الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تصعيد جديد في الأراضي المحتلة بقلم:محمد زيدان

تاريخ النشر : 2014-11-23
تصعيد جديد في الأراضي المحتلة بقلم:محمد زيدان
تصعيد جديد في الأراضي المحتلة
تصعيد جديد نشهده هذه الأيام في الأراضي الفلسطينية وخصوصا بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة وبدأ الجبهة في مؤسسات الامم المتحدة والموجة الجديدة من الإعتراف في دولة فلسطين على المستوى الاوروبي، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو بدأت تستشعر الخطر المحدق بها وهو الإنعزال على المستوى الدولي حيث اصبحت كثير من دول العالم تفضل تجاهل وعدم التعامل مع الحكومة الاسرائيلية بإستثناء بعض الوزراء المعتدلين وايضا يرفض الكثير من هذه الدول التعامل مع وزير الخاريجية الاسرائيلي ليبرمان.
الاحداث الاخيرة في القدس وما نتج عنها من اعمال عنف هي بالتاكيد نتيجة جمود العملية السياسية وتحول إسرائيل والمجتمع بها الى إتجاه الاكثر تطرفا ودعم احزاب يمينية متطرفة حيث بدأ الكثير من المحللين الاسرائيليين ينظرون الى قرب إعلان رئيس الوزراء عن إجراء انتخابات مبكرة حيث ان الطريقة الوحيدة لديه هو الاتجاه نحو هذا الحل خصوصا بعد تهديد اكثر من حزب بالانسحاب من الاتلاف الحكومي ومن هنا لم يبعد يبقى لديه الى خيار الانتخابات المبكرة او الطلب من احزاب يمنية متشددة جديدة تدخل الى الاتلاف الحكومي بقيادة حزب الليكود.
القيادة الفلسطينية بدات تنظر ان المعركة في الامم المتحدة و المؤسسات الدولية اصبحت الطريقة الوحيدة للضغط أكثر على رئيس الوزراء الاسرائيلي خصوصا ان الولايات المتحدة الامريكية الراعي لعملية السلام اصبحت مشغولة في ملفات دولية وخصوصا بعد خسارة الرئيس الامريكي للاغلبية في الكونغرس الامريكي أصبحت يده مكبلة حول السياسية الخارجية وبدا التركيز على السياسة الداخلية ومواجهة الجمهوريين المسيطريين في مجلسي النواب و الشيوخ الامريكي، الاتحاد الاوروبي من جانبه لديه ما يكفيه من المشاكل و الازمات الاقتصادية والازمة السياسية مع روسيا بسبب اوكرانيا، اذا التحولات السريعه في العالم تترك الصراع العربي الاسرائيلي متجه نحو مواجه لن تحمد عقباها
محمد زيدان
 كاتب ومحلل سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف