الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج ،قراءة بقلم: حسين سرمك حسن

تاريخ النشر : 2014-11-23
د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج ،قراءة بقلم: حسين سرمك حسن
كتب .. كتب .. كتب
ست وأربعون – د. رحمن غركان : الأسلوبية بوصفها مناهج
-----------------------------------------------------------
قراءة : حسين سرمك حسن
بغداد المحروسة – 16/9/2014
عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدر للدكتور رحمن غرگان كتاب عنوانه "الأسلوبية بوصفها مناهج – الرؤية والمنهج والتطبيقات" (231 صفحة) .
يقول الدكتور رحمن غرگان في مقدمة الكتاب :
(الأسلوب سلوك من وعي يتجه بالأداء لحظة الإنتاج أو الإبداع إلى كيفية في الإنجاز الفني ومنه الأدبي الذي منه الشعر ، كيفية منفعلة بالتميز وربما الإستثناء ، وقد تتصف بالإدهاش ، وذلك الأسلوب الكامن في تلك الكيفية يستدعي لحظة القراءة ثقافة فهم الأسلوب ، ثقافة قراءة الأسلوب ، كشفا عن عناصره ومكوناته وخصائصه أو سماته ، هناك تكون الأسلوبية بوصفها ثقافة الكشف عن الأسلوب ، وبالنتيجة فإن الأسلوب يعبر وهو فعل ماض . أما الأسلوبية فهي ثقافة منهجية في قراءة الأسلوب وحينئذ فهي وعي في فعل مضارع ، فالأسلوب تعبير في جنس من فن أو عمل إبداعي ، والأسلوبية قراءة فيه ، وهي بالتراكم تؤسس لـ (علم قراءة الأسلوب) أو لـ (علم الأسلوب) وإن تعدد الأساليب موصول بتعدد المبدعين الإستثنائيين وهم كالعدد يبدأ برقم ولا ينتهي بحساب إلا إذا شاع التقليد والإجترار ، فهناك ليس من اسلوب جديد ، وأحسب أن كل أسلوب استثنائي يستدعي قراءة أسلوبية جديدة ..
وإذا كان الأسلوب مشدودا لماض معين عنوانه النص أو العمل الإبداعي ، فإن الأسلوبية متجهة للمستقبل لأنها قراءة في الأسلوب ، قراءة كشف واستشراف ، بما تكون الأسلوبية فيه هي مستقبل الأسلوب ، وكم يلزمنا أن نُعنى بمستقبل الإبداع.
وتأتي هذه الدراسة قراءة في الأسلوبية بوصفها مناهج ، عارضة لثلاثة اتجاهات في هذا الأمر من علم القراءة هي : الرؤية والمنهج والتطبيقات ، إذ قامت الدراسة على تعدد التطبيقات ، أجناسا ونصوصا ، فهناك الحديث النبوي الشريف والخطبة النبوية المقدسة وهناك النصوص الشعرية ) (ص 9 و10) .
وتكوّن الكتاب من "تمهيد" تناول فيه المؤلف مصطلحات الأسلوب وفن الأسلوب وعلم الأسلوب والأسلوبية ، وكشف مسوغات تعدد تعريفات مصطلح الأسلوبية ومسوغات تعددها إلى مناهج كثيرة .
تلت التمهيد خمسة فصول تناول الأول منها الأسلوبية الوصفية : التعبيرية ، وأسلوبية الخطاب البلاغي ممثلة بخطبة "حجة الوداع" للرسول الكريم أنموذجا .
في حين تناول الفصل الثاني (في الأسلوبية الأدبية : منهج الدائرة الفيلولوجية) وذلك من ناحية المصطلح والمنهج ، وأسلوبية الأداء بالقناع من خلال أنموذج تطبيقي هو قصيدة (من أوراق أبي نواس) لأمل دنقل .
وخصص المؤلف الفصل الثالث : (في الأسلوبية الوظيفية : الأسلوبية التواصلية) من ناحية المصطلح والمنهج أيضا ، ومن ناحية الإختيارات الأسلوبية الوظيفية في قصيدة "إلهي لا تعذّبني فإنّي" لأبي العتاهية .
في الفصل الرابع يطرح المؤلف موضوعة "الأسلوبية البنيوية" وفق نفس التسلسل المنهجي وهو تناولها من ناحية المصطلح والمنهج ، ثم مناقشة البنيات الأسلوبية في قصيدة "تحولات أعشاب الرماد" للشاعر عبد الله البردوني .
أما في الفصل الخامس فقد طرح الباحث موضوعة "الأداء الأسلوبي في الحديث النبوي الشريف : حديث المعرفة أنموذجا" من ناحية مكوناته : المعجمية والإيقاعية والتركيبية والتصويرية والبنائية والتعبيرية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف