الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كبيرة .. والكبير يبقى كبير !بقلم:علي منصور أحمد

تاريخ النشر : 2014-11-22
كبيرة .. والكبير يبقى كبير !بقلم:علي منصور أحمد
*كبيرة .. والكبير يبقى كبير !*

منصور أحمد
عرفتها عن قرب ولمست فيها قوة العزيمة والثقة بالنفس وصلابة نضالها السياسي السلمي وأيمانها المطلق بعدالة قضيتها الوطنية المشروعة التي نذرت فسها من اجلها .. واستعدادها للموت في سبيلها .. ودفعت الثمن غاليا .. ومازالت كما عهدناها .. تتميز عن غيرها من النساء النواعم .. ولا يشبها معظم الذكور.
كنت اسمع عنها كثيرا وقرأت عنها الكثر , حين كانت ترأس قطاع المرأة وقيادية في حزب الرابطة .. وكانت أيضا ناشطة حقوقية جندت نفها للدفاع عن حقوق الإنسان .. حتى ظهرت قيادية بارزة من مؤسسي حركة الاحتجاجات الجنوبية “الحراك السلمي الجنوبي” وكانت بداية علاقتي النضالية والأخوية الحميمة وتواصلي بها مطلع العام 2007م.
كانت هي أول من بادر بالاتصال بي وقدمت لي نفسها .. هي كانت في عدن وأنا كنت في صنعاء سكرتيرا صحفيا لوزير الدفاع السابق اللواء الركن/ عبدالله علي عليوة .. وكنت حينها أدير “سريا” إحدى المواقع الجنوبية إضافة إلى التغطيات التي ابعثها وانشرها في أول موقع جنوبي يبث من لندن “عدن برس” الذي أطلقه ويديره الأستاذ لطفي شطارة .. إضافة إلى تواصلي مع عدد من المؤسسات الإعلامية الخارجية وبعض المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .. وكان هم كل منا خدمة الجنوب وشعبة وقضية العادلة وإبرازها دوليا وكسر موانع التعتيم الإعلامي الذي فرضه علينا نظام الاحتلال.. عرفتها عن قرب ولمست فيها قوة العزيمة والثقة بالنفس وصلابة نضالها السياسي السلمي وأيمانها المطلق بعدالة قضيتها الوطنية التي نذرت فسها من اجلها .. واستعدادها للموت في سبيلها .. ودفعت الثمن غاليا .. ومازالت كما عهدناها .. هي ليست كغيرها من النساء النواعم .. ولا يشبها معظم الذكور.
سبقتنا إلى ساحات النضال الوطني .. وسرنا خلفها بمسافات بعيدة ومتفاوتة .. كانت أشهر رموز الحراك الجنوبي نشاطا سياسيا وتحركا ميدانيا وفاعلية وتأثير ثوري .. مناضلة ثائرة من الطراز الأول.. أمرآة حديدية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
لا تحتاج إلى من يقدمها أو يكتب عن سيرتها الذاتية .. لأنها كتبتها وصنعتها بأحرف مشرقة على جبين التاريخ الجنوبي .. وبنفسها وبقوتها الشخصية ونضالها البارز وتضحياتها الجسورة .. وصارت علما بارزا من أعلام وهام.
ومثلما كانت .. فمازالت في قلب المعركة السياسية ومعمعان النضال الثوري السلمي تواصل نضالها .. كما عهدناها .. لم تهزها حادثة الاغتيال القذرة والجبانة قيد أنملة أو ثنيها عن مواصلة نضالها السلمي .. التي استهدفتها ونجت منها بأعجوبة .. وأن كانت قد أقعدتها على كرسيا متحركا .. لكنه صار ارفع وأعلى واكبر من كل المنصات الوهمية التي يتسابق عليها الآخرون.
ولأنها مثلت أنموذجا مشرفا للمرأة الجنوبية العظيمة ولنضال شعب الجنوب العظيم .. وحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المنشودة .. كانت وظلت وستبقى الكبيرة (زهراء صالح ) ولأن الكبير يبقى كبير.
لقطات تذكارية:-
1- لقطة جمعتني مع المناضلة الكبيرة (زهراء صالح) أثناء زيارتها لنا في منتدى “المجتمع المدني) بساحة الاعتصام المفتوح .. مساء اليوم – الجمعة – 21- 11- 2014م .
22- لقطة مع الزميل والصديق العزيز الكاتب الصحافي اللامع (ارسلان السليماني) الناشط السياسي وابرز وجوه المركز الإعلامي لساحة الاعتصام الجنوبي المفتوح .. مساء اليوم – الجمعة – 21- 11- 2014م .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف