يبدو أن بعض نخبنا والقوى السياسية ككل لم يدركوا بعد أن الشعب المصرى حر، يملك دم حار وكرامة لا يقبل أن يقلل منها أى من كان , أنه صاحب عزة ونخوة وبأس شديد ولايقبل بمن يستمد قوته من غير الإرادة الشعبية التي تستمد قوتها من الإرادة الإلهية التي لاغالب لها, ولم تدرك كذلك أن الشعب المصرى يدرك تمام الإدراك أن الارتهان للخارج والأرتزاق منه دليل على الضعف وعدم الرغبة في احترام الديمقراطية وآلياتها في التداول السلمي للسلطة, وأن الذين يستجدون القوة والشرعية من غير الشعب المصرى يشكلون أنتكاسة كبرى في حق مصر وأنهم لايحظون بأدنى درجات القبول لدى الشعب , وما أستغربه الى جانب ذلك كله لم يدرك أولئك الذين ترتفع أصواتهم وغوغائيتهم يومياً للأنتقاص من السيادة الوطنية أنهم لايحظون بأي احترام وتقدير لدى الغير.
إن الشعب المصرى الذي صبر عبر التاريخ على عواصف الدهر وتقلباته لم ولن يقبل في يوم من الأيام بمن يستمد قوته من غير الشعب المؤمن والمعتصم بحبل الله المتين, والمصريون أحرار وأصحاب تاريخ عريق فهم أحفاد الفراعين العظام ولايقبلون تدنيس شرف تاريخهم ولايفرطون أبدا في قدسية السيادة الوطنية، فهم أصحاب صبر شديد وأولو عزم عظيم, وشدة بأسهم لايستخدمونها ضد بعضهم بعضاً ولايظهرونها بحجمها الطبيعي الذي ذُكر في القرآن الكريم في قوله تعالى: نحن أولو قوة وأولو بأسٍ شديد إلا في حالة العدوان الذي يحاول النيل من كيان الدولة المصرية الواحدة والموحدة, وعندها فقد ينفد صبر الوطن على أصحاب العقوق الذين قبلوا على أنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات بيد الغير لتدمير الوطن وتركيع المصريين الأحرار.
إن المواطن المصرى اليوم في أعلى مستويات الحذر والتنبّه يرقب كل قول ويرصد كل فعل ويدرك مغزى ومعنى ما تصرّح به القوى التي تحاول دفع المصريين إلى الاقتتال واستخدام بأسهم ضد بعضهم البعض باعتبار ذلك خدمة لأعداء مصر, ويدرك المصريون كافة أنهم على مرمى حجر من الإيقاع بهم وإثارة الفتنة بينهم, ولكن الإيمان بالله رب العالمين والاعتصام بحبله المتين وعظمة الحكمة المصرية سيمنع التفريط في أحرار مصر ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
إن المحاولات البائسة للنيل من قدسية الوطن لامكان لها في شعب العزّة والنخوة والكرامة وأن شرف التاريخ اليمني سيبقى مُهاباً بعيداً عن التدنيس، لأن أبناء مصر يدركون أن هوان فرد من أبناء مصر هوان للكل وسترون أن الله متكفّل بحماية مصر وأهلها وسينقلب السحر على صناعه ومستحضريه بإذن الله.
إن الشعب المصرى الذي صبر عبر التاريخ على عواصف الدهر وتقلباته لم ولن يقبل في يوم من الأيام بمن يستمد قوته من غير الشعب المؤمن والمعتصم بحبل الله المتين, والمصريون أحرار وأصحاب تاريخ عريق فهم أحفاد الفراعين العظام ولايقبلون تدنيس شرف تاريخهم ولايفرطون أبدا في قدسية السيادة الوطنية، فهم أصحاب صبر شديد وأولو عزم عظيم, وشدة بأسهم لايستخدمونها ضد بعضهم بعضاً ولايظهرونها بحجمها الطبيعي الذي ذُكر في القرآن الكريم في قوله تعالى: نحن أولو قوة وأولو بأسٍ شديد إلا في حالة العدوان الذي يحاول النيل من كيان الدولة المصرية الواحدة والموحدة, وعندها فقد ينفد صبر الوطن على أصحاب العقوق الذين قبلوا على أنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات بيد الغير لتدمير الوطن وتركيع المصريين الأحرار.
إن المواطن المصرى اليوم في أعلى مستويات الحذر والتنبّه يرقب كل قول ويرصد كل فعل ويدرك مغزى ومعنى ما تصرّح به القوى التي تحاول دفع المصريين إلى الاقتتال واستخدام بأسهم ضد بعضهم البعض باعتبار ذلك خدمة لأعداء مصر, ويدرك المصريون كافة أنهم على مرمى حجر من الإيقاع بهم وإثارة الفتنة بينهم, ولكن الإيمان بالله رب العالمين والاعتصام بحبله المتين وعظمة الحكمة المصرية سيمنع التفريط في أحرار مصر ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
إن المحاولات البائسة للنيل من قدسية الوطن لامكان لها في شعب العزّة والنخوة والكرامة وأن شرف التاريخ اليمني سيبقى مُهاباً بعيداً عن التدنيس، لأن أبناء مصر يدركون أن هوان فرد من أبناء مصر هوان للكل وسترون أن الله متكفّل بحماية مصر وأهلها وسينقلب السحر على صناعه ومستحضريه بإذن الله.