نجاح الزهراوي
يحاول النظام الايراني و بطرق و وسائل و اساليب مختلفة للتمويه على المجتمع الدولي و خداعه عبر التظاهر و الادعاء بأن برنامجه النووي هو برنامج سلمي و لايتضمن أية جوانب عسکرية، لکن طابع السرية و التکتم الاستثنائي الذي يلف هذا المشروع و إصرار النظام على إبقائه بعيدا عن الانظار خصوصا الجوانب و المسائل المثيرة للشکوك و الريبة، تجعل من الصعب الثقة بمزاعم النظام و تصديقه، خصوصا وان المقاومة الايرانية ومنذ عام 2002، دأبت على کشف و فضح الجوانب السرية المشبوهة لهذا المشروع و الذي يهدف الى إنتاج القنبلة الذرية في نهاية المطاف.
التقارير و المعلومات المختلفة الصادرة بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني، تؤکد جميعها على عدم الثقة و الاطمئنان للنوايا المبيتة خلف هذا البرنامج خصوصا مع التهرب الواضح من الاستجابة للمطالب الدولية بشأنها، وقد جاءت الندوة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في بروکسل يوم الخميس 20/11/2014، بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني کمسعى حثيث من أجل تسليط الاضواء على الابعاد المشبوهة و الخطيرة لهذا البرنامج، خصوصا وان المهلة الدولية المحددة للتوقيع على الاتفاق النهائي تشارف على الانتهاء في 24/11/2014، لکن ومثلما تؤکد معظم الاوساط المطلعة والمعنية بالشأن النووي الايراني، بأنه ليس هناك من أية إشارة أمل تدفع للإطمئنان بالتوصل الى الاتفاق النهائي خصوصا وان النظام لايزال کسابق عهده يراوغ و يخادع و يسعى للتمويه على المجتمع الدولي.
مفاوضات مسقط الفاشلة و التي أعقبتها مفاوضات فينا و التي تشهد الجولة العاشرة و الاخيرة للمفواضات النووية التي کان من المفترض أن يتم التوصل الى إتفاق نهائي قبل نهاية المهلة المحددة، تنتشر الانباء و التقارير المختلفة بشأن تباعد وجهات النظر و نقاط الاختلاف بين الدول الکبرى و وفد النظام الايراني الذي يحاول جاهدا التصيد في المياه العکرة و إستغلال الموقف الدولي بالتفاوض معه لأغراض مشبوهة أهمها التعمد في إطالة أمد المفاوضات من أجل إستغلال العامل الزمني و التوصل لصناعة القنبلة الذرية، والذي يبعث على القلق أن هناك أطرافا دولية تلمح الى إحتمال وضع مهلة جديدة للتوصل للإتفاق النهائي، وهو مايعتبر مفيدا للنظام الايراني بأن يعطيه فرصة زمنية أخرى کي يتهرب من مسؤولياته و يتنصل منها، ولذلك فقد جاءت الندوة الدولية الخاصة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، خطوة جدية من أجل تنبيه المجتمع الدولي و تحذيره من مغبة نهج المسايرة و المهادنة مع النظام الايراني و ضرورة أن يکون هناك موقف دولي حازم و صريح منه ولاسيما وان هذه الندوة قد أوضحت و بشکل صريح حقيقة البرنامج النووي للنظام و مختلف الجوانب المتعلقة به و ليس هنالك من خيار أمام المجتمع الدولي سوى الجدية و الحزم ضد هذا النظام قبل أن تصل الامور الى حد يصعب معه إيجاد حل ملائم لهذه المعضلة.
[email protected]
يحاول النظام الايراني و بطرق و وسائل و اساليب مختلفة للتمويه على المجتمع الدولي و خداعه عبر التظاهر و الادعاء بأن برنامجه النووي هو برنامج سلمي و لايتضمن أية جوانب عسکرية، لکن طابع السرية و التکتم الاستثنائي الذي يلف هذا المشروع و إصرار النظام على إبقائه بعيدا عن الانظار خصوصا الجوانب و المسائل المثيرة للشکوك و الريبة، تجعل من الصعب الثقة بمزاعم النظام و تصديقه، خصوصا وان المقاومة الايرانية ومنذ عام 2002، دأبت على کشف و فضح الجوانب السرية المشبوهة لهذا المشروع و الذي يهدف الى إنتاج القنبلة الذرية في نهاية المطاف.
التقارير و المعلومات المختلفة الصادرة بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني، تؤکد جميعها على عدم الثقة و الاطمئنان للنوايا المبيتة خلف هذا البرنامج خصوصا مع التهرب الواضح من الاستجابة للمطالب الدولية بشأنها، وقد جاءت الندوة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في بروکسل يوم الخميس 20/11/2014، بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني کمسعى حثيث من أجل تسليط الاضواء على الابعاد المشبوهة و الخطيرة لهذا البرنامج، خصوصا وان المهلة الدولية المحددة للتوقيع على الاتفاق النهائي تشارف على الانتهاء في 24/11/2014، لکن ومثلما تؤکد معظم الاوساط المطلعة والمعنية بالشأن النووي الايراني، بأنه ليس هناك من أية إشارة أمل تدفع للإطمئنان بالتوصل الى الاتفاق النهائي خصوصا وان النظام لايزال کسابق عهده يراوغ و يخادع و يسعى للتمويه على المجتمع الدولي.
مفاوضات مسقط الفاشلة و التي أعقبتها مفاوضات فينا و التي تشهد الجولة العاشرة و الاخيرة للمفواضات النووية التي کان من المفترض أن يتم التوصل الى إتفاق نهائي قبل نهاية المهلة المحددة، تنتشر الانباء و التقارير المختلفة بشأن تباعد وجهات النظر و نقاط الاختلاف بين الدول الکبرى و وفد النظام الايراني الذي يحاول جاهدا التصيد في المياه العکرة و إستغلال الموقف الدولي بالتفاوض معه لأغراض مشبوهة أهمها التعمد في إطالة أمد المفاوضات من أجل إستغلال العامل الزمني و التوصل لصناعة القنبلة الذرية، والذي يبعث على القلق أن هناك أطرافا دولية تلمح الى إحتمال وضع مهلة جديدة للتوصل للإتفاق النهائي، وهو مايعتبر مفيدا للنظام الايراني بأن يعطيه فرصة زمنية أخرى کي يتهرب من مسؤولياته و يتنصل منها، ولذلك فقد جاءت الندوة الدولية الخاصة التي عقدتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، خطوة جدية من أجل تنبيه المجتمع الدولي و تحذيره من مغبة نهج المسايرة و المهادنة مع النظام الايراني و ضرورة أن يکون هناك موقف دولي حازم و صريح منه ولاسيما وان هذه الندوة قد أوضحت و بشکل صريح حقيقة البرنامج النووي للنظام و مختلف الجوانب المتعلقة به و ليس هنالك من خيار أمام المجتمع الدولي سوى الجدية و الحزم ضد هذا النظام قبل أن تصل الامور الى حد يصعب معه إيجاد حل ملائم لهذه المعضلة.
[email protected]