الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبر تاريخ القضية كانت القيادة الشرعية الفلسطينية دائما مستهدفة بقلم سمير سليمان ابو زيد

تاريخ النشر : 2014-11-21
عبر تاريخ القضية كانت القيادة الشرعية الفلسطينية دائما مستهدفة بقلم سمير سليمان ابو زيد
عبر تاريخ القضية كانت القيادة الشرعية الفلسطينية دائما مستهدفة
بقلم سمير سليمان ابو زيد قباطية
لا يقف ضد الشرعية الفلسطينية الا اعداء القضية الفلسطينية واعداء الشعب الفلسطيني والذين لا يريدون لهذا الشهب ان يتحرر ويقيم دولته المستقلة .
منذ ان بدات جذور الاستيطان الصهيوني في فلسطين اتهمت زعامات الشعب الفلسطيني بانها باعت اراض للوكالة اليهودية في حين اثبتت الاحدات ان من باع اراض للوكالة اليهودية هي عائلات سورية ولبنانية وتركية ومن دول اخرى على اعتبار انها من مواطني الدولة العثمانية العلية علما بان الاحصائيات اثبتت ان ما بيع من اراض داخل فلسطين للوكالة اليهودية لم يتجاوز اربعة الاف كيلومتر مربع في حين بيع ما مجموعه سبعة الاف كيلومتر مربع من اراضي شرق الاردن وظل المزاودون على زعماء فلسطين وشعبها يكيلون الاتهامات ليشوهو سمعة القيادات الفلسطينية وينالوا منها امام شعبها والشعوب العربية . هذا من جهة وعلى الجانب الاخر فلو استعراضنا تاريخ الزعماء الفلسطينيين عبر الثورات الفلسطينية التي لم تهدا منذ وطئت اقدام الانجليز والمهاجرين اليهود الى فلسطين لوجدنا ان اعداء الشعب الفلسطيني لم يتركوا زعيما واحدا الا وكالوا له مختلف صنوف الاتهامات بدءا من الخيانة وانتهاءا بالتواطؤ .
بدءا من عزالدين القسام الذي جاء من سوريا ليحارب الانجليز ايام الانتداب البريطاني واستشهد على ثرى فلسطين في احراش بلدة يعبد راح عملاء الانجليز وجواسيسهم ينالون من سمعة الشيخ المجاهد الجليل بسلوكياته من خلال اهتمامه ورعايته لزوجات الشهداء الذين كان من بينهم الفلسطيني والسوري والمصري والاردني والمغاربي والبلقاني .
اما المفتي الاكبر سماحة الحاج محمد امين الحسيني والذي اسس مدرسة النضال ضدالانجليز فقد اتهموه بالتواضؤ مع بريطانيا والغريب في الامر ان المفتي كان مطلوبا للانجليز وتم تهريبه بواسطة الفرنسيين وبجواز سفر زوده به معروف الدواليبي ليتنقل به لان جواو سفره الاصلي كان بريطانيا وقد اجهض نفر من عتاة عملاء الانجليز والصهيونية اقامة حكومة عموم فلسطين التي اعلنها الحاج امين الحسيني برئاسة احمد حلمي عبدالباقي على الجزء الذي لم تحلته اسرائيل عام 1948 مما اضطر المفتي الى نقل الحكومة الى قطاع لتقوم مصر فاروق بمنع المفتي من الذهاب الى القطاع لتحشر الهيئة العربية العليا لفلسطين في شقة صغيرة بعمارة الايموبيليا بالقاهرة وشقة اخرى لا تزيد عنها مساحة في ساحة العبدلي بعمان .ويظل المفتي حتى وافته المنية في بيروت ودفن هناك عام 1972 وهكذا حال العرب ونفر من الفلسطينيين دون اقامة الدولة الفلسطينية التي كانت مقوماتها قائمة اكثر من اي دولة في المنطقة .
خاض عبد القادر الحسيني قائد قوات الجهاد المقدس حربا ضروس ضد الانجليز والصهاينة على حد سواء الا ان العرب خذ لوه وتامروا عليه كونه راس الشرعية الفلسطينة وتركوا دفة ما يسمى بالحرب لقادات ساهمت في تسليم فلسطين للعصابات الصهيونية وبالتالي اغتيل بعد ان حرر بلدة القسطل التي تربط حيفا
بالقدس
عام 1964 شكلت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة المناضل احمد الشقيري بالمناسبة احمد الشقيري هو المحامي والخطيب المصقع والذي دافع في محكمة جنين العسكرية البريطانية عن المجاهدين القساميين الذين اسروا في معركة يعبد حيث استشهد عزالدين القسام ان احمد الشقير كونه برز زعيما فلسطينيا باجماع عربي وزعيما وناطقا شرعيا بالسم الشعب الفلسطين لم يسلم هو الاخر من اتهامات الانظمة العربية الرجعية والعميلة كما اتهموه بانه عميلا لعبدالناصر . الشقيري الذي ناضل بكل جوارحه وكان يردد في كل خطاباته ان هذا الشعب يجب ان يدرب هذا الشعب يجب ان ينظم هذا الشعب يجب ان يسلح توفي الشقيري وهو يحمل فلسطين ودمه على كفه ودفن بجانب الصحابي الجليل امين الامة ابو عبيدة عامر بن الجراح في الاغوار على ضفاف نهر الاردن بناء على طلبه ليكون قريبا من القدس .
نهضت حركة فتح كالمارد عام 65 وبرزت وسادت ومادت نضاليا عقب هزيمة 67 بزعامة ياسر عرفات لكن الدول التي كانت تدعي التقدمية والثورية اعلنت في مؤتمر القمة العربي الاول عام 1964 ان حركة فتح خارجة عن الاجماع العربي ولكن بعد الهزيمة اسقبل الرئيس عبدالناصر ياسر عرفات قائلا اهلا ياسر اهلا ياسر الان عرفتكم وارجوا منكم ان تشعلوا ولو حرائق في فلسطين حتى اتمكن من اعادة بناء الجيش المصري فقال له ابو عمار بلغة الواثق نحن لن نشعل حرائق وانما سنشعلها ثورة تزلزل الارض تحت اقدام المحتل وراح جمال عبد الناصر يقدم كل الدعم المطلوب للثورة الفلسطينية الى درجة ا ن ابا خالد اصدر امرا بان كل موظف مصري يلتحق بحركة فتح يبقى راتبه ساريا في مصر
هنا تنطحت جبهة وعملاء الصهيونية فكلما ازداد نجم ابو عمار في السطوع على مستوى العالم بدأت تكيل التهم للزعيم الرمز ابو عمار وتشكك حتى في نسبه وراحت بعض الالسنة المستاجرة والتي كانت توظفها اجهزة المخابرات تبث الاشاعات في اوساط البسطاء والجهلة والمهابيل وهذه هي القنوات الرئيسة لنشر الاشاعات كما يجري حاليا يدعون ان ابو عمار غير معروف وليس له اقارب ولا اهل حتى تبين ان له الكثير من الاخوة والاخوات وظهر فتحي عرفات وجمال ومصطفى وهدى وغيرهم من اشقاء وشقيات الرئيس .
جاء الرئيس ابو مازن فقام بتدعيم اسس دولة فلسطينية اعلنها ياسر عرفات عام 88 بالجزائر وحفر قواعدها في فلسطين عقب اتفاق اوسلو قام ابو مازن بتكملة المشوار وحقق اسس راسخة لهذه الدولة شهد بها كل العالم من حيث التطور العلمي والاداري والصحي وفي مختلف المجالات حيث القانون والنظام الذي لا يتوفر في كثير من الدول وانتزع اعتراف العالم بها وكما دخل ابوعمار مبنى الامم المتحدة عام 1974 يتمنطق بمسدسي سميث ويعتلي المنصة كرئيس كما وصفه رئيس الجمعية العامة وقتها فخامة الرئيس المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة دخل ابو مازن الجمعية العامة كريس دولة اعترفت بها134 دولة والحبل على الجرار ليظهر من حين لاخر شخص نكرة غير معروف لا في التاريخ ولا في الجغرافيا ولا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في العسكرتاريا ولا حتى في الوطنية والانتماء ويبدأ يشكك بوطنية الرئيس ويكيل له التهم لأنه راس الشرعية وهكذا اثبتت الاحداث عبر التاريخ ان راس الشرعية الفلسطينية دائما في قائمة الاستهداف من اعداء الشعب الفلسطيني رغم انه في بعض الاحيان ان بعض الاجهزة تقول كلمة اوتقوم بعمل حق ولكن يراد به باطل .
كل ذلك لانه لا احد غير الفلسطينيين يريد اقامة دولة فلسطينية ولا احد يريد تحرير القدس ولا احد يريد مقاطعة اسرائيل ولا احد يريد حماية الشعب الفلسطيني ولا احد يريد وقف الاستيطان ولا مصادرة الاراضي الا الشعب الفلسطيني ولا يحرث الارض الا عجولها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف