الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور مجلة الجوبة العدد 45 مع ملف خاص عن الأندية الأدبية بالمملكة العربية السعودية

تاريخ النشر : 2014-11-23
صدور مجلة  الجوبة  العدد 45 مع ملف خاص عن  الأندية الأدبية بالمملكة العربية السعودية
صدور مجلة  الجوبة  العدد 45 مع ملف خاص عن  الأندية الأدبية بالمملكة العربية السعودية 

           صدر العدد الخامس  والأربعون  من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، ومحملا بملف خاص عن الأندية الأدبية،  شارك فيه كل من معالي الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد ، د.صالح الزياد، عبدالرحمن الدرعان، د. عبدالله الحيدري، محمد علي قدس ، هاني الحجي،صالح المطيري ، شيمة الشمري، ، رباب حسين النمر، هدى الدغفق، عبدالله السفر، تركية العمري، جبير المليحان، إبراهيم الحميد.
الدكتور صالح زياد الذي يؤكد أن اختصاص الأندية الأدبية بالأدب ) أي بالفن الذي يتركز في اللغة اللسانية( هو اختصاص متعلق بنخبة اجتماعية محددة  ويشير إلى  أن من غير المجدي أن نصنع تطويراً ثقافياً ما لم نُعِد هيكلة الأجهزة المعنية بالفنون والآداب.
أما محمد علي قدس فيقول  أن أمال المثقفين لا تتوقف لذلك نراهم يجددون مطالبتهم بعودة جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وتأسيس الصندوق التعاوني لدعم الأدباء  التعاوني لدعم الأدباء. وتشكيل المجلس الأعلى للثقافة والآداب والفنون. والتوسع في النشاطات المسرحية والسينمائية.
بينما يقول معالي الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد  :  ربما لن تتحقق في المدى القصير الصورة المثالية التي يطمح إليها  معظم المثقفين، لكن ممارسة الانتخابات والاستفادة من الأخطاء يثري التجربة وينضجها. و إذا كان المثقفون يضيقون ذرعاً بالانتخابات؛ لأن نتائجها لا تعجبهم بسبب حداثة التجربة ووجود الأخطاء، فلن تنضج هذه التجربة أبداً، و سوف تظل النوادي الأدبية تعاني من القصور الذي هو صفة ملازمة للعمل البيروقراطي الوظيفي الذي تحكمه لوائح التعيين وفرض الوصاية.
ولا يخفي الأديب عبدالرحمن الدرعان تفاؤله بالإدارة الجديدة للأندية الأدبية قائلا : لا أعتقد أننا نغامر في الاعتراف بأننا لن ننتظر من هذه الأندية التي ما تزال تطوف في الظلام، مكبّلة بأغلال العوز المعرفي وغياب الرؤية، أن تواكب   الراهن، ولا أن تقدم الإضافة والتغيير. غير إن ما يجعلنا نبتهج قليلا أن هذه الإدارة العامة للأندية تتداول - وهو ما لم يعد
خافيا- هذه الأسئلة، وتشاطرنا هذه الهواجس، بحثاً )ربما( عن بدائل لهذه الأندية.
ويستهل رئيس التحرير الأستاذ إبراهيم الحميد  افتتاحيته بقوله:  منذ أكثر من ثلاثة عقود، بزغ فجر الأندية الأدبية، شاقة طريقها الطويل مع نخب الأدب والثقافة وشيوخها، حيث كانت البدايات في المدن الرئيسة متسمة بكثير من التبجيل، كون هذه الأندية بقيت نخبوية يحتكرها نخبة من شيوخ الأدب والمثقفين، وكان الإشراف الحكومي والتعيين الذي كان يتم من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب عاملا حَفِظ استقرار تلك الأندية، وأضفى على عملها كثيرا من الرتابة والجمود ، نظرا لبقاء بعض رؤسائها سنوات طويلة دون تغيير.
ويقول الحميد إن الأندية الأدبية واجهت محطات عديدة في مسيرتها صعودا وهبوطا، واستطاعت أن تؤدي دورها نسبيا وفقا لمرحلتها ، وفي سياق هذه التحولات تطرح الجوبة ملفها لمناقشة موضوعات واقع الأندية الأدبية ومستقبلها، نجاحاتها وإخفاقاتها، والمقارنة بين التعيين والانتخاب، وتفاصيل حول تمويل الأندية الأدبية، ودوريات الأندية وإصداراتها ، والملتقيات الأدبية و جوائز الأندية الأدبية، و المرأة في الأندية الأدبية، والمراكز الثقافية كبديل للأندية الأدبية أو إغلاقها ، و الأندية الأدبية في عصر العولمة، و تجربتين حول الأندية الأدبية.
وفي مجال دراسات ونقد قدم لنا د. محمد محمود مصطفى من جامعة لشبونة في البرتغال دراسة  عن الترجمة  والعصر  الذهبي  للعلم العربي،  كما قدم كل من  رشيد الخديري ورفعت الكنياري  ومحمد العناز  وهشام بنشاوي  ودكتورة بهيجة إدلبي قراءات نقدية  .
كما تنشر  الجوبة مواجهه  مع الشاعر مسفر الغامدي الذي يقول:إن قصيدة النثر هي محاولة للنفاذ إلى جوهر الشعر مباشرة. وإن مشكلة النقد لدينا أنه جبان (مثل رأس المال) لا يحب اللعب إلا في المناطق الآمنة..كما أن الشاعر الذي يكتب وهو يجر قرابة الألفي سنة وراءه، لا يستطيع أن يكون وفيا لزمنه، للغته وذاته في المقام الأول ، و قد أجرى الحوار الشاعر عمر بو قاسم .
وفي نوافذ كتب كل من عبدالرحيم  الماسخ في أدب البكاء والضحك ، وغازي الملحم في الإنسان وتقلب الأيام، ومحمد خضر  في جيران أسفل الدرج- جيران اللغة الانسانية،  أما عبدالله السفر  فقد خاض في فيلم "الماضي"  لأصغر فرهادي..
كما تنشر الجوبة  قصصا  لكل من إيمان مرزوق  ومحمد مباركي وعلي عطار وحسن برطال ومحمد المبارك. وقصائد شعرية لكل من ميسون النوباني  وعبدالله الأسمري  ونجاة الزباير  ومسفر الغامدي ورامي هلال  ومحمد حبيبي ونسرين الحميد  وملاك الخالدي ويوسف العنزي وحامد أبو طلعة وعبدالناصر الزيد...إلى جانب عدد من القراءات لبعض الكتب.
والجدير ذكره أن الجوبة مجلة ثقافية  تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج  النشر ودعم الأبحاث  بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف  السعودية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف