تزداد الحملة الاسرائيلية الشرسة ضد اهلنا في القدس المحتلة يوما بعد يوم ، من مضايقات و قتل و شنق للمقدسين ، الذين هم في تماس مستمر مع المستوطنين المتطرفيين ، المتعمدين لالحاق اﻻذى الاكبر بالفلسطينيين ، و كان اخر هذه الاجراءات ، قانون تسليح المستوطنيين ، و فصل العمال العرب من فلسطينيي القدس و الضفة من عملهم ، في اجراء يذكرنا باجراءات اﻻحتلال قبل الانتفاضة الثانية ، و بالرغم من ان اﻻحتلال هو من بدأ باختلاق ازمة تفجر الاوضاع في القدس و الاقتحامات المستمرة للاقصى من عصابات الاجرام من المستوطنيين ، و قتلها المتعمد و بدم بارد لخيرة شباب القدس ، الا انها اﻻن تسعى لالقاء عصا اﻻتهام للجانب الفلسطيني ، الى المقدسيين بأنهم هم سبب الفوضى المنتشرة منذ اشهر في القدس ،و ايضا على مستوى سياسي ، من خلال التحريض الموجه لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال ، و كأن كل اجرام و عنف الاحتلال المتعمد مع سبق اﻻصرار و الترصد ، لا يدفع الى تفجر الاوضاع ، و استمرار العنف ضد الضحايا من الفلسطنيين ، الذين يسعون للحصول على لقمة العيش او العيش بسلام بدون مضايقات ، و كأن الضحية لا يحق لها الثأر و الانتقام .
ان رد الحقوق لاهلها و الثأر من المجرم لا يعتبر ابدا عنف ولا ارهاب اذا تعلق اﻻمر بالضحية ، خاصة وان كان المجرم فاقد لانسانيته و يتعامل بوحشية راغبة في اسالة الدم الفلسطيني .
و من غباء هذا اﻻحتلال ، انه و منذ وجوده على هذه الارض ، لم يفهم ان شعبنا ، لا يمرر انتهاك حقوقه بسلام ، و لا يرحم من يزهق دمه على اﻻرض ، و عندما يثأر لا يرحم ، وهو ما قام به اهلنا في القدس ، و كرد فعل طبيعية على ما يواجهونه من بطش اﻻحتلال ، و اخر بطولات القدس كانت العملية الفدائية التي قام بها شباب عائلة ابو جمل ، حيث اوقعوا المستوطنيين ما بين قتلى و جرحى ، مما زاد من تخوف اﻻحتلال من امكانية تفجر الاوضاع ، و ربما انتقالها الى باقي اﻻراضي الفلسطينية .
و بعيدا عن ذكر التصريحات المفضحة التي صرح بها البعض ردا على عملية القدس ، على هؤلاء ان يدركوا ان توددهم و انصياعهم للاوامر الخارجية حول ادانة مقاومة شعبنا و دفاعه عن نفسه ،بأن الاستمرار في ذلك لن يفيدهم ، و من المخجل ان نترك شعبنا يعاني و نصمت و نتجاهل ، لكننا نرفع صوتنا بادانة شعبنا اذا دافع عن نفسه ، و من الافضل لهؤلاء ان يعيدوا النظر في سياستهم و استراجيتهم مع الاحتلال ، فهذا المحتل لا يري في اي جانب فلسطيني ، حليفا له ، بل يسعى الى سلب شعبنا جميع حقوقه في البقاء و العيش على هذه الارض كلها ، سواء في القدس ، في غزة ، او في الضفة ...
الكاتبة و المحللة السياسية :
وئام أبو هولي
ان رد الحقوق لاهلها و الثأر من المجرم لا يعتبر ابدا عنف ولا ارهاب اذا تعلق اﻻمر بالضحية ، خاصة وان كان المجرم فاقد لانسانيته و يتعامل بوحشية راغبة في اسالة الدم الفلسطيني .
و من غباء هذا اﻻحتلال ، انه و منذ وجوده على هذه الارض ، لم يفهم ان شعبنا ، لا يمرر انتهاك حقوقه بسلام ، و لا يرحم من يزهق دمه على اﻻرض ، و عندما يثأر لا يرحم ، وهو ما قام به اهلنا في القدس ، و كرد فعل طبيعية على ما يواجهونه من بطش اﻻحتلال ، و اخر بطولات القدس كانت العملية الفدائية التي قام بها شباب عائلة ابو جمل ، حيث اوقعوا المستوطنيين ما بين قتلى و جرحى ، مما زاد من تخوف اﻻحتلال من امكانية تفجر الاوضاع ، و ربما انتقالها الى باقي اﻻراضي الفلسطينية .
و بعيدا عن ذكر التصريحات المفضحة التي صرح بها البعض ردا على عملية القدس ، على هؤلاء ان يدركوا ان توددهم و انصياعهم للاوامر الخارجية حول ادانة مقاومة شعبنا و دفاعه عن نفسه ،بأن الاستمرار في ذلك لن يفيدهم ، و من المخجل ان نترك شعبنا يعاني و نصمت و نتجاهل ، لكننا نرفع صوتنا بادانة شعبنا اذا دافع عن نفسه ، و من الافضل لهؤلاء ان يعيدوا النظر في سياستهم و استراجيتهم مع الاحتلال ، فهذا المحتل لا يري في اي جانب فلسطيني ، حليفا له ، بل يسعى الى سلب شعبنا جميع حقوقه في البقاء و العيش على هذه الارض كلها ، سواء في القدس ، في غزة ، او في الضفة ...
الكاتبة و المحللة السياسية :
وئام أبو هولي