توم وجيري .. أساس حكاية العالم
بقلم ربی مهداوي
كنت قاعدة عم بحضر كرتون (توم و جيري) والله رغم كبر السن عندي ( بس ما تفكروني ختيرت كثير ترى لساتني صبية) لساتني بس احضرها عم بضحك .. بس الاحلی انه عم بجيني مع كل لقطة حكاية .. شعرت انه الدنيا مليانه.. و مشاكلها كثرانه .. والله هالفأر أزعر قدر يتخلص من هالقط بضربة صغيرة مع هالخشبة.. ذكرني بضربة البني آدمين كيف الوديع والبريء فجأة بخلع جلده وبصير وحش وبطلع منه طاقة أكبر من حجمه وبضربه صغيرة بقضي علی الي قدامه.
بس الغريبه انه القط ما بحب غير الي بخرمشه وبأذيه... لاحق هالفأر ....والله احترت فيك يا هالقط... بدك تأكل الفار مشان انت جوعان ....والا بدك تخلص من معاكبته ... والا انت مقهور لأنك ما غلبته ومش قادر تمسكه .. ذكرني بالاسرائيلية بس منعوا الفلسطينية من الحركة وعملوا حواجز في الانتفاضة الثانية .. ما احلاهم هالفلسطينية... عملوا عربيات صغيرة ع سردا جهة رام الله .. وصاروا ينقلوا هالناس .. وجابوا جرافات كبيرة ع الراكب 50 شيقل مشان أينطوا ع جهة أراضي 48 ... يعني ما قدرولهم هالاسرائيلية احتاروا بأمرهم وشافوا انه وسيلتهم خسرانه .
والله هالقط قاعد بفكر بس ما زبطت معه لأنه هالفأر طلع اشطر وتحالف مع هالكلب ضده .. ذكرني بس كان حزب اليسار يتحالف مع الجهاد الإسلامي ضد حركة فتح في الانتخابات داخل الجامعات الفلسطينية وكيف كان يجتمع هالشامي مع المغربي... سبحان الله بس تجتمع المصالح في هالعالم ... الله وكيلكم مثل ألمانيا مع اميركا.. او بس يتحالف العالم ضد الفلسطينية بس ينقتل حد من هالاسرائيلية ... والله شكلي رح أشفق علی هالقط ..
أوف اكل هالقط قتله من هالمرة السوده إلى نفسي اشوف شكلها عشنا واحنا عم نتخيلها يا جماعة الخير. مسكين والله ذكرني بهالماسونيين الي منقرا عنهم ومنعرف سياسة استثمارهم واعرفنا شعارهم بس مش قادرين نمسكهم أو نعرف كيف ملامحهم... وداعسين علی هالدول النامية اقتصاديا و حاضنين عناصر القوة بهالعالم .. أوف والله شكله هالفأر بطلع منه عمايل ومرضي عليه عند هالسوده... ومعززة هالكلب يعني معها حق ماهو الي حاميها.... اما هالقط وجوده وعدمه واحد بس منظر ....شاطر بشرب بس بهالحليب... يا الله الحمدلله الفلسطينيين ما بحبوا .. صح منهرب كثير حليب ناشف (خاصة نيدو) ع الجسر بس يعني مش من الأولويات ...
والله هالسودة كاسرة طردت هالقط بالشلوط .. ذكرتني بالاسرائليين بس الفرق انه هالسودة بتنفذ ع طول اما في القدس الاسرائيليين عم بفكروا كيف يطردوهم بس مش بالشلاليط بالمعاميط حتی ينتهوا من خطة تهويد القدس..
شكله الفار أخذ قرار بعد ما تحاور مع الكلب انهم يرفضوا وجود هالقط .. شكله عاملهم مشكله بحياتهم .. وصرت احلل يا تری .. يا حجمه مأخذ مكان في البيت .. يا اكله بينقص من اكلهم ...أو اله معزة عند هالسودة لأنه ملطشتها وهو الي بتقدر بس تتفشش فيه ...يا هو صاحب البيت من الاساس وبدهم يتخلصوا منه مشان يحسوا بوجودهم... أو بجوز اله مستقبل وشاعرين انه خطر وقابل للتغيير .. قلت في ذهني يااااه هالتوم وجيري طلعت حكاية مغزاها صراع الوجود لهالعالم بأكمله... بقول ليش لكبار ولصغار بجتمعوا عليها .. طلع كل واحد فينا بشوف حاله قط او فار او كلب او اسود بشع وعم بحدد مصيره ومكانته ومكان وجوده.. بس .... ع السكيت ...
