سقى الله أيام زمان بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2014-11-23
حلوة زحايكة

سقى الله أيام زمان

تتوالى الاكتشافات العلمية والصناعات الحديثة وتطوير الزراعة وزيادة الانتاج يوما بعد يوم، إلا في بلاد العرب، فنحن بألف خير إن بقينا مكاننا ولم نتراجع خطوات إلى الخلف، مع أننا على أرض الواقع نتراجع بشكل متسارع، حتى ثورات ما سميناه "الربيع العربي" وفرحنا لها وبنينا عليها آمالا كبيرة انحرفت هي الأخرى عن مسيرتها التي تحلم بها الشعوب، فظهر بيننا مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، مثل"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها، وكلّها تتستر بالدّين وشعارها تكفيري يقوم على قطع الرؤوس بطريقة بشعة، ويزهقون أرواحا حرّم الله ازهاقها، وهناك من يصفق لهم ظنّا منه بأنهم يخدمون الاسلام والمسلمين مع أن الاسلام منهم براء، ونرى فضائيات يظهر عليها "شيوخ معمّمون وملتحون" لا حديث لهم إلا عن المرأة وكأنّها سبب شرور الخليقة، وأنها المسؤولة عن هزائم العرب والمسلمين، مع أن النساء ليس لهن رأي أو قرار فيما حصل ويحصل، ويتفنن البعض بالفتاوي حول الحجاب والنقاب وغيرها، وكأن اللباس هو ما يحدد مفهوم الأخلاق والعفة والشرف، ومع ايماني بضرورة اللباس الساتر للمرأة وللرجل، إلا أنّ العقلية الذكورية السائدة، والتي تضطهد الأنثى في مختلف مراحل عمرها، تتناسى أنّ الذكور أبناء وشقائق وأزواج وأقارب نساء، فيغالون في اضطهاد النساء، شاهدت على شاشات التلفزة نساء يرتدين النقاب، ويضعن نظارات سوداء على عيونهن، فتظهر الواحدة منهن كصنم، أو ككتلة سوداء لا يشي منظرها بأنها انسان، علما أن غالبية فقهاء الأمة أجمعوا على أن وجه المرأة وكفيها ليست عورة. فهل العودة إلى عصور الحريم سيعلي من شأن الأمّة وسيقودها الى النصر، واذا كان وجه المرأة عورة وكفر، فمن حق النساء أن يسألن نصفهن الآخر اذا ما كانوا يعتبرون اللصوصية وخيانة الوطن والفساد وغيرها إيمان أم ماذا؟ وهل قمع نصف المجتمع وحرمانه من ممارسة حقوقه التي أعطاها له الشرع سيجلب النصر الذي نحلم به وننتظره؟ ولماذا كل هذا التركيز في المواعظ على المرأة ونار جهنم؟ فهل الاناث هن من سيوصلن الذكور الى جهنم؟
وهل نتقي الله بأنفسنا ونفهم أمور ديننا الصحيح أم أننا سنبقى في جهالة دائمة، لنوغل في هزائمنا؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف