تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
محفوفٌ بأريجِ ثيابٍ تكتنزُ كمأها المتوهّجَ ../ أفتحُ أزرارَنافذتي تندلقُ فيها ../ تستدرجُ أزهاري المعصوبة لــ ثدي نهارها
تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع ../ نخيلاتهاتحتشدُ تسوّرني بالطَلع ../ وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ
تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري ../ تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي../ الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب
يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ ../ مشياً على اسنّةِالسقوطِ اترنّحُ ../ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد
كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي ../ تحفرُ فيصدرِ خريفي مجرى سرّتها ../ تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي
خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها ../ مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُالتقاويمَ ../ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها
وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي ../ يغوصُ فيميراثِ أحراشِ الهاويةِ ../ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي
تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي ../ تلهثُ سنينالقحطِ تحتَ خمارها ../ يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي
حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ../ ترصّعُهامةَ مصاطبَ الأنتظار ../ تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ
وتغسلني بعطرِ صلواتها ../ وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ ../تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي
أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني ../ بوصلة ترسمُ على صدرهاقناديلاً ../ تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة
هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً ../ تملأُ ثقوباً تنزُّمنْ وسادتي ../ عطراً ترشُّ قميصَ جثتي
تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي ../ تزاوجُ خصوبةَفجرها بأنقاضِ ليلي ../ وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً
لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني ../ تزحفُوحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً ../ فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها ....
بقلم / كريم عبدالله
بغداد - العراق
محفوفٌ بأريجِ ثيابٍ تكتنزُ كمأها المتوهّجَ ../ أفتحُ أزرارَنافذتي تندلقُ فيها ../ تستدرجُ أزهاري المعصوبة لــ ثدي نهارها
تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع ../ نخيلاتهاتحتشدُ تسوّرني بالطَلع ../ وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ
تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري ../ تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي../ الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب
يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ ../ مشياً على اسنّةِالسقوطِ اترنّحُ ../ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد
كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي ../ تحفرُ فيصدرِ خريفي مجرى سرّتها ../ تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي
خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها ../ مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُالتقاويمَ ../ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها
وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي ../ يغوصُ فيميراثِ أحراشِ الهاويةِ ../ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي
تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي ../ تلهثُ سنينالقحطِ تحتَ خمارها ../ يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي
حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ../ ترصّعُهامةَ مصاطبَ الأنتظار ../ تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ
وتغسلني بعطرِ صلواتها ../ وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ ../تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي
أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني ../ بوصلة ترسمُ على صدرهاقناديلاً ../ تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة
هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً ../ تملأُ ثقوباً تنزُّمنْ وسادتي ../ عطراً ترشُّ قميصَ جثتي
تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي ../ تزاوجُ خصوبةَفجرها بأنقاضِ ليلي ../ وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً
لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني ../ تزحفُوحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً ../ فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها ....
بقلم / كريم عبدالله
بغداد - العراق