بقلم ربی مهداوي
كنت قاعدة عم بحضر كرتون (توم و جيري) والله رغم كبر السن عندي ( بس ما تفكروني ختيرت كثير ترى لساتني صبية) لساتني بس احضرها عم بضحك .. بس الاحلی انه عم بجيني مع كل لقطة حكاية .. شعرت انه الدنيا مليانه.. و مشاكلها كثرانه .. والله هالفأر أزعر قدر يتخلص من هالقط بضربة صغيرة مع هالخشبة.. ذكرني بضربة البني آدمين كيف الوديع والبريء فجأة بخلع جلده وبصير وحش وبطلع منه طاقة أكبر من حجمه وبضربه صغيرة بقضي علی الي قدامه.
بس الغريبه انه القط ما بحب غير الي بخرمشه وبأذيه... لاحق هالفأر ....والله احترت فيك يا هالقط... بدك تأكل الفار مشان انت جوعان ....والا بدك تخلص من معاكبته ... والا انت مقهور لأنك ما غلبته ومش قادر تمسكه .. ذكرني بالاسرائيلية بس منعوا الفلسطينية من الحركة وعملوا حواجز في الانتفاضة الثانية .. ما احلاهم هالفلسطينية... عملوا عربيات صغيرة ع سردا جهة رام الله .. وصاروا ينقلوا هالناس .. وجابوا جرافات كبيرة ع الراكب 50 شيقل مشان أينطوا ع جهة أراضي 48 ... يعني ما قدرولهم هالاسرائيلية احتاروا بأمرهم وشافوا انه وسيلتهم خسرانه .
والله هالقط قاعد بفكر بس ما زبطت معه لأنه هالفأر طلع اشطر وتحالف مع هالكلب ضده .. ذكرني بس كان حزب اليسار يتحالف مع الجهاد الإسلامي ضد حركة فتح في الانتخابات داخل الجامعات الفلسطينية وكيف كان يجتمع هالشامي مع المغربي... سبحان الله بس تجتمع المصالح في هالعالم ... الله وكيلكم مثل ألمانيا مع اميركا.. او بس يتحالف العالم ضد الفلسطينية بس ينقتل حد من هالاسرائيلية ... والله شكلي رح أشفق علی هالقط ..
أوف اكل هالقط قتله من هالمرة السوده إلى نفسي اشوف شكلها عشنا واحنا عم نتخيلها يا جماعة الخير. مسكين والله ذكرني بهالماسونيين الي منقرا عنهم ومنعرف سياسة استثمارهم واعرفنا شعارهم بس مش قادرين نمسكهم أو نعرف كيف ملامحهم... وداعسين علی هالدول النامية اقتصاديا و حاضنين عناصر القوة بهالعالم .. أوف والله شكله هالفأر بطلع منه عمايل ومرضي عليه عند هالسوده... ومعززة هالكلب يعني معها حق ماهو الي حاميها.... اما هالقط وجوده وعدمه واحد بس منظر ....شاطر بشرب بس بهالحليب... يا الله الحمدلله الفلسطينيين ما بحبوا .. صح منهرب كثير حليب ناشف (خاصة نيدو) ع الجسر بس يعني مش من الأولويات ...
والله هالسودة كاسرة طردت هالقط بالشلوط .. ذكرتني بالاسرائليين بس الفرق انه هالسودة بتنفذ ع طول اما في القدس الاسرائيليين عم بفكروا كيف يطردوهم بس مش بالشلاليط بالمعاميط حتی ينتهوا من خطة تهويد القدس..
شكله الفار أخذ قرار بعد ما تحاور مع الكلب انهم يرفضوا وجود هالقط .. شكله عاملهم مشكله بحياتهم .. وصرت احلل يا تری .. يا حجمه مأخذ مكان في البيت .. يا اكله بينقص من اكلهم ...أو اله معزة عند هالسودة لأنه ملطشتها وهو الي بتقدر بس تتفشش فيه ...يا هو صاحب البيت من الاساس وبدهم يتخلصوا منه مشان يحسوا بوجودهم... أو بجوز اله مستقبل وشاعرين انه خطر وقابل للتغيير .. قلت في ذهني يااااه هالتوم وجيري طلعت حكاية مغزاها صراع الوجود لهالعالم بأكمله... بقول ليش لكبار ولصغار بجتمعوا عليها .. طلع كل واحد فينا بشوف حاله قط او فار او كلب او اسود بشع وعم بحدد مصيره ومكانته ومكان وجوده.. بس .... ع السكيت ...