الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة حق : صديقي يعشق نتنياهو لاخلاصه لاسرائيل !!بقلم: م. ناجح شنيكات

تاريخ النشر : 2014-11-22
كلمة حق : صديقي يعشق نتنياهو لاخلاصه لاسرائيل !!!!

قبل أيام دعاني احد الاصدقاء لجلسة عنوانها : الاحداث الجارية على الساحة العربية والدولية ودور الانظمة العربية بمعالجة انتهاكات اسرائيل الدائمة للمقدسات والارض الفلسطينية , كان عددنا لايتجاوز الثماني اشخاص تناولنا مائدة الغداء ثم انطلقنا نناقش قضية القدس والمقدسات التي اصبحت هذه الايام بمثابة العنوان الدائم لممارسات اسرائيل العنجهية والمتمثلة بتكريس الاحتلال للقدس وصياغة واقع جديد للاقصى الشريف , اجمع اغلبية الاصدقاء على ان الوضع العربي المتهالك وضعف الانظمة العربية من الشرق للغرب وانقيادهم للسياسات الامريكية الصهيونية يشكل مرتكزا هاما لممارسات اسرائيل المستمره حيث اصبح صانع السياسة الاسرائيلي يخطط للاستيطان ويغير ملامح الارض والمقدسات ويقتل ويشرد بكل الطرق المتاحه لديه بلا رقيب او اي مسائلة كانت , فالاحداث الجارية هذه الايام على الساحة العربية خلقت جيلا جديدا يتنصل من كل الطموحات القومية والدينية ويتسابق نحو السلطة تارة ونحو النفوذ تارة اخرى , ففي ليبيا واليمن وسوريا والعراق ومصر اصبح المواطن العربي بتلك الدول يتطلع للقضايا القومية مثل قضية فلسطين على انها قضية ثانوية وليست مسألة جوهرية تستحق المباشرة بالحلول وذلك لما تعانيه الدولة بتلك المناطق من العالم العربي من عدم الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي , وفي الاردن وسوريا ولبنان ودول الخليج العربي اصبحت الاولوية للانظمة الحاكمة هي الحرب ضد ما يسمى بالمنظمات الارهابية , لذلك مارست اسرائيل ومازالت كل انواع التطرف والارهاب بحق المواطن الفلسطيني والمقدسات الاسلامية املا بصياغة واقعا جديدا تستطيع من خلاله اعادة رسم العملية السياسية على ارض فلسطين بما يتلائم مع طموحاتها وسياساتها التوسعية , من هنا كانت وجهة نظر احد الاصدقاء بأن مايصنعه قادة اسرائيل لصالح الاجيال اليهودية القادمة يستحق الاحترام والتقدير مقارنة بما تقوم به الانظمة العربية هذه الايام وغياب الحس القومي لدى اغلبيتهم , فنتنياهو على سبيل المثال اصبح رمزا للاخلاص والتفاني نحو مواطنيه ودولته المزعومة وقادة الاحزاب الاسرائيلية مهما اختلفت بالتسميات او الاهداف فان غاياتها واحدة تتمثل بالتضحية بكل الوسائل المتاحة وحتى غير المتاحة لتحقيق طموحات الدولة والمواطن , فهم يجتمعون على هدف واحد ويذللون جميع العقبات والمصاعب امام طموح الدولة الاسرائيلية وسياساتهم الصهيونية , بعكس مانراه هذه الايام من فرقة وتشرذم وتفتت بالعلاقات العربية , فنتنياهو وسياساته العنصرية التي توحد شعب اسرائل جعلت من كل مستوطن ومواطن هناك يتغنى بقيادته المخلصة , اما نحن اليوم ببلادنا العربية كل يوم يمر يتقلص به الولاء للانظمة وتتباعد من خلاله الطموحات المشتركة للشعوب ...واخيرا نتسائل من هو الاولى بالولاء والعشق؟! هل هو من يوحد الامة ؟!ام من يجسد حالة التفرقة ويدمر الطموحات !!!!!
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف