الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المسلمون بإسلامهم بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-11-22
المسلمون بإسلامهم بقلم: محمد محمد علي جنيدي
المسلمون بإسلامهم

دول الاتحاد الأوربي أصبحت قوة وكيان واحد كأعضاء الإنسان، كل عضوٍ له خصوصيته، ولكن تتداعى إذا اشتكى له سائر الأعضاء،.. تطوروا وصححوا من مفاهيمهم وأفكارهم واعتصموا من أجل مصالحهم إقتصاديا وسياسيا واجتماعيا في كيانٍ واحد وإن كان لكل دولة خصوصيتها ولكنها تعمل في إطار منظومة لها نظام يحفظ قوة وسلامة ومصالح ( الكتلة الأم ).
هكذا نرى بعد أكثر من ألف واربعمائة عام يصنعون ما نجح المسلمون الأوائل في تشييده وفي بنائه بفهمهم لجوهر الآية الكريمة ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم، فاعتصموا من أجل مصالح دنيوية مشتركة وها هم ينجحون في إنجاز هذه المصالح بالفعل، وكذلك المسلمون الأوائل اعتصموا بحبل الله للسير بدولتهم الأم لأكثر من ألف عام، فصنعوا إنجازا تاريخيا لم تصنعه أو تشهده أي دولة في تاريخ هذا العالم .. وما ضعفوا إلا من بعد أن تفرقوا بكل الأسف.
وهكذا يقدم الإسلام ( المبدأ والفكرة والوسيلة ) ليظهره الله تعالى على الدين كله كما وعد في كتابه العزيز، فينجحون الأوربيون الآن عندما يعملون بشيءٍ من جوهر مُثلِه، وقيمه العظيمة، ليحقق الله إظهار جوهره على جواهر الدين كله،، بينما في ذات الوقت يفشل المسلمون ويتساقطون بترك جوهرتهم التي حباهم بها الله لأنهم لم يذكروها في أنفسهم ولم يحمدوا ويشكروا الله تعالى عليها حق الحمد والشكر، فشتت الله قلوبهم وفرق جمعهم من بعد أن كانوا إخوانا.
نسأل الله أن يعفو عنا ويردنا إلى إسلامنا ردا جميلا،، إنه الغني المستغني عن خلقه أجمعين،، ولكي يعفو الله عن هذه الأمة فإن ذلك مشروطٌ بتوبة صادقة ونيةٍ طيبة، لأنه سبحانه لا يجامل من ينسب إلى الإسلام باسمه، ولكنه يكافئ من عمل بجوهر إسلامه، فالمسلمون بإسلامهم وليس بانتسابهم إليه.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف