الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شرارة الغضب تبدأ من القدس !!بقلم: وئام أبو هولي

تاريخ النشر : 2014-11-23
تزداد الحملة الاسرائيلية الشرسة ضد اهلنا في القدس المحتلة يوما بعد يوم ، من مضايقات و قتل و شنق للمقدسين ، الذين هم في تماس مستمر مع المستوطنين المتطرفيين ، المتعمدين لالحاق اﻻذى الاكبر بالفلسطينيين ، و كان اخر هذه الاجراءات ، قانون تسليح المستوطنيين ، و فصل العمال العرب من فلسطينيي القدس و الضفة من عملهم ، في اجراء يذكرنا باجراءات اﻻحتلال قبل الانتفاضة الثانية ، و بالرغم من ان اﻻحتلال هو من بدأ باختلاق ازمة تفجر الاوضاع في القدس و الاقتحامات المستمرة للاقصى من عصابات الاجرام من المستوطنيين ، و قتلها المتعمد و بدم بارد لخيرة شباب القدس ، الا انها اﻻن تسعى لالقاء عصا اﻻتهام للجانب الفلسطيني ، الى المقدسيين بأنهم هم سبب الفوضى المنتشرة منذ اشهر في القدس ،و ايضا على مستوى سياسي ، من خلال التحريض الموجه لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال ، و كأن كل اجرام و عنف الاحتلال المتعمد مع سبق اﻻصرار و الترصد ، لا يدفع الى تفجر الاوضاع ، و استمرار العنف ضد الضحايا من الفلسطنيين ، الذين يسعون للحصول على لقمة العيش او العيش بسلام بدون مضايقات ، و كأن الضحية لا يحق لها الثأر و الانتقام .
ان رد الحقوق لاهلها و الثأر من المجرم لا يعتبر ابدا عنف ولا ارهاب اذا تعلق اﻻمر بالضحية ، خاصة وان كان المجرم فاقد لانسانيته و يتعامل بوحشية راغبة في اسالة الدم الفلسطيني .
و من غباء هذا اﻻحتلال ، انه و منذ وجوده على هذه الارض ، لم يفهم ان شعبنا ، لا يمرر انتهاك حقوقه بسلام ، و لا يرحم من يزهق دمه على اﻻرض ، و عندما يثأر لا يرحم ، وهو ما قام به اهلنا في القدس ، و كرد فعل طبيعية على ما يواجهونه من بطش اﻻحتلال ، و اخر بطولات القدس كانت العملية الفدائية التي قام بها شباب عائلة ابو جمل ، حيث اوقعوا المستوطنيين ما بين قتلى و جرحى ، مما زاد من تخوف اﻻحتلال من امكانية تفجر الاوضاع ، و ربما انتقالها الى باقي اﻻراضي الفلسطينية .
و بعيدا عن ذكر التصريحات المفضحة التي صرح بها البعض ردا على عملية القدس ، على هؤلاء ان يدركوا ان توددهم و انصياعهم للاوامر الخارجية حول ادانة مقاومة شعبنا و دفاعه عن نفسه ،بأن الاستمرار في ذلك لن يفيدهم ، و من المخجل ان نترك شعبنا يعاني و نصمت و نتجاهل ، لكننا نرفع صوتنا بادانة شعبنا اذا دافع عن نفسه ، و من الافضل لهؤلاء ان يعيدوا النظر في سياستهم و استراجيتهم مع الاحتلال ، فهذا المحتل لا يري في اي جانب فلسطيني ، حليفا له ، بل يسعى الى سلب شعبنا جميع حقوقه في البقاء و العيش على هذه الارض كلها ، سواء في القدس ، في غزة ، او في الضفة ...

الكاتبة و المحللة السياسية :
وئام أبو هولي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف