انهيار الفكر العربي يهدد العالم العربي
21/11/2014
العالم العربي يشهد حالة غير مسبوقة في التشرذم, فقد انهار الفكر القومي و انهار الفكر الديني الموحد ليصبح فئات متناحرة و ذلك على مستوى الدول و كذلك داخل الدولة الواحدة وأصبحت الدولة الكبيرة دويلات والمواطن درجات و أيقظوا النعرات العرقية والدينية كل ذلك بقصد الهيمنة و السيطرة من قبل الدول الكبرى و تفتيت الدول الكبيرة في العالم العربي مثل العراق و سوريا و اليمن و مصر و ليبيا و الباقي ينتظر الوقت المناسب و ظهرت الحركات المتطرفة هنا و هناك و غابت الجامعة العربية عن أداء دورها الموحد لتكرس الانقسام ... و ضعفت منظمة العالم الإسلامي عن أداء دور فعال مع أعضائها و حتى في فلسطين المحتلة التنظيمات متصارعة مع بعضها البعض قبل أن تتصارع مع العدو الصهيوني مغتصب الأرض وها هي إسرائيل تعربد في القدس و الضفة الغربية لا تخشى احد وليس هناك اتفاق بين التنظيمات الفلسطينية في كيفية مواجهة الخطر الصهيوني في القدس و في الضفة الغربية و في غزة...
ونحيي أهل القدس و شيوخها و نسائها و شبابها على وقفتهم البطولية في وجه الصهاينة و القدس لا احد يستطيع أن ينكر مكانتها العظمى لدى العرب و المسلمين عبر التاريخ فهي جزء مهم من العقيدة الإسلامية السليمة ومن لا يدافع عن عقيدته لن يستطيع أن يدافع عن شيء...
لو استمر هذا التشرذم في فلسطين و في خارجها أي الدول العربية سيدمر الأخضر و اليابس و يبكي الجميع على الأطلال ( فالقوة المفرقة محصلتها صفر) و الخطر شديد و فتاك ولن ينجو احد.... فهل يسارع العلماء و المفكرون و الحكام و القضاة و النخب السياسية في تناسي خلافتهما الصغيرة والتلاقي في عناصر التوحد لا التشرذم في مواجهة الأخطار كضياع الأوطان و ضياع المقدسات و نصبح شعوب تابعة و مستهلكة و متسولة و عالة على غيرنا و العالم يتقدم بسرعة هائلة من حولنا.
محمد الفرا
e-mail : [email protected]
21/11/2014
العالم العربي يشهد حالة غير مسبوقة في التشرذم, فقد انهار الفكر القومي و انهار الفكر الديني الموحد ليصبح فئات متناحرة و ذلك على مستوى الدول و كذلك داخل الدولة الواحدة وأصبحت الدولة الكبيرة دويلات والمواطن درجات و أيقظوا النعرات العرقية والدينية كل ذلك بقصد الهيمنة و السيطرة من قبل الدول الكبرى و تفتيت الدول الكبيرة في العالم العربي مثل العراق و سوريا و اليمن و مصر و ليبيا و الباقي ينتظر الوقت المناسب و ظهرت الحركات المتطرفة هنا و هناك و غابت الجامعة العربية عن أداء دورها الموحد لتكرس الانقسام ... و ضعفت منظمة العالم الإسلامي عن أداء دور فعال مع أعضائها و حتى في فلسطين المحتلة التنظيمات متصارعة مع بعضها البعض قبل أن تتصارع مع العدو الصهيوني مغتصب الأرض وها هي إسرائيل تعربد في القدس و الضفة الغربية لا تخشى احد وليس هناك اتفاق بين التنظيمات الفلسطينية في كيفية مواجهة الخطر الصهيوني في القدس و في الضفة الغربية و في غزة...
ونحيي أهل القدس و شيوخها و نسائها و شبابها على وقفتهم البطولية في وجه الصهاينة و القدس لا احد يستطيع أن ينكر مكانتها العظمى لدى العرب و المسلمين عبر التاريخ فهي جزء مهم من العقيدة الإسلامية السليمة ومن لا يدافع عن عقيدته لن يستطيع أن يدافع عن شيء...
لو استمر هذا التشرذم في فلسطين و في خارجها أي الدول العربية سيدمر الأخضر و اليابس و يبكي الجميع على الأطلال ( فالقوة المفرقة محصلتها صفر) و الخطر شديد و فتاك ولن ينجو احد.... فهل يسارع العلماء و المفكرون و الحكام و القضاة و النخب السياسية في تناسي خلافتهما الصغيرة والتلاقي في عناصر التوحد لا التشرذم في مواجهة الأخطار كضياع الأوطان و ضياع المقدسات و نصبح شعوب تابعة و مستهلكة و متسولة و عالة على غيرنا و العالم يتقدم بسرعة هائلة من حولنا.
محمد الفرا
e-mail : [email protected]