داوود حسنى والابداع الموسيقى
وجيــه نــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وحكاية الفنان الكبير داوود حسنى ومن مواليد 1870 ومن عائلة مصرية ومن طائفة اليهود القرائين وأسمه في شهادة الميلاد (دافيد حاييم ليفي) وعاش في حي الصنداقية الشعبي القريب من حي اليهود القرائيين في قسم الجمالية .وكان هذا الحي له الآثر الكبير في نشأته كموسيقي وكانت موسيقاه تعبر عن مشاعر المصريين من الطبقة الغنية وعامة الشعب على السواء وبدأ حياته الفنية وهو في الرابعة عشر من عمره وكرس كل وقته لتعلم الة العود وتعلم الموسيقى السائدة في ذلك الوقت . كان والده المعلم خضر وبالعبري " الياهو" يعمل تاجر مصوغات في حي الصاغة وكان والده أيضاً لديه ميولاً فنية وشغوفاً بألة العود وكان يعزفها بمهارة وتقنية عالية . وأول من لاحظ ميول داوود حسنى للموسيقى هي والدته لقد كان داوود يحب ويستمع لوالدتة وهى تغنى لة قبل النوم .اما في فترة حداثته بدأ يستمع الى المؤذن وهو يؤذن اثناء الصلاة والى اجراس الكنائس عندما تبدأ الطقوس الدينية , وكانت الترانيم الدينية التي تتلى أثناء صلاة السبت في معبد "راب سمحاة" في حارة اليهود القرائيين في القاهرة لها الآثر الكبير في شغفه وحبه للموسيقى. والمعروف عن الموسيقار داوود حسني حبه للريف ليستمتع بالهدوء والسكينة والى سماع حفيف الآشجار وتغريد العصافير ومن هذه الآصوات الطبيعية يستمد فيها الآلهام والانغام .بدأ دراسته في " مدرسة الفرير " في حي الخرنفش بالقاهرة وأكمل الأبتدائية وبدأت ميوله وحبه للموسيقى وعبقريته في الغناء وأنظم الى فرقةالآناشيد الدينية في المدرسة .ترك دراسته وبدأ العمل في مكتبة الشيخ سكر لتجليد الكتب , وعندما سمع الشيخ صوت وغناء داوود أنبهر بجمال صوته وسمح له بالغناء أثناء عمله في المكتبة , وفي احد الايام كان الشيخ محمد عبدة في المكتبة جالساً وسمع داوود يغني فقال أن هذا الشاب سيكون له مستقبلاً زاهر في عالم الفن والغناء , لقد أشعلت كلمات الشيخ محمد عبدة أهتمام داوود رغبة في تعلم الموسيقى ونشأت علاقة صداقة بينهم وكان الشيخ" محمد عبدة " هو كاتب وإمام ومصلح أجتماعي معروف في ذلك الوقت .سافر داوود الى مدينة المنصورة وبدأ بدراسة الموسيقى على يد المعلم محمد شعبان لمدة سنتين وبعد ان أصبح عازفاً كفؤاً على ألة العود عاد الى القاهرة ليعمل في هذا الفن الجميل .وبدأ نجمه يسطع بجانب الموسيقيين في ذلك العصر كعبدة الحمولى وسيد الصفتى ومحمد العربى ,محمدعثمان ,ويوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمى وأخرين ...وأعترف محمد عثمان بموهبته وكذلك أحتل داوود مركزه بين الموسيقيين والمغنين في ذلك الوقت ولقد أدخل داوود طرازاً جديداً في فن الموسيقى وهي المقامات التركية الممزوجة بالمقامات الفارسية.وأرتفع بموسيقى الشرق الآوسط الى مستوى عالِِ لم تصله من قبل . يعتبر الموسيقار داوود حسنى أول من لحن وأدخل موسيقى ألآوبرا الكاملة للناطقين بلغة الضاد. وأطلق عليه لقب موسيقار كونه أول من لحن "الآوبرا " الكاملة في الشرق العربي , وقدم للغناء المسرحي المصري أوبرا ( شمشون ودليلة ) لقد لحن لآكثر من خمسمائة أغنية دور, طقطوقة, موال توا شيح وكذلك لحن عشرات من ألاوبريتات وكذلك أول من لحن أوبرا كاملة في البلاد العربية وكان لنشأته في ذلك العصر أثناء فترة التقدم واليقظة والإجتهاد لشباب مصر , وكذلك ظهر الموسيقار فيردي " الذي قام بتلحين موسيقى " اوبرا عايدة " في عام 1906 منح الموسيقار داوود الجائزة الآولى في المؤتمر الموسيقى الذي عقد في باريس لتلحينه ( اسير الحب ) , لقد ارتفع أسمه في عالم الموسيقى والطرب وأصبح مشهوراً مثل الشانتورى والحامولى والمنيلاوي وسالم الكبير وغيرهم من المشاهير في ذلك العصر.بدأ بدايته بغناء أنغام وموسيقى محمدعبد الرحيم المسلوب وياامسعد الصباحية في طلعة البدرية 2. ياللي أوصافك مليحة 3. العفو ياسيد الملاح , وكذلك من أنغام وموسيقى عبدة الحامولي أنت فريد الحسن الحب من أول نظرة 3.اللة يصون دولة حسنك لقد كان الموسيقار داوود حسنى يلقب بالفنان صاحب الأذن الذهبية في ذلك الوقت كانوا يعزفون الموسيقى سماعي فقط أي ليس بقراءة النوته الموسيقية وبدأ داوود بالتلحين وهو في سن العشرين من عمره . وأول لحن له هو الحق عندي لك ياللي غرامك زايدً . وكان له أسلوب التجديد مع المزج بمختلف المقامات , لقد ادخل ألانغام الفارسية بجانب المقامات التركية والاندلسيةوكانت هذه الآنغام غير معروفة في الموسيقى المصرية في ذلك الوقت ومنها القلب في حب الهوى حجاز كار كرد قلبي يحبك )عجم عشيران )راح فين تليفونك نكريز بادي الغرام بادي لفتحية احمد وروحي وروحك في امتزاج أم كلثوم عجم ) ولاقت الحانه بالترحيب لآغلب المطربين والمطربات مثل زكي مراد, محمد صابر , عبد الله الخولي وفاطمة سرى وفاطمة قدرى , عبد اللطيف البنا , منيرة المهدية ونجاةعلى ,فتحية أحمد , ليلى مراد , ( أسمهان ) وهو الذي اطلق عليها ألاسم الفني أسمهان تيمناً بأسم مطربة فارسية ذائعة الصيت والجمال من مدينة أصفهان ألايرانية وكانت موسيقاه تختلف في التوزيع بمزج النغمات مع آلإنشاء والتوزيع الموسيقى من خلال مانلاحظه في الحانه ومن أشهر أغانيه. ياطالع السعد ( راست ) . القلب في حب الهوى ( حجاز) كل من يعشق جميل ( بياتي ) . حبك ياسلام
آسير العشق ( جهاركا) . شربت الصبر ( عشاق ) وغيرها
وقام بتلحين مجموعة اعمال لام كلثوم " حسن طبع اللى فتننى دور راست . شرف حبيب القلب ( حجازكار ) .قلبي عرف معنى آلاشواق(صبا) 4. ياعين دموعك (راست ) وغيرها وكذلك لحن الى المطربة ليلى مراد , حيرانة ليه بين القلوب وفي عام 1920 بدأت الحان الموسيقار داوود حسني بنوع جديد من الموسيقى وهو مزج بين الموسيقى الشعبية مع الموسيقى التقليدية ومن خلال هذه الموسيقى دخل الى قلوب الجميع والى المجتمع المصري في كافة طبقاته وأنتشرت الحانه وأغانيه في مصر والبلدان العربية وكانت أغانيه خفيفة وسلسة ومن هذه آلاغاني والطقاطيق صيد العصاري ياسمك ( راست حلواني هات لي ملبس ياتمرحنا ( عراق ) وغيرها ولقد آتبعوه من بعده كل من الموسيقيين سيد درويش , زكريا أحمد , إبراهيم شفيق في تلحين هذا النوع من الموسيقى الفلكلورية . وله آعمال في التواشيح وكذلك في القصائد الشعرية التي قام بتلحينها يوم الوداع . عيون المها ., ثم توجه الى آلاوبريتات وكانت آول محاولة له قدمت فرقة نجيب الريحاني آوبريتات هزلية تعكس السخرية آو القدر المحتوم في حوار لطيف وأول آوبريت قام بتلحينه هو (صباح ) وآوبريت معروف آلآسكافي وهي من آحدى قصص آلف ليلة وليلة وغيرها من آلأوبريتات التي قام بتلحينها ثم آتجه الى آلحان آلآوبرا وأول آوبرا قام بتلحينها هي آوبرا ( شمشون ودليلة ) وهي مأخوذة من التوراة كتبها بشارة واكيم وقامت بألأداء فاطمة سرى وزكي عكاشة وقد فاق داوود نفسه بتلحينه " القس " وصلاة عبدة ألاصنام مع الموسيقى التصويرية للمعبد .وفي مؤتمر الموسيقى المنعقد في القاهرة سنة 1932 برعاية المعهد العالي للموسيقى العربية وحضره مشاهير الموسيقيين والفنانيين من المانيا وفرنسا لقد نجح المؤتمر بتسجيل وحفظ آلاف من نماذج الموسيقى العربية التقليدية والمعاصرة من شمال إفريقيا إلى منطقة الشرق الاوسط وقال داوود حسني بأنه يجب إيجاد مكان مناسب للموسيقى المصرية وطابعها المميز الذي يختلف تماماً عن باقي موسيقى الشرق الآوسط بشمولها الربع مقطع (تون ) في المقام . لقد لاحظ علماء الموسيقى آلحان تحمل معالم موسيقية الطابع من النوع المميز الغامض الذي يسمو ويرفع الروح المعنوية للسامع ولم تكن موسيقى الموسيقار داوود حسنى فقط موسيقى إيقاعية منسجمة بل كانت آيضاً موسيقى تعبيرية , لقد قدم الموسيقار داوود حصيلة خصبة وخالدة من الموسيقى تفتخر بها البلاد العربية لإجيال قادمة لقد قدم أكثر من خمسمائة أغنية وثلاثون آوبرا وأوبريت. توفي في العاشر من ديسمبر سنة 1937 ودفن في مقبرة اليهود القرائيين بالبساتين بالقرب من القاهرة تاركاً كنوزاً خالدة من الموسيقى وألآلحان العذبة والى عالم موسيقى اخر ممن اثروا الحياة الفنية وليس فى مصر فقط و الدول العربية استقل داوود حسنى مركباَ شراعياَ عبر نهر النيل وذهب إلى المنصورة و تتـلمذ علي يـد المعلم محمـد شعبان مدّرس الموسيقى لتعلُم العزف على ألآلات الموسيقية لمدة سنـتين. وأخيرا قال المعلم شعبان لداوود بأنه أصبح كفؤا ويمكنه العودة إلى القاهرة ليمارس إشتغاله قى عالم الموسيقى والغناء. وقد اكتسـب داوود أثنـاء وجـوده بالمنصورة فناَ طبيـعياَ من سماعه لأغـاني الفلاحين والصيادين والمراكبية. وعاد داوود إلى القاهرة . وابتدأ في أول ألأمر بغناء أنغـام عبد الرحيم المسلوب. يا مسعد الصباحية فى طلعة البدرية . ياللي أوصافك مليحة .العـفو باسيـد الملاح وأسلوب داوود حسنى دار حول جرأته في التجديد ومزجه مختلف المقامات. لقد أدخل النغم ألفارسي بجانب النغم التركي وألأندلسي حيث كانت هذه ألأنغام غير معروفة في الموسيقى ألمصرية. لقد كان داوود حسنى أول من أدخل هذه المقامات في الموسيقى المصرية.القلب في حب الهوى حجاز كار كرد أسير العشق زانجران ألحب سلطانه قاسى عجم عشران قلبى يحبك ولكن عجم عشران قلبى حبك من سنين دالنشين راح فين تليفونك نكريز روحي وروحك في امتزاج (أم كلثوم) عجم طراز جديد يادي الغرام يادي الولع (فتحية أحمد) سنديدة ولاقت الجماهير داوود حسنى بترحيب بالغ لأنغامه التي غيّرت الغناء من ناحية الفكرة والنغم. وأجتزبت ألحانه جيل جديد من المغنيين والمطربين بينهم:. زكى مراد سيد مصطفى محمد صابر صالح عبد الحى عبد اللطيف البنا عبد اللة الخولى محمد انور محمد عبد المطلب ومن بين المطربات: منيرة المهدية فتحية احمد توحيدة المغربية نعيمة المصرية نادرة امين ليلى مراد نجاة على آمال ألأطرش ( أسمهان ), ومن المدهش أن داوود حسني هو الذي أطلق عليها "أسمهان" وألأهم من كل هذا مطربة الشرق أم كلثوم حسن طبعى اللى فاتنى – راست. دور
1930- شرّف حبيب القلب – حجاز كار, دور
3. 1930- البعد علمنى السهر – بيّاتى. دور
4. 1930- يوم الهنا حبى صفالى
5. 1930- روحى وروحك في امتزاج – طرز جديد. دور
6. 1931- يا فؤادي إيه ينوبك من الغرام – شورى. دور
7. 1931- قلبى عرف معنى ألأشواق – صبا. دور
8. 1931- كنت خالى – بيّاتى
9. 1932- جنة نعيمى في هواك – حجاز كار0 طقطوقة
10. 1932- يا عين دموعك – راست. دور
11. 1932- كل ما يزداد رضا قلبك علىّ – دور
ولحن أيضاَ أغنيتين لا تقل شهرة لليلى مراد
1. 1930- حيرانا ليه بين القلوب (أوت أغنية لليلى مراد)
2. 1932- هو الدلال يعنى الخصام وللمطربة نجاة على
1. يوم الوداع وحسن الجمال
وحوالى سنة 1910 ظهر طابع جديد في موسيقى داوود حسنى بمزجه الموسيقى الشعبية مع الموسيقى التقليدية ليشنف آذان عامة الشعب والطبقات الراقية في قصورهم لإحياء حفلات زواجهم ومناسباتهم المختلفة. وبذلك وصل إلى قلوب الجميع في وقت واحد. ووجدت مصر وشعبها إزدهاراُ كبيرا يتفتح من الموسيقى ألتى إبتكرها داوود حسني. وبين ليلة وضحاها إنتشرت أغانيه وألحانه في مصر كما عبرت لما وراء البحر ألأبيض المتوسط. لقد كان داوود أول من شنف آذان الجماهير بألأغانى المرحة والبسيطة في هذا العهد من تاريخ مصر. ومن بين هذه ألأغانى والطقاطيق:
1. صيد العاصارى يا سمك بني – مقام رست يا تمر حنا – عراق
3. شربات التوت – بيّاتى هاتيلى يامّا عصفورى – بيّاتى
5. هات الدهبية وتعالى عدينى – نواثر حلوانى هاتلى ملبس – حجاز
7. يا نينا وصّى شيخة الزار - سوزنك قمر له ليالى – رست على جهاركا
9. با سلام على الفّلا – راست يا عروسة يا رقّة – حزام
11. سانابل غّلا – صبا راح فين تليفونك – نقريز
13 يا خوخ يا ناعم يا ابو الخدّين – صبا يا محلاة الفسحة في راس البّر – نهاوند
وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية في حديقة ألأزبكية المقطوعات التالية:
1. ليلة في العمر ما فيش منها آدى الخضرة وآدى المية جننتينى يا بت يا بيضة (غناها لزوجته ألأولى عندما قابلها أول مرة) وفرجنى على شجر المنجة أدرنة ياحلوة (هذه ألأغنية إنتشرت على نطاق واسع حتى وصلت إستمبول بالرغم من حظر السلطات البريطانية لها)
ومن المدهش أن معاصريه إبراهيم شفيق وسيّد درويش وزكريا أحمد تبعوه وساروا في أثره في تلحين هذا النوع من الموسيقى الفلكلورية. ومن تاحية أخرى لم يترك داوود حسنى أى نوع أو طراز من الموسيقى بدون أن يستعمله في ومن مساهمته في هذا المجال التواشيح التي لحنها: .رمانى بسهام – مقام نهاوند قريب الزار وبعيد الوصال – مقام نهاوند - .أذكروا الحب – مقام نواثر أرى إليكوا – مقام نواثر
وقد انغمر أيضاً في القصيدة (الشعر) ولحن ألآتى: يوم الوداع عيون المهى
واستمر داوود في تلحين التواشيح وألأدوار والمواويل و الطقاطيق حتى سنة 1919 وبعدها إتجه إلى نوع جديد مهم من الغناء المسرحىقدمت فرقة نجيب الريحانى أبريتات هزلية تعكس السخرية أو القدر المحتوم في حوار لطيف. وشاركت زوجته بديعة مصابنى في هذه ألأبريتات الهزلية كمطربة.وكانت أول اوبريت لحنها داوود حسنى هى "صباح" كتبها حامد صعيدىومثلتها علية فوزى وزكى عكاشة. وتتميز ألأبريتا بموسيـقاها التصويرية وجـمال ألأريـاف وسـذاجته. وكان لحن "النور" و"الفلاحات" من أجمل ألألحان. ومن ألإستعرضات الموسيقية: الدموع" ابريتا" مأخوذة عن "مدام بترفلاى" ألليالى الملاح" كتبها بديع خيرى وقام بالتمثيل فيها نجيب الريحانى و بديعة مصابنى زبيدة" ابريتا كتبها محمد فريد وهى أبريت امتازت بموسيقاها التصويرية للطبيعة وأميرة ألأندلس" و "شبيكى" و "الدنيا وما فيها" و"أيام ألعز" و"الشاطر حسن". وقد عبّر داوود حسنى عن رأيه بأنه يجب إيجاد مكان مناسب للموسيقى المصرية وطابعها المميز الذى يختلف تماما عن باقى موسيقى ألشرق ألأوسط بشموله الربع مقطع في المقـام. فقد قـال أن الربع مقطع موجود فعلا في أنغام الباعة الجائلين عندما ينادون على سلعهم. ولقد لاحظ علماء الموسيقى ألحان تحمل معالم موسـيقية الطابعمن النوع المميزالغامض ألذى يسموا ويرفع الروح المعنوية للسامع بحيث لا يمكن تفسيره. وقد قال حسين فوزى مؤلف أوبرا كليوبايرا أن الموسيقى الممزوجة بالغموض تلاحظها في موسيقى الجنود و هم في معبد إزيس. ومن الطبيعى أن داوود وجد الإلهام من نشيد ألأنشاد للملك سليمان. لم تكن موسيقى داوود حسنى فقط موسيقى إيقاعية منسجمة بل كانت أيضا موسيقى تعبيرية والى لقاء مع اعلام كبيرة فى الموسيقى والتلحين والى ان نلتقى لكم منى كل الحب المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــة نــدى [email protected]
وجيــه نــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وحكاية الفنان الكبير داوود حسنى ومن مواليد 1870 ومن عائلة مصرية ومن طائفة اليهود القرائين وأسمه في شهادة الميلاد (دافيد حاييم ليفي) وعاش في حي الصنداقية الشعبي القريب من حي اليهود القرائيين في قسم الجمالية .وكان هذا الحي له الآثر الكبير في نشأته كموسيقي وكانت موسيقاه تعبر عن مشاعر المصريين من الطبقة الغنية وعامة الشعب على السواء وبدأ حياته الفنية وهو في الرابعة عشر من عمره وكرس كل وقته لتعلم الة العود وتعلم الموسيقى السائدة في ذلك الوقت . كان والده المعلم خضر وبالعبري " الياهو" يعمل تاجر مصوغات في حي الصاغة وكان والده أيضاً لديه ميولاً فنية وشغوفاً بألة العود وكان يعزفها بمهارة وتقنية عالية . وأول من لاحظ ميول داوود حسنى للموسيقى هي والدته لقد كان داوود يحب ويستمع لوالدتة وهى تغنى لة قبل النوم .اما في فترة حداثته بدأ يستمع الى المؤذن وهو يؤذن اثناء الصلاة والى اجراس الكنائس عندما تبدأ الطقوس الدينية , وكانت الترانيم الدينية التي تتلى أثناء صلاة السبت في معبد "راب سمحاة" في حارة اليهود القرائيين في القاهرة لها الآثر الكبير في شغفه وحبه للموسيقى. والمعروف عن الموسيقار داوود حسني حبه للريف ليستمتع بالهدوء والسكينة والى سماع حفيف الآشجار وتغريد العصافير ومن هذه الآصوات الطبيعية يستمد فيها الآلهام والانغام .بدأ دراسته في " مدرسة الفرير " في حي الخرنفش بالقاهرة وأكمل الأبتدائية وبدأت ميوله وحبه للموسيقى وعبقريته في الغناء وأنظم الى فرقةالآناشيد الدينية في المدرسة .ترك دراسته وبدأ العمل في مكتبة الشيخ سكر لتجليد الكتب , وعندما سمع الشيخ صوت وغناء داوود أنبهر بجمال صوته وسمح له بالغناء أثناء عمله في المكتبة , وفي احد الايام كان الشيخ محمد عبدة في المكتبة جالساً وسمع داوود يغني فقال أن هذا الشاب سيكون له مستقبلاً زاهر في عالم الفن والغناء , لقد أشعلت كلمات الشيخ محمد عبدة أهتمام داوود رغبة في تعلم الموسيقى ونشأت علاقة صداقة بينهم وكان الشيخ" محمد عبدة " هو كاتب وإمام ومصلح أجتماعي معروف في ذلك الوقت .سافر داوود الى مدينة المنصورة وبدأ بدراسة الموسيقى على يد المعلم محمد شعبان لمدة سنتين وبعد ان أصبح عازفاً كفؤاً على ألة العود عاد الى القاهرة ليعمل في هذا الفن الجميل .وبدأ نجمه يسطع بجانب الموسيقيين في ذلك العصر كعبدة الحمولى وسيد الصفتى ومحمد العربى ,محمدعثمان ,ويوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمى وأخرين ...وأعترف محمد عثمان بموهبته وكذلك أحتل داوود مركزه بين الموسيقيين والمغنين في ذلك الوقت ولقد أدخل داوود طرازاً جديداً في فن الموسيقى وهي المقامات التركية الممزوجة بالمقامات الفارسية.وأرتفع بموسيقى الشرق الآوسط الى مستوى عالِِ لم تصله من قبل . يعتبر الموسيقار داوود حسنى أول من لحن وأدخل موسيقى ألآوبرا الكاملة للناطقين بلغة الضاد. وأطلق عليه لقب موسيقار كونه أول من لحن "الآوبرا " الكاملة في الشرق العربي , وقدم للغناء المسرحي المصري أوبرا ( شمشون ودليلة ) لقد لحن لآكثر من خمسمائة أغنية دور, طقطوقة, موال توا شيح وكذلك لحن عشرات من ألاوبريتات وكذلك أول من لحن أوبرا كاملة في البلاد العربية وكان لنشأته في ذلك العصر أثناء فترة التقدم واليقظة والإجتهاد لشباب مصر , وكذلك ظهر الموسيقار فيردي " الذي قام بتلحين موسيقى " اوبرا عايدة " في عام 1906 منح الموسيقار داوود الجائزة الآولى في المؤتمر الموسيقى الذي عقد في باريس لتلحينه ( اسير الحب ) , لقد ارتفع أسمه في عالم الموسيقى والطرب وأصبح مشهوراً مثل الشانتورى والحامولى والمنيلاوي وسالم الكبير وغيرهم من المشاهير في ذلك العصر.بدأ بدايته بغناء أنغام وموسيقى محمدعبد الرحيم المسلوب وياامسعد الصباحية في طلعة البدرية 2. ياللي أوصافك مليحة 3. العفو ياسيد الملاح , وكذلك من أنغام وموسيقى عبدة الحامولي أنت فريد الحسن الحب من أول نظرة 3.اللة يصون دولة حسنك لقد كان الموسيقار داوود حسنى يلقب بالفنان صاحب الأذن الذهبية في ذلك الوقت كانوا يعزفون الموسيقى سماعي فقط أي ليس بقراءة النوته الموسيقية وبدأ داوود بالتلحين وهو في سن العشرين من عمره . وأول لحن له هو الحق عندي لك ياللي غرامك زايدً . وكان له أسلوب التجديد مع المزج بمختلف المقامات , لقد ادخل ألانغام الفارسية بجانب المقامات التركية والاندلسيةوكانت هذه الآنغام غير معروفة في الموسيقى المصرية في ذلك الوقت ومنها القلب في حب الهوى حجاز كار كرد قلبي يحبك )عجم عشيران )راح فين تليفونك نكريز بادي الغرام بادي لفتحية احمد وروحي وروحك في امتزاج أم كلثوم عجم ) ولاقت الحانه بالترحيب لآغلب المطربين والمطربات مثل زكي مراد, محمد صابر , عبد الله الخولي وفاطمة سرى وفاطمة قدرى , عبد اللطيف البنا , منيرة المهدية ونجاةعلى ,فتحية أحمد , ليلى مراد , ( أسمهان ) وهو الذي اطلق عليها ألاسم الفني أسمهان تيمناً بأسم مطربة فارسية ذائعة الصيت والجمال من مدينة أصفهان ألايرانية وكانت موسيقاه تختلف في التوزيع بمزج النغمات مع آلإنشاء والتوزيع الموسيقى من خلال مانلاحظه في الحانه ومن أشهر أغانيه. ياطالع السعد ( راست ) . القلب في حب الهوى ( حجاز) كل من يعشق جميل ( بياتي ) . حبك ياسلام
آسير العشق ( جهاركا) . شربت الصبر ( عشاق ) وغيرها
وقام بتلحين مجموعة اعمال لام كلثوم " حسن طبع اللى فتننى دور راست . شرف حبيب القلب ( حجازكار ) .قلبي عرف معنى آلاشواق(صبا) 4. ياعين دموعك (راست ) وغيرها وكذلك لحن الى المطربة ليلى مراد , حيرانة ليه بين القلوب وفي عام 1920 بدأت الحان الموسيقار داوود حسني بنوع جديد من الموسيقى وهو مزج بين الموسيقى الشعبية مع الموسيقى التقليدية ومن خلال هذه الموسيقى دخل الى قلوب الجميع والى المجتمع المصري في كافة طبقاته وأنتشرت الحانه وأغانيه في مصر والبلدان العربية وكانت أغانيه خفيفة وسلسة ومن هذه آلاغاني والطقاطيق صيد العصاري ياسمك ( راست حلواني هات لي ملبس ياتمرحنا ( عراق ) وغيرها ولقد آتبعوه من بعده كل من الموسيقيين سيد درويش , زكريا أحمد , إبراهيم شفيق في تلحين هذا النوع من الموسيقى الفلكلورية . وله آعمال في التواشيح وكذلك في القصائد الشعرية التي قام بتلحينها يوم الوداع . عيون المها ., ثم توجه الى آلاوبريتات وكانت آول محاولة له قدمت فرقة نجيب الريحاني آوبريتات هزلية تعكس السخرية آو القدر المحتوم في حوار لطيف وأول آوبريت قام بتلحينه هو (صباح ) وآوبريت معروف آلآسكافي وهي من آحدى قصص آلف ليلة وليلة وغيرها من آلأوبريتات التي قام بتلحينها ثم آتجه الى آلحان آلآوبرا وأول آوبرا قام بتلحينها هي آوبرا ( شمشون ودليلة ) وهي مأخوذة من التوراة كتبها بشارة واكيم وقامت بألأداء فاطمة سرى وزكي عكاشة وقد فاق داوود نفسه بتلحينه " القس " وصلاة عبدة ألاصنام مع الموسيقى التصويرية للمعبد .وفي مؤتمر الموسيقى المنعقد في القاهرة سنة 1932 برعاية المعهد العالي للموسيقى العربية وحضره مشاهير الموسيقيين والفنانيين من المانيا وفرنسا لقد نجح المؤتمر بتسجيل وحفظ آلاف من نماذج الموسيقى العربية التقليدية والمعاصرة من شمال إفريقيا إلى منطقة الشرق الاوسط وقال داوود حسني بأنه يجب إيجاد مكان مناسب للموسيقى المصرية وطابعها المميز الذي يختلف تماماً عن باقي موسيقى الشرق الآوسط بشمولها الربع مقطع (تون ) في المقام . لقد لاحظ علماء الموسيقى آلحان تحمل معالم موسيقية الطابع من النوع المميز الغامض الذي يسمو ويرفع الروح المعنوية للسامع ولم تكن موسيقى الموسيقار داوود حسنى فقط موسيقى إيقاعية منسجمة بل كانت آيضاً موسيقى تعبيرية , لقد قدم الموسيقار داوود حصيلة خصبة وخالدة من الموسيقى تفتخر بها البلاد العربية لإجيال قادمة لقد قدم أكثر من خمسمائة أغنية وثلاثون آوبرا وأوبريت. توفي في العاشر من ديسمبر سنة 1937 ودفن في مقبرة اليهود القرائيين بالبساتين بالقرب من القاهرة تاركاً كنوزاً خالدة من الموسيقى وألآلحان العذبة والى عالم موسيقى اخر ممن اثروا الحياة الفنية وليس فى مصر فقط و الدول العربية استقل داوود حسنى مركباَ شراعياَ عبر نهر النيل وذهب إلى المنصورة و تتـلمذ علي يـد المعلم محمـد شعبان مدّرس الموسيقى لتعلُم العزف على ألآلات الموسيقية لمدة سنـتين. وأخيرا قال المعلم شعبان لداوود بأنه أصبح كفؤا ويمكنه العودة إلى القاهرة ليمارس إشتغاله قى عالم الموسيقى والغناء. وقد اكتسـب داوود أثنـاء وجـوده بالمنصورة فناَ طبيـعياَ من سماعه لأغـاني الفلاحين والصيادين والمراكبية. وعاد داوود إلى القاهرة . وابتدأ في أول ألأمر بغناء أنغـام عبد الرحيم المسلوب. يا مسعد الصباحية فى طلعة البدرية . ياللي أوصافك مليحة .العـفو باسيـد الملاح وأسلوب داوود حسنى دار حول جرأته في التجديد ومزجه مختلف المقامات. لقد أدخل النغم ألفارسي بجانب النغم التركي وألأندلسي حيث كانت هذه ألأنغام غير معروفة في الموسيقى ألمصرية. لقد كان داوود حسنى أول من أدخل هذه المقامات في الموسيقى المصرية.القلب في حب الهوى حجاز كار كرد أسير العشق زانجران ألحب سلطانه قاسى عجم عشران قلبى يحبك ولكن عجم عشران قلبى حبك من سنين دالنشين راح فين تليفونك نكريز روحي وروحك في امتزاج (أم كلثوم) عجم طراز جديد يادي الغرام يادي الولع (فتحية أحمد) سنديدة ولاقت الجماهير داوود حسنى بترحيب بالغ لأنغامه التي غيّرت الغناء من ناحية الفكرة والنغم. وأجتزبت ألحانه جيل جديد من المغنيين والمطربين بينهم:. زكى مراد سيد مصطفى محمد صابر صالح عبد الحى عبد اللطيف البنا عبد اللة الخولى محمد انور محمد عبد المطلب ومن بين المطربات: منيرة المهدية فتحية احمد توحيدة المغربية نعيمة المصرية نادرة امين ليلى مراد نجاة على آمال ألأطرش ( أسمهان ), ومن المدهش أن داوود حسني هو الذي أطلق عليها "أسمهان" وألأهم من كل هذا مطربة الشرق أم كلثوم حسن طبعى اللى فاتنى – راست. دور
1930- شرّف حبيب القلب – حجاز كار, دور
3. 1930- البعد علمنى السهر – بيّاتى. دور
4. 1930- يوم الهنا حبى صفالى
5. 1930- روحى وروحك في امتزاج – طرز جديد. دور
6. 1931- يا فؤادي إيه ينوبك من الغرام – شورى. دور
7. 1931- قلبى عرف معنى ألأشواق – صبا. دور
8. 1931- كنت خالى – بيّاتى
9. 1932- جنة نعيمى في هواك – حجاز كار0 طقطوقة
10. 1932- يا عين دموعك – راست. دور
11. 1932- كل ما يزداد رضا قلبك علىّ – دور
ولحن أيضاَ أغنيتين لا تقل شهرة لليلى مراد
1. 1930- حيرانا ليه بين القلوب (أوت أغنية لليلى مراد)
2. 1932- هو الدلال يعنى الخصام وللمطربة نجاة على
1. يوم الوداع وحسن الجمال
وحوالى سنة 1910 ظهر طابع جديد في موسيقى داوود حسنى بمزجه الموسيقى الشعبية مع الموسيقى التقليدية ليشنف آذان عامة الشعب والطبقات الراقية في قصورهم لإحياء حفلات زواجهم ومناسباتهم المختلفة. وبذلك وصل إلى قلوب الجميع في وقت واحد. ووجدت مصر وشعبها إزدهاراُ كبيرا يتفتح من الموسيقى ألتى إبتكرها داوود حسني. وبين ليلة وضحاها إنتشرت أغانيه وألحانه في مصر كما عبرت لما وراء البحر ألأبيض المتوسط. لقد كان داوود أول من شنف آذان الجماهير بألأغانى المرحة والبسيطة في هذا العهد من تاريخ مصر. ومن بين هذه ألأغانى والطقاطيق:
1. صيد العاصارى يا سمك بني – مقام رست يا تمر حنا – عراق
3. شربات التوت – بيّاتى هاتيلى يامّا عصفورى – بيّاتى
5. هات الدهبية وتعالى عدينى – نواثر حلوانى هاتلى ملبس – حجاز
7. يا نينا وصّى شيخة الزار - سوزنك قمر له ليالى – رست على جهاركا
9. با سلام على الفّلا – راست يا عروسة يا رقّة – حزام
11. سانابل غّلا – صبا راح فين تليفونك – نقريز
13 يا خوخ يا ناعم يا ابو الخدّين – صبا يا محلاة الفسحة في راس البّر – نهاوند
وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية في حديقة ألأزبكية المقطوعات التالية:
1. ليلة في العمر ما فيش منها آدى الخضرة وآدى المية جننتينى يا بت يا بيضة (غناها لزوجته ألأولى عندما قابلها أول مرة) وفرجنى على شجر المنجة أدرنة ياحلوة (هذه ألأغنية إنتشرت على نطاق واسع حتى وصلت إستمبول بالرغم من حظر السلطات البريطانية لها)
ومن المدهش أن معاصريه إبراهيم شفيق وسيّد درويش وزكريا أحمد تبعوه وساروا في أثره في تلحين هذا النوع من الموسيقى الفلكلورية. ومن تاحية أخرى لم يترك داوود حسنى أى نوع أو طراز من الموسيقى بدون أن يستعمله في ومن مساهمته في هذا المجال التواشيح التي لحنها: .رمانى بسهام – مقام نهاوند قريب الزار وبعيد الوصال – مقام نهاوند - .أذكروا الحب – مقام نواثر أرى إليكوا – مقام نواثر
وقد انغمر أيضاً في القصيدة (الشعر) ولحن ألآتى: يوم الوداع عيون المهى
واستمر داوود في تلحين التواشيح وألأدوار والمواويل و الطقاطيق حتى سنة 1919 وبعدها إتجه إلى نوع جديد مهم من الغناء المسرحىقدمت فرقة نجيب الريحانى أبريتات هزلية تعكس السخرية أو القدر المحتوم في حوار لطيف. وشاركت زوجته بديعة مصابنى في هذه ألأبريتات الهزلية كمطربة.وكانت أول اوبريت لحنها داوود حسنى هى "صباح" كتبها حامد صعيدىومثلتها علية فوزى وزكى عكاشة. وتتميز ألأبريتا بموسيـقاها التصويرية وجـمال ألأريـاف وسـذاجته. وكان لحن "النور" و"الفلاحات" من أجمل ألألحان. ومن ألإستعرضات الموسيقية: الدموع" ابريتا" مأخوذة عن "مدام بترفلاى" ألليالى الملاح" كتبها بديع خيرى وقام بالتمثيل فيها نجيب الريحانى و بديعة مصابنى زبيدة" ابريتا كتبها محمد فريد وهى أبريت امتازت بموسيقاها التصويرية للطبيعة وأميرة ألأندلس" و "شبيكى" و "الدنيا وما فيها" و"أيام ألعز" و"الشاطر حسن". وقد عبّر داوود حسنى عن رأيه بأنه يجب إيجاد مكان مناسب للموسيقى المصرية وطابعها المميز الذى يختلف تماما عن باقى موسيقى ألشرق ألأوسط بشموله الربع مقطع في المقـام. فقد قـال أن الربع مقطع موجود فعلا في أنغام الباعة الجائلين عندما ينادون على سلعهم. ولقد لاحظ علماء الموسيقى ألحان تحمل معالم موسـيقية الطابعمن النوع المميزالغامض ألذى يسموا ويرفع الروح المعنوية للسامع بحيث لا يمكن تفسيره. وقد قال حسين فوزى مؤلف أوبرا كليوبايرا أن الموسيقى الممزوجة بالغموض تلاحظها في موسيقى الجنود و هم في معبد إزيس. ومن الطبيعى أن داوود وجد الإلهام من نشيد ألأنشاد للملك سليمان. لم تكن موسيقى داوود حسنى فقط موسيقى إيقاعية منسجمة بل كانت أيضا موسيقى تعبيرية والى لقاء مع اعلام كبيرة فى الموسيقى والتلحين والى ان نلتقى لكم منى كل الحب المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــة نــدى [email protected]
