المصالحه الخليجيه ولم الشمل الذى تسعى اليه المملكه العربيه السعوديه ، أكد خادم
الحرمين الشريفين، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية وقوف المملكة إلى جانب مصر، وفق ما انتهت إليه اتفاق الرياض، يوم الأحد الماضى، والذى انتهى إلى عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر.
واثار البيان الصادر عن الملك السعودى جدل واسع على مواقع التواصل وزادت حده الجدل بعد رد الرئاسه المصريه
حيث رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربى "نتطلع معا إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا"
وقد تجاهل البيان الصادر من السعوديه وكذلك الصادر عن الرئاسه المصريه حقيقه الامور والواقع والتوترات السياسية بين مصر وقطر والتي دفعت القاهرة لاستدعاء سفيرها لدى الدوحة هذا العام
والصحف والاعلام الذى يسعى لشهور طويله لكشف المؤامرات التى تحيكها قطر ودعمها للارهاب ونشر الفوضى فى اغلب البلاد العربيه
تبدلت الامور بمجرد ان صدر البيان السعودى والمصرى فلم تخل صحيفة مصرية تقريبا من "ترحيب" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمبادرة
وفي الوقت الذي احتفت فيه الصحف المصرية والخليجية الصادرة اليوم بموافقة مصر على مبادرة السعودية لإنهاء الخلاف القائم مع قطر، لم يتضح موقف الصحف القطرية التي احتوت مقالات انتقدت مصر.
كنت اتمنا هذه الخطوه لم الشمل والمصالحه واعتبار قطر جزء من الدول العربيه،تمنيت ان تكون خطوه حقيقيه بناء على اراده عربيه ، لكن التاريخ والمشهد يدل على ان ما تمر به المملكه العربيه ودول الخليج هى ازمه اقتصاديه كبرى وضغط امريكى" ، وهذا الصلح الذى تطالب به السعوديه بين مصر وقطر "هو صلح الديب على الغنم "
فان تاريخ قطر وموقفها الذى مازال يدعم الارهاب ويساند الجانب الامريكى على حساب المنطقه ، لا اتصور ان يتبدل فى يوم وليله ، وعلى الجانب الاخر المشهد يدل على ان امريكا التى تحرك الاطراف كلها عربيه واجنبيه حتى الارهابيين ، فان اغلب الدول التى تعانى من الفوضى فى الفتره الاخيره والتوترات فى المنطقه بل فى العالم ورائها للاسف امريكا "وسياستها سواء اقتصاديه او علميه او بيولوجيه او سياسيه" فان مقاليد الامور فى يدها ولكنى على يقين ان نهايتها قريباً .
اعتقد ان رد الرئاسه المصريه نوع من الدبلوماسيه او انها تحترم الدوله الكبرى وتحترم ملك الحرمين، وهذا يذكرنى بحضورها المؤتمر الذى عقد للتحالف ضد داعش فى المملكه ، قد كان ايضاً من اجل العاهل السعودى والامارات لانهم قد ساندوا مصر فى ثورتها، ومازالوا يعلنوا دعمهم لها ولم نشك لحظه فى ولائهم حيث كان اختيارهم محض حب واراده حقيقيه
ولكنى احب ان اسال سياده الرئيس عبد الفتاح السيسى عن نقطه اثارها فى حواره اليوم مع قناه "فرانس 24" تخص اطلاق سراح عما إذا كان يمكن أن يصدر عفوًا رئاسيًا عن صحفيي الجزيرة المحبوسين منذ قرابة عام، فأجاب "هذا الأمر سيتم بحثه وفي 12 نوفمبر الجاري،أهذا وقد صدرت مصر قانونًا يسمح بترحيل الأجانب الصادرة ضدهم احكام بالسجن أو الذين تجري محاكمتهم إلى بلادهم.
ونص القانون على أنه "يجوز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، وبناء على عرض يُقدمه النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء!!!!!!! فهل فعلا سوف تطلق سراح هؤلاء المتامرين ام هو مجرد رد دبلوماسى ايضاً.
هذا وقد شدد رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح على أن المصالح المشتركة بين دول الخليج تفرض الاتفاق بين هذه الدول.
مما يؤكد ان المشهد الان تحركه المصالح للاسف والضغوط الامريكيه،لقد سلم العرب وبوتين مازال صامد امام العقوبات والضغوط الامريكيه.
سرعان ما تبدل المشهد ، على العرب ان يتعلموا الدرس وعليهم ان يوقفوا ضخ النفط لفتره ويحالوا ان يستندوا فى اقتصادهم على مجالات اخرى والسؤال لماذا يعتمد الاقتصاد العربى على جانب واحد مع انهياره او انحداره ينهار او يتاثرالاقتصاد بهذا الشكل ؟؟ لماذا لا يوجد مصانع ومنتجات خاصه بالعرب وعمله واحده وجيش واحد ؟؟ اين رجال السياسه والاقتصاد؟؟
القوه ولم الشمل ليست مجرد كلام او بيان ولا يعتمد على السفراء فقط ولكن علينا ان نقف قوه واحده امام اى دخيل او مغتصب
اصبح العالم الان يسعى الى خلق امبراطوريات او احياء امبراطوريات انتهت " امارات اسلاميه وامبراطوريه عثمانيه و الامبراطورية السوفيتية "فاين العرب من الامبراطوريه العربيه وقوتها وتاريخها ؟؟
الحرمين الشريفين، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية وقوف المملكة إلى جانب مصر، وفق ما انتهت إليه اتفاق الرياض، يوم الأحد الماضى، والذى انتهى إلى عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر.
واثار البيان الصادر عن الملك السعودى جدل واسع على مواقع التواصل وزادت حده الجدل بعد رد الرئاسه المصريه
حيث رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربى "نتطلع معا إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا"
وقد تجاهل البيان الصادر من السعوديه وكذلك الصادر عن الرئاسه المصريه حقيقه الامور والواقع والتوترات السياسية بين مصر وقطر والتي دفعت القاهرة لاستدعاء سفيرها لدى الدوحة هذا العام
والصحف والاعلام الذى يسعى لشهور طويله لكشف المؤامرات التى تحيكها قطر ودعمها للارهاب ونشر الفوضى فى اغلب البلاد العربيه
تبدلت الامور بمجرد ان صدر البيان السعودى والمصرى فلم تخل صحيفة مصرية تقريبا من "ترحيب" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمبادرة
وفي الوقت الذي احتفت فيه الصحف المصرية والخليجية الصادرة اليوم بموافقة مصر على مبادرة السعودية لإنهاء الخلاف القائم مع قطر، لم يتضح موقف الصحف القطرية التي احتوت مقالات انتقدت مصر.
كنت اتمنا هذه الخطوه لم الشمل والمصالحه واعتبار قطر جزء من الدول العربيه،تمنيت ان تكون خطوه حقيقيه بناء على اراده عربيه ، لكن التاريخ والمشهد يدل على ان ما تمر به المملكه العربيه ودول الخليج هى ازمه اقتصاديه كبرى وضغط امريكى" ، وهذا الصلح الذى تطالب به السعوديه بين مصر وقطر "هو صلح الديب على الغنم "
فان تاريخ قطر وموقفها الذى مازال يدعم الارهاب ويساند الجانب الامريكى على حساب المنطقه ، لا اتصور ان يتبدل فى يوم وليله ، وعلى الجانب الاخر المشهد يدل على ان امريكا التى تحرك الاطراف كلها عربيه واجنبيه حتى الارهابيين ، فان اغلب الدول التى تعانى من الفوضى فى الفتره الاخيره والتوترات فى المنطقه بل فى العالم ورائها للاسف امريكا "وسياستها سواء اقتصاديه او علميه او بيولوجيه او سياسيه" فان مقاليد الامور فى يدها ولكنى على يقين ان نهايتها قريباً .
اعتقد ان رد الرئاسه المصريه نوع من الدبلوماسيه او انها تحترم الدوله الكبرى وتحترم ملك الحرمين، وهذا يذكرنى بحضورها المؤتمر الذى عقد للتحالف ضد داعش فى المملكه ، قد كان ايضاً من اجل العاهل السعودى والامارات لانهم قد ساندوا مصر فى ثورتها، ومازالوا يعلنوا دعمهم لها ولم نشك لحظه فى ولائهم حيث كان اختيارهم محض حب واراده حقيقيه
ولكنى احب ان اسال سياده الرئيس عبد الفتاح السيسى عن نقطه اثارها فى حواره اليوم مع قناه "فرانس 24" تخص اطلاق سراح عما إذا كان يمكن أن يصدر عفوًا رئاسيًا عن صحفيي الجزيرة المحبوسين منذ قرابة عام، فأجاب "هذا الأمر سيتم بحثه وفي 12 نوفمبر الجاري،أهذا وقد صدرت مصر قانونًا يسمح بترحيل الأجانب الصادرة ضدهم احكام بالسجن أو الذين تجري محاكمتهم إلى بلادهم.
ونص القانون على أنه "يجوز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، وبناء على عرض يُقدمه النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء!!!!!!! فهل فعلا سوف تطلق سراح هؤلاء المتامرين ام هو مجرد رد دبلوماسى ايضاً.
هذا وقد شدد رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح على أن المصالح المشتركة بين دول الخليج تفرض الاتفاق بين هذه الدول.
مما يؤكد ان المشهد الان تحركه المصالح للاسف والضغوط الامريكيه،لقد سلم العرب وبوتين مازال صامد امام العقوبات والضغوط الامريكيه.
سرعان ما تبدل المشهد ، على العرب ان يتعلموا الدرس وعليهم ان يوقفوا ضخ النفط لفتره ويحالوا ان يستندوا فى اقتصادهم على مجالات اخرى والسؤال لماذا يعتمد الاقتصاد العربى على جانب واحد مع انهياره او انحداره ينهار او يتاثرالاقتصاد بهذا الشكل ؟؟ لماذا لا يوجد مصانع ومنتجات خاصه بالعرب وعمله واحده وجيش واحد ؟؟ اين رجال السياسه والاقتصاد؟؟
القوه ولم الشمل ليست مجرد كلام او بيان ولا يعتمد على السفراء فقط ولكن علينا ان نقف قوه واحده امام اى دخيل او مغتصب
اصبح العالم الان يسعى الى خلق امبراطوريات او احياء امبراطوريات انتهت " امارات اسلاميه وامبراطوريه عثمانيه و الامبراطورية السوفيتية "فاين العرب من الامبراطوريه العربيه وقوتها وتاريخها ؟؟
