الأخبار
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفح
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حول القراءة ..بقلم أ. رفيق أحمد علي

تاريخ النشر : 2014-11-22
حول القراءة ..بقلم أ. رفيق أحمد علي
1ـ حول القراءة
ما الذي على الناشد للمعرفة العامة أو الثقافة أن يقرأ أو الأحقّ أن يبدأ به في الطريق النقلي من طرق المعرفة.. في عصرٍ يموج بمصادر هذا الطريق ومناهله و يزخر بتعدد روافده: من كتب وصحف يومية ومجلات شهرية أو فصلية ومواقع تواصلية ومكتبات إلكترونية زاخرة بشتى صنوف المراجع والإصدارات التراثية والعصرية! لا شك أنّ الحيرة قد تنتاب القارئ الطالب للمعرفة والثقافة، لا أقول الباحث الأكاديمي الذي يحدد موضوع بحثه مصادر هذا البحث! زد على ذلك أنّ مشاغل الحياة اليومية لا تعطي القارئ الوقت الكافي لاستيعاب ما يكفي، ولا العمر وحيوية الشباب يتوقفان به ليسعفاه بما يفي! هنا أقترح على القارئ بل عليه أن يضع أولويات لما يريد أن يقرأ، بحيث تكون الأولوية لما له صلة بمجال تخصصه؛ على قاعدة أنّ الثقافة هي معرفة كلّ شيءٍ عن شيء ومعرفة شيء عن كل شيء! ثم عليه أن يضع لنفسه برنامجاً موقوتاً للاطّلاع لا يتعارض مع ساعات عمله ومشاغله الحياتية.. ومن حيث أنّ الإنسان من طبيعته النسيان الذي يظهر عليه أكثر كلما تقدم به العمر، وكما أن فهمه ونظرته لما يقرأ تتطور بالمزيد من اطّلاعه وتزايد تجاربه الحياتية، فإنني أرى أن يعيد قراءة ما تقدم أن قرأ ـ ما أمهله الأجل ـ كل ثماني سنوات على الأقل؛ فلعله يجدد استذكاره لما نسي أو يخرج بفهم وانطباع جديد أكثر عمقاً وأوسع تدبّراً لما سبق أن قرأ.. كما أنّ إعادة استظهار ما حفظ الشخص من القرءان الكريم أو ما وعى من أشعار جميلة ونصوص مفيدة، إنما يؤدي إلى الحفاظ على سلامة الذاكرة، بل تقويتها وصقلها من جديد، كلما أصابها صائبٌ من الخمول أو الاهتراء؛ بزحف الأعمار واختلاف الليل والنهار!
2ـ مع أنيس منصور في كتابه:( حول العالم في200 يوم) كما هو معنون على غلافه!(الطبعة السابعة عام 1972)
وهو من الكتب التي حاولت استعادة قراءتها؛ لأقف على ما قد يبعث على نظرة جديدة أو لفتة مهمة.. وكانت قراءتي الأولى له عام 2006م ، ونظراً لكبر حجم الكتاب؛ حيث يقع في 639 صفحة من القطع الكبير، فقد مررت ببعض فصوله مروراً سريعاً؛ لأقف عند الفصل الأخير منه وهو بعنوان (أمريكا) والغالب أنها كانت آخر مطاف الكاتب حول العالم.. وحيث أنه لم يألُ جهداً في إعطاء القارئ صورة عن وضع أمريكا وحضارتها المدّعاة؛ فقد أحببت أن أذكر هنا شيئاً من ذلك؛ ليعرف القارئ من هم الأمريكان وأيُّ دور تقوم به أمريكا في العالم! يقول الكاتب في صفحة 620 تحت عنوان:"درس في الكراهة":.. فكلمة نيويورك لها معنى خاص للذي لم يرها بنفسه، ورآها فقط في السينما، فهي مركز القارة الأمريكية.. مركز الذهب.. وفيها خمسة ملايين يهودي (أوائل السبعينات وربما تضاعف اليوم مرّات) وهي مدينة عليها ألف عفريت، وهؤلاء الناس المجانين هم الذين يتحكمون في العالم كله.. ثم يقول:" هنا أُناس يتحكمون في ملايين الناس في أركان العالم الأربعة.. هنا الناس الذين يتاجرون في الحروب ويتاجرون في السلام.. هنا أناس صناعتهم الكراهية! إنهم لا يريدون للإنسان أن يهدأ.. إنهم يريدون للإنسان أن يموت محارباً وأن يعيش محارباً؛ لأنّ الحرب معناها صناعة الأسلحة وترويج الأدوية! " اليهود يحكمون نيويورك ونيويورك تحكم أمريكا وأمريكا تحكم الدنيا.. اليهود لا وطن لهم؛ ولذلك يريدون أن يهدموا كلّ وطن! وهم حاقدون على أيّ دين وأيّ جنس.. وهم الذين يملكون الفلوس وأجهزة الإعلام في أمريكا! يكفي أنهم لا يريدون السلام.. يكفي أنهم تجار الدماء والشرف! وإلى عدد قادم في صور أخرى مما يعرض الكاتب تمثل مجتمع أمريكا ومدنيتهم الخادعة!
ــــــــــــــ الاستقلال 803
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف