الارث الكبير
علاء الحجار
سرت العادة ان يرث الابناء عن الاباء كثير من الامور المادية والمعنوية وما يوصي عليه الاباء من ممتلكات مادية وغيرها .
لكن هنالك ارث كبير ومستمر يصل الى الابناء بدون وصية او بوصية وهو اغلى واثمن مما يخلفه الاباء لابناءهم وربما يعلن الاباء وهم سعيدي الحظ اذا قامو بهذا الشيء او يتطبع الابناء عليه ويرثوه عن اباءهم باستمرارية اداءه ومزاولته والبقاء والحفاظ عليه ، هذا الارث يفرض على الابناء مسؤوليه كبيرة منها الحفاظ على مدلولاته الروحانية وابقاء شعلة الروح الثورية فيه ويتطلب تنميته وتوسعته بما يقتضي ومتطلبات المرحلة التي يمر بها الابناء لكي تاخذ ابعاد اكبر في كل نواحي الحياة كون ان هذا الارث فيه الكثير من المخزون التراثي والادبي والمعنوي ودروس مستخلصه تفيد الاستمرار بالحياة ، سادتي هذا الارث هو جذوة الحياة وباب من ابواب حكمته ورحمته انه وبكل شمولية وليس باختصار حب الحسين ع وثورته الاصلاحية التي اعادت للائمة الاسلامية روح وجوهر الاسلام عن طريق التضحية والفداء وبقيت هذه الجذوة متقدة ولم تنطفئ بحفظ وعناية الباري عز وجل منتقلة من جيل الى اخر لتصحح في كل مرة الانحرافات في المسار وتحرك الهمم وتلهب المشاعر لتبث روح الثورة من جديد للتخلص من كل اشكال التغطرس والديكتاتورية
ان هذا الارث الكبير الذي يورثه الاباء لابناءه وباستمرار الاجيال لاينقطع وان حاولت قوى الاستكبار ان تحد منه الا اننا نجده في ازقة مدننا وبين حدقات عيون ابناءنا قصيدة حسينية او محاضرة دينية او انشودة فدائية او دمعة او يد تضرب على الصدور .
ولم يسجل هذا الارث في حساب مصرفي او بنك بل بقي في المنبر الحسيني رصيدا كافيا وينمو في كل الازمنة لحاجة هذه الامة اليه ولتعطش ابناءها لمعرفة الحق من الباطل بعد تلبس الباطل بلباس الحق ليضلنا لكن بفضل الله وبحب الحسين ع واهل بيته ارشدنا المنبر لطريق الحق فسلكناه غير مبالين بوعورته وقلة سالكيه .
علاء الحجار
سرت العادة ان يرث الابناء عن الاباء كثير من الامور المادية والمعنوية وما يوصي عليه الاباء من ممتلكات مادية وغيرها .
لكن هنالك ارث كبير ومستمر يصل الى الابناء بدون وصية او بوصية وهو اغلى واثمن مما يخلفه الاباء لابناءهم وربما يعلن الاباء وهم سعيدي الحظ اذا قامو بهذا الشيء او يتطبع الابناء عليه ويرثوه عن اباءهم باستمرارية اداءه ومزاولته والبقاء والحفاظ عليه ، هذا الارث يفرض على الابناء مسؤوليه كبيرة منها الحفاظ على مدلولاته الروحانية وابقاء شعلة الروح الثورية فيه ويتطلب تنميته وتوسعته بما يقتضي ومتطلبات المرحلة التي يمر بها الابناء لكي تاخذ ابعاد اكبر في كل نواحي الحياة كون ان هذا الارث فيه الكثير من المخزون التراثي والادبي والمعنوي ودروس مستخلصه تفيد الاستمرار بالحياة ، سادتي هذا الارث هو جذوة الحياة وباب من ابواب حكمته ورحمته انه وبكل شمولية وليس باختصار حب الحسين ع وثورته الاصلاحية التي اعادت للائمة الاسلامية روح وجوهر الاسلام عن طريق التضحية والفداء وبقيت هذه الجذوة متقدة ولم تنطفئ بحفظ وعناية الباري عز وجل منتقلة من جيل الى اخر لتصحح في كل مرة الانحرافات في المسار وتحرك الهمم وتلهب المشاعر لتبث روح الثورة من جديد للتخلص من كل اشكال التغطرس والديكتاتورية
ان هذا الارث الكبير الذي يورثه الاباء لابناءه وباستمرار الاجيال لاينقطع وان حاولت قوى الاستكبار ان تحد منه الا اننا نجده في ازقة مدننا وبين حدقات عيون ابناءنا قصيدة حسينية او محاضرة دينية او انشودة فدائية او دمعة او يد تضرب على الصدور .
ولم يسجل هذا الارث في حساب مصرفي او بنك بل بقي في المنبر الحسيني رصيدا كافيا وينمو في كل الازمنة لحاجة هذه الامة اليه ولتعطش ابناءها لمعرفة الحق من الباطل بعد تلبس الباطل بلباس الحق ليضلنا لكن بفضل الله وبحب الحسين ع واهل بيته ارشدنا المنبر لطريق الحق فسلكناه غير مبالين بوعورته وقلة سالكيه